ياسر رشاد - القاهرة - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عشرات المتظاهرين المعارضين للحكومة تجمعوا أمام منزل المدعية العسكرية للتعبير عن تضامنهم معها وسط التوترات الحالية.
وذكرت التقارير أن المتظاهرين رفعوا لافتات وهتفوا بشعارات دعمًا للمدعية العسكرية، مطالبين باحترام دورها في تطبيق القانون وحماية الديمقراطية. ويأتي هذا التجمع في ظل الجدل القائم حول دور الجيش والسلطات القضائية في التعامل مع التوترات الأمنية والسياسية في البلاد.
وأشار بعض المتظاهرين إلى أنهم خرجوا للتعبير عن رفضهم للضغوط السياسية التي تُمارس على المدعية العسكرية، مؤكدين على ضرورة استقلالية القضاء العسكري وحمايته من التدخلات السياسية.
وقال أحد المشاركين في التظاهرة: "نحن هنا لدعم المدعية العسكرية في مواجهة الضغوط السياسية. يجب أن تكون قادرة على أداء مهامها دون تدخل أو ترهيب."
وزير الخارجية اللبناني: تلقينا تأكيدات دولية بأن الضربة الإسرائيلية المتوقعة ستكون محدودة
أعلن وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، أن لبنان تلقى تأكيدات من جهات دولية بأن الضربة الإسرائيلية المتوقعة ستكون محدودة ولن تستهدف الضاحية الجنوبية أو مطار بيروت.
وقال بوحبيب في تصريح لشبكة "سي إن إن": "تلقينا تأكيدات من جهات دولية موثوقة بأن الضربة الإسرائيلية المتوقعة ستكون محدودة في نطاقها. هذه التأكيدات تعني لنا أن الضاحية الجنوبية لبيروت ومطار بيروت الدولي لن يكونا ضمن الأهداف المستهدفة."
وأضاف بوحبيب أن الحكومة اللبنانية تتعامل بجدية مع هذه المعلومات وتتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وضمان سلامتهم. وأكد على أهمية التعاون الدولي في تهدئة الأوضاع ومنع تصعيد التوتر في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن لبنان على اتصال مستمر مع الشركاء الدوليين لمتابعة التطورات وتبادل المعلومات. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه التأكيدات في تهدئة المخاوف والحد من التصعيد.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع واسع النطاق في المنطقة. ودعا بوحبيب جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على تحقيق السلام والاستقرار.
وأكد الوزير أن لبنان ملتزم بالدفاع عن سيادته وأمنه، وأنه يأمل في أن تكون هذه الضربة، إن وقعت، محدودة ولا تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني.
غالانت: اقتحام المدنيين قواعد الجيش حدث خطير للغاية يضر بالديمقراطية
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اقتحام المدنيين لقواعد الجيش بأنه "حدث خطير للغاية" يهدد الديمقراطية ويعزز مصلحة الأعداء في وقت الحرب. ودعا غالانت الشرطة الإسرائيلية إلى التحرك الفوري ضد مخالفي القانون.
وقال غالانت في بيان رسمي: "اقتحام المدنيين لقواعد الجيش يشكل تهديداً خطيراً على أمن الدولة ويضر بشدة بالديمقراطية. مثل هذه الأفعال تصب في مصلحة أعدائنا الذين يستغلون أي ضعف في الجبهة الداخلية."
وأضاف غالانت أن الحفاظ على النظام والقانون داخل القواعد العسكرية أمر ضروري لضمان فعالية العمليات العسكرية وسلامة الجنود. وأشار إلى أن التعدي على القواعد العسكرية يعرض الجنود والمعدات للخطر، مما يمكن أن يؤثر سلباً على الجهود الحربية.
وطالب وزير الدفاع الشرطة الإسرائيلية بالتحرك الفوري لاعتقال ومحاسبة الأفراد الذين يخالفون القانون ويقتحمون القواعد العسكرية. وقال: "لا يمكننا التهاون في مثل هذه الأمور. يجب على الشرطة أن تتخذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار هذه الأحداث."
تأتي تصريحات غالانت بعد تقارير عن اقتحام عدد من المدنيين قاعدة سديه تيمان ، مما أثار قلقاً واسعاً بشأن تأثير ذلك على معنويات الجنود وسلامة العمليات العسكرية. ودعت قيادات سياسية وأمنية إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الحوادث بحزم لضمان الاستقرار والأمن.