عاجل.. إسرائليون يتظاهرون أمام وزارة الدفاع بتل أبيب

ياسر رشاد - القاهرة - أكدت قناة القاهرة الإخبارية المصرية منذ قليل، عن إحتشاد مئات من المتظاهرين الإسرائيلين أمام وزراة الدفاع الإسرائييلة بتل أبيب.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مئات المتظاهرين يغلقون شارعا مقابلا لوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي بتل أبيب، ويطالبون بإبرام صفقة تبادل فورية.

 

كما ذكر إعلام إسرائيلي، اندلاع حريق في منطقة أفيفيم بالجليل الأعلى جراء سقوط صاروخ مضاد للدروع.

 


 

يذكر أن توالت جبهات دولية عديدة في الضغط على إسرائيل، من أجل وقف الحرب في غزة والتي تتعبر بمثابة إنتهاك للإنسانية، وذلك بسبب سقوط الضحايا الأبرياء في فلسطين يوم بعد الأخر

 

مصر وقطر يتوسطان لوقف نزيف الدماء في غزة

أعلنت مصر وقطر، الثلاثاء، تسلّمهما رداً من حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية، بشأن مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، مطلع يونيو، وصوت عليه مجلس الأمن الدولي، الاثنين.

 

وأكدت مصر وقطر، في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها على "فيسبوك"، استمرار جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأميركية لحين التوصل إلى اتفاق.

وأضاف البيان: "سيدرس الوسطاء الرد، والتنسيق مع الأطراف المعنية تجاه الخطوات القادمة".

في ذات السياق أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" مساء أمس الثلاثاء، أن رد الفصائل حول مقترح وقف إطلاق النار في غزة ينص على الوقف التام للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع.

 

البيت الأبيض يدرس العمل مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض سوليفان، إن التغييرات التي اقترحتها حماس على اقتراح وقف إطلاق النار طفيفة وإن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في الاقتراح.

 

لجنة دولية تحمّل إسرائيل مسئولية ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي في غزة


اعتبرت لجنة تحقيق أممية أن السلطات الإسرائيلية مسئولة عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على نطاق واسع خلال عملياتها وهجماتها العسكرية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 .

 

جاء ذلك في نتائج تقرير جديد أصدرته اليوم الأربعاء، لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل.

 

تقرير اللجنة هو تحقيق الأمم المتحدة الأول والشامل في أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما حصل منذ ذلك التاريخ، وقد استندت اللجنة على مقابلات عن بُعد مع ضحايا وشهود وإرسال بعثات ، وعلى آلاف المعلومات المستمدة من مصادر علنية تم التأكد منها عبر التحاليل الجنائية المتقدمة ومئات التقارير.

 

وذكر بيان صحفي صادر عن اللجنة أن السلطات الإسرائيلية أعاقت تحقيقاتها ومنعت وصولها الى إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.

 

شددت نافي بيليه رئيسة لجنة التحقيق على ضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم، مشيرة إلى أن الطريقة الوحيدة لوقف تكرار دورات العنف التي تشمل الاعتداء والانتقام من قبل الطرفين تكمن في ضمان الامتثال الصارم للقانون الدولي.

قالت بيليه "يجب على إسرائيل فورا إيقاف عملياتها وهجماتها العسكرية على غزة والاعتداء على رفح الذي أودى بحياة مئات المدنيين وأدى مجددا إلى نزوح مئات آلاف الناس إلى مناطق غير آمنة تفتقد الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية".

بشأن عمليات إسرائيل العسكرية وهجماتها على غزة، خلصت اللجنة إلى أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن جرائم حرب مثل التجويع كوسيلة حرب والقتل العمد وتوجيه الهجمات بشكل متعمد ضد المدنيين والأعيان المدنية والنقل القسري والعنف الجنسي والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية والاحتجاز التعسفي والاعتداء على كرامة الشخص.

خلصت إلى انه تم استهداف رجال وصبيان فلسطينيين عبر جرائم ضد الإنسانية مثل الإبادة والاضطهاد الجنساني (المرتبط بالنوع الاجتماعي) بالإضافة الى جرائم القتل والنقل القسري والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية.

ذكرت أن الأعداد الهائلة للضحايا المدنيين والدمار واسع النطاق للأعيان والبنى التحتية المدنية الأساسية في غزة هي نتائج حتمية للاستراتيجية التي تم اعتمادها "بنية إحداث أكبر قدر من الدمار مع إهمال مبادئ التمييز والحيطة والتناسب".

قالت اللجنة إن الاستخدام المتعمد للأسلحة الثقيلة ذات القدرات التدميرية العالية في المناطق السكنية المكتظة يشكل هجوما متعمدا ومباشرا على السكان المدنيين.

وجد التقرير أن تصريحات مسؤولين إسرائيليين - بما فيها تلك التي عكست سياسة إلحاق نطاق واسع من الدمار وقتل أعداد كبيرة من المدنيين - ترقى إلى مستوى التحريض وقد تشكل جرائم دولية خطيرة أخرى.

ذكر أن التحريض المباشر والعلني لارتكاب الإبادة الجماعية، أينما وقع، يُعد جريمة بموجب القانون الدولي، حتى لو تم من قبل أفراد ليس لديهم سلطة مباشرة للقيام بالأعمال العدائية.

أضاف أن التحريض على التمييز أو العداوة أو العنف هو انتهاك خطير للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقد يرقى الى مستوى الجريمة الدولية.

رغم إصدار إسرائيل لمئات أوامر الإجلاء للسكان في شمال غزة ومواقع أخرى، خلصت اللجنة الى أن أوامر الإجلاء كانت غير كافية أو واضحة، بل متناقضة ولم توفر الوقت الكافي لعمليات الإجلاء الآمنة، علاوة على ذلك، طرق الإجلاء والمناطق التي اعتُبرت آمنة تمت مهاجمتها باستمرار من قبل القوات الإسرائيلية، ووفق اللجنة قد يرقى كل ما سبق إلى مستوى النقل القسري.

خلصت اللجنة إلى أن إسرائيل فرضت "حصارا كاملا" يرقى إلى مستوى عقاب جماعي ضد السكان المدنيين،وقالت إن إسرائيل استخدمت الحصار وحجب ضروريات الحياة كسلاح في سبيل تحقيق المكاسب الاستراتيجية والسياسية،وانطبق الأمر كذلك على قطع إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود وغيرها من المساعدات الإنسانية.

ذكرت أن الحصار يؤثر بشكل غير متناسب على النساء الحوامل وذوي الإعاقة مع إلحاق ضرر جسيم بالأطفال مما أدى الى وفيات لأطفال كان يمكن تفاديها جراء التجويع بما في ذلك المواليد الجدد.

كما خلص التقرير إلى أن أنواعا محددة من العنف الجنسي والجنساني هي جزء من إجراءات قوات الأمن الإسرائيلية التشغيلية، ووصل التقرير إلى هذا الاستنتاج بحكم معدل تكرار وانتشار وجسامة الانتهاكات بما فيها نزع الملابس والتعرية العلنية القسرية "بنية إذلال المجتمع ككل في سبيل التأكيد على تبعية الشعب المحتل".