ياسر رشاد - القاهرة - دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعبنا، والضغط على إسرائيل للإفراج عن أموالنا، محذرا من أننا في وضع حرج للغاية.
وفي كلمته خلال القمة العربية في دورتها الـ33 المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة قال عباس:
جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 7 أشهر بغطاء أمريكي
أكثر من 70% من المساكن في القطاع دمرت بالكامل وكل ذلك بغطاء ودعم أمريكي يتحدى الشرعية الدولية وينتهك الأعراف والأخلاق.
استخدمت أمريكا الفيتو 4 مرات، 3 منها لمنع وقف العدوان ومرة لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
في الضفة والقدس واصلت دولة الاحتلال اعتداءاتها من خلال جيشها ومستوطنيها، فمتى تنتهي هذه المأساة ويتحرر شعبنا ودولتنا
نحن نؤدي واجبنا تجاه قضيتنا ودولتنا وشعبنا وشكلنا حكومة جديدة للقيام بمهامها خدمة لأبناء شعبنا وتحقيق الاستقرار وإعادة الأعمار، ورغم ذلك لم يقدم لها أي دعم مالي كما كان متوقعا.
لا تزال إسرائيل تحتجز أموالنا ما يجعلنا في وضع حرج للغاية.
أصبح الوقت ملحا لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعبنا وتمكين الحكومة من القيام بواجباتها ومطالبة الولايات المتحدة بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن أموالنا وتتوقف عن استعمال الفيتو ضد شعبنا وسياسية ازدواجية المعايير.
رفض حماس لإنهاء الانقسام صب في مصلحة إسرائيل.
العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع لتهاجم القطاع.
لذلك أعلنا موقفا واضحا وصريحا وأننا ضد استهداف المدنيين بشكل مطلق، أولويتنا وقف العدوان الإسرائيلي، زيادة وصول المساعدات إلى القطاع، منع تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة، تنفيذ حل الدولتين.
"بن سلمان": ندعو لمواصلة العمل لوقف عدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة
بالتزامن مع انطلاق القمة العربية في البحرين، دعا ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى مواصلة العمل للوصول إلى وقف فوري لعدوان "قوات الاحتلال على قطاع غزة".
وفي الكلمة الافتتاحية خلال القمة العربية في البحرين 2024، قال بن سلمان:
ندعو إلى مواصلة العمل للوقف الفوري لعدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة وإيصال المساعدات.
العمل لإيجاد حل بما يكفل حق الشعب في إقامة دولة مستقلة.
ترحب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 مايو 2024 قرارًا يتضمن أن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
تسعى المملكة لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة، وتدعو إلى حل جميع النزاعات بالطرق السلمية.
المملكة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي للأشقاء في اليمن ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة.
استضافنا محادثات للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في السودان.
أخبار متعلقة :