ياسر رشاد - القاهرة - أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن 100 مليون دولار إضافية لتمويل نشر بعثة قوة متعددة الجنسيات في هايتي.
وقدم بلينكن هذا التعهد خلال اجتماع مع قادة منطقة البحر الكاريبي في جامايكا لمناقشة الأزمة في هايتي.
أقنعت الولايات المتحدة كينيا بنشر أفراد شرطة في الدولة الكاريبية على الرغم من أمر المحكمة بمنع البعثة.
وقال بلينكن "بالنظر إلى هذه الحاجة الملحة المتزايدة، أعلن اليوم أن وزارة الدفاع الأمريكية تضاعف دعمها المعتمد للمهمة من 100 مليون دولار إلى 200 مليون دولار".
انهار النظام العام في هايتي بعد هجمات شنتها عصابات مسلحة على الشرطة والمنشآت الحكومية الأخرى.
وقدم رئيس الوزراء ارييل هنري الذي لم يتمكن من العودة الى بلاده منذ زيارته لكينيا الاسبوع الماضي استقالته يوم الثلاثاء.
ويؤدي هذا التطور إلى تفاقم الحالة السياسية الهشة بالفعل في هايتي.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع للوضع الأمني في جمهورية هايتي، وسط استمرار عنف العصابات واشتباكات الشرطة في بعض أجزاء العاصمة "بورت - أو - برنس".
وأضاف دوجاريك - وفقا لما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، اليوم السبت أن الشرطة الوطنية الهايتية تمكنت من صد هجمات العصابات المنسقة على البنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك المطار الوطني.
وتابع: "ومع ذلك، فإننا نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن العصابات قد اخترقت ونهبت ميناء بورت أو برنس البحري"، حيث توقفت العمليات لعدة أيام.
وكرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعوته الحكومة وجميع أصحاب المصلحة الوطنيين إلى الاتفاق على خطوات فورية لدفع العملية السياسية التي ستؤدي إلى الانتخابات.
كما جدد التأكيد على الحاجة إلى تحرك دولي عاجل، بما في ذلك الدعم المالي الفوري لمهمة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات، والتي هناك حاجة ماسة إليها لمعالجة انعدام الأمن في هايتي.
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن "رئيس ديوان الأمم المتحدة قد تمت دعوته لحضور اجتماع نظمته الهيئة الإقليمية الكاريبية يوم الاثنين في كينغستون، جامايكا، بهدف تعزيز الدعم لاستعادة المؤسسات الديمقراطية في هايتي في أقصر وقت ممكن".