ياسر رشاد - القاهرة - هنأ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت عبر حسابه الرسمي على منصة التدوينات المصغرة "إكس" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قراره بإرسال الخليج 365 لاستئناف مفاوضات الرهائن.
وقال غالانت إن "المؤسسة الأمنية بأكملها تدعم نتنياهو في مهمة التوصل لاتفاق حتى لو كانت هناك خلافات"، مشيرا إلى أن الإنجازات العملياتية في الحرب هيأت الظروف وهناك فرصة محدودة لإطلاق سراح الرهائن.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، نقاشا مع فريق التفاوض والمسؤولين الأمنيين بشأن صفقة الرهائن.
ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان له، النقاش بـ"المعمق"، مشيرة إلى أن نتنياهو وجه بإرسال وفد التفاوض لبحث صفقة الرهائن يوم الخميس المقبل.
وفي وقت سابق أمس السبت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وقادة الأمن والجيش في إسرائيل، تأييدهم لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قادة الجيش والأمن يرون أن الظروف نضجت وقد تكون آخر فرصة لذلك، مضيفةً أن "غالانت يدرس الخروج على الإعلام لإبلاغ الجمهور الإسرائيلي بأن صفقة تبادل المحتجزين أصبحت في متناول اليد، في محاولة للضغط على نتنياهو".
وفي وقت سابق، صرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتهم رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بفرض مخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن، عليه، ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "نتنياهو أوضح بأن مخططات الرئيس بايدن، قد فرضت عليه من قبل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية".
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن "نتنياهو يفرض شروطا على فريق التفاوض الإسرائيلي لن تقبل بها حركة حماس، وهو ما يعرقل إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة".
في السياق ذاته، أفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه رغم مرور 9 أشهر كاملة على بدء الحرب على قطاع غزة، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا" أنه "رغم مرور كل تلك الأيام والشهور، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس، رغم مقتل نحو 14 ألف عنصر من الحركة".
ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي أنه "قُتل من عناصر حركة حماس نحو 14 ألف مقاتل، منهم 6 قادة ألوية و22 قائد كتيبة، و148 قائد سرية"، مضيفًا أن "هناك عنصرا مهما ما يزال بيد الحركة ويتمثل في الأنفاق، مع أن الجيش الإسرائيلي قد دمر عددا كبيرا منها في قطاع غزة".