الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال قتلت العشرات من طواقمنا

ياسر رشاد - القاهرة - قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، اليوم الأحد، إن الأوضاع في شمال القطاع كارثية والاحتلال يمنع دخول المكونات الأساسية للمواطنين.

وأشار بصل في تصريحات صحفية إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، مؤكدا أنهم لم يواجهوا معاناة في الحروب السابقة كما حدث في هذه الحرب.

وأكد بصل أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلت العشرات من العاملين في الدفاع المدني بغزة، لافتا إلى أن القطاع يعاني نقصا حادا في إمدادات المياه.

 

سبق وأن قال مدير مكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي قتل 30 ألف مدني غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين يشكلون 72% من مجموع الشهداء.

وأوضح الثوابتة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 نوعا من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأكد الثوابتة أن الاحتلال الإسرائيلي أجبر 2 مليون فلسطيني على النزوح القسري من منازلهم ومناطق سكناهم.

جيك سوليفان: بايدن لم يطّلع بعد على خطة إسرائيل لاجتياح رفح

قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يطّلع بعد على خطة إسرائيل الخاصة بالعملية العسكرية في رفح، لكنه متمسك بضرورة حماية المدنيين.

وأضاف ساليفان خلال مقابلة أجراها يوم الأحد مع شبكة "إن. بي. سي" الأمريكية: ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح، قبل وضع خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، تراعي حماية المدنيين و"إيصالهم إلى بر الأمان وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم"، وفقا لـ "روسيا اليوم".

وتؤكد الولايات المتحدة في الخطاب السياسي الصادر عن الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وغيرهما على ضرورة حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، في حين أنها في الوقت نفسه تقدم كل أشكال الدعم بما فيها العسكري وبشكل غير مشروط لإسرائيل لمواصلة عمليتها العسكرية.

كما أن الولايات المتحدة عطلت أكثر من مرة محاولات استصدار قرار بوقف إطلاق النار من مجلس الأمن الدولي، ما اعتبره العديد من الساسة ضوءا أخضر أمريكيا لإسرائيل لمواصلة حربها الدموية في غزة.

ويشهد قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر حربا دموية، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين لجنوب القطاع (مدينة رفح)، وهؤلاء يعيشون ظروفا وصفتها العديد من المنظمات الدولية بأنها "لا إنسانية".