ياسر رشاد - القاهرة - أبدت وزارة الخارجية البريطانية، استيائها وقلقها إثر مقتل أحد المحتجزين الإسرائيليين، الذي يحمل جنسيتها في غارة جوية إسرائيلية.
وأكدت الخارجية البريطانية، رغبتها في الحصول على المزيد من المعلومات حول الواقعة، مشيرة إلى أنها تتواصل مع الشركاء في المنطقة لتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين، بمن في ذلك المواطنون البريطانيون، معبرة عن تضامنها مع عائلة الأسير في هذا الظرف الصعب.
يأتي ذلك، بعدما نشر كتائب القسام الفيديو الذي يظهر لحظات قبل وأثناء وفاة الأسير المذكور.
بريطانيا: سنواصل المضي في إجراءات ترخيص مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
أعلن وزير خارجية بريطانيا، أن بريطانيا ستواصل المضي في إجراءات ترخيص مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، كشف عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الخميس، أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح رفح واحتلال المعبر، يهدف إلى قطع الطريق على جهود الوسطاء، وتصعيد العدوان وحرب الإبادة.
وأكد “الرشق” في تصريحات له، عبر قاته على تليجرام، على ألتزام الحركة وتمسكا بموقفها بالموافقة على الورقة التي قدمها الوسطاء خلال المفاوضات.
وأعلن عضو المكتب السياسي لحماس، أن وفد الحركة غادر القاهرة قبل قليل متجهًا إلى العاصمة القطرية الدوحة.
من جهة أخرى، كشف وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، أعداد الجرحى الفلسطينيين الذين استقبلتهم المستشفيات المصرية قادمين من قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال عبد الغفار خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، الخميس، إن "دور مصر فى التعامل مع الأحداث محورى، فعلى سبيل المثال تم استقبال قرابة 5500 مصاب وجريح في المستشفيات المصرية من الأشقاء الفلسطينيين".
وشهد الأربعاء استقبال مصر عددًا من الجرحى من قطاع غزة عبر معبر رفح، حسبما أفادت به مصادر طبية.
وفي وقت سابق قال مسؤول طبي بمدينة العريش لـوكالة "فرانس برس": "توجد فرق طبية عند معبر رفح لفحص الحالات القادمة من غزة فور وصولها، وتحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها الجرحى".
كما أفاد بإقامة أول مستشفى ميداني على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم إلى مصر، بمدينة الشيخ زويد، على بعد 15 كيلومترًا من رفح، وذلك بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.