شكرا لقرائتكم خبر عن بنجلاديش.. جهود متواصلة لتأمين الرعايا الأجانب وسط أحداث العنف والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - بريطانيا وأمريكا
ونصحت المملكة المتحدة، السبت، بعدم السفر إلى بنغلاديش إلا للضرورة القصوى، مشيرة إلى "انتشار العنف على نطاق واسع" في جميع أنحاء البلاد.
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا إنها تسمح للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة بنغلاديش طواعية وحثت الأمريكيين على عدم السفر إلى بنغلاديش بسبب الاضطرابات المدنية المستمرة في العاصمة دكا.
الهند
قالت وزارة الخارجية الهندية يوم السبت إنها تساعد مواطنيها الفارين عبر حدود البلاد. غادر ما يقرب من 1000 طالب هندي بنجلاديش جواً أو براً، على الرغم من بقاء أكثر من 4000 طالب يدرسون في جامعات البلاد.
ووصفت منظمة العفو الدولية حملة القمع التي شنتها وكالات إنفاذ القانون في بنغلاديش بأنها "قاسية".
ودعت إلى "رفع حظر الاتصالات بشكل عاجل" والإفراج الفوري عن المعتقلين بسبب الاحتجاج السلمي. لقد تضررت بنجلاديش، ثاني أكبر مصدر للملابس في العالم، بشدة من التضخم وانقطاع التيار الكهربائي وتزايد البطالة على الرغم من النمو الاقتصادي السريع.
رعايا ماليزيا
وتقوم المفوضية العليا الماليزية في عاصمة بنجلاديش، دكا، بتنسيق الجهود لضمان سلامة وأمن الماليزيين وسط أعمال الشغب والاحتجاجات الطلابية والمخاوف المتعلقة بالسلامة في بنجلاديش.
وذكرت وزارة الخارجية الماليزية في بيان إنها تراقب الوضع ووجهت بتوفير جميع الإجراءات اللازمة بما في ذلك نقل الطلاب الماليزيين إلى أماكن آمنة، وفقا لصحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية .
وأضافت أن "وزارة الخارجية ستواصل مراقبة الوضع عن كثب وتقديم التحديثات حسب الضرورة".
وتردد أن الاحتجاج، وهو الأكبر منذ إعادة انتخاب رئيسة الوزراء الشيخة حسينة للمرة الرابعة، يغذيه ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، حيث أن ما يقرب من خمس السكان البالغ عددهم 170 مليون نسمة عاطلين عن العمل أو التعليم.
أخبار متعلقة :