ياسر رشاد - القاهرة -
قال رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، اليوم الاثنين، إن اليابان "ستقوم بالرد المناسب" على رسالة التعاطف النادرة التى أرسلها الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، بعد الزلزال المدمر الذى ضرب شبه جزيرة "نوتو" فى يوم رأس السنة الجديدة.
وأضاف كيشيدا -وفقًا لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية- أنه حريص على حل القضية القائمة منذ فترة طويلة والمتعلقة باختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين في فترة السبعينيات والثمانينيات.
وجدد كيشيدا أيضا أنه سيأخذ زمام المبادرة في تعزيز المفاوضات رفيعة المستوى للتوصل إلى قمة مع كيم، قائلا: "بصفتي رئيسا للوزراء، أنا مصمم على تكريس نفسي بكل إخلاص لعودة جميع المختطفين في أقرب وقت ممكن".
وخلال جلسة برلمانية، يوم الجمعة الماضية، أعرب كيشيدا عن امتنانه لكيم، الذي أرسل الرسالة في أوائل يناير بشأن الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة، والذي ضرب شبه الجزيرة على ساحل بحر اليابان، خاصة أنه لا يوجد علاقات دبلوماسية بين اليابان وكوريا الشمالية.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي، إن والد كيم الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونج إيل، لم يرسل رسالة تعاطف إلى رئيس الوزراء الياباني آنذاك ناوتو كان، وقت زلزال وتسونامي مارس 2011 الذي دمر شمال شرق اليابان.
وبعد إعادة خمسة مختطفين إلى اليابان في عام 2002، سعت طوكيو إلى إعادة 12 آخرين تم الاعتراف رسميًا بأنهم اختطفوا من قبل كوريا الشمالية، ومع ذلك زعمت بيونج يانج أن قضية الاختطاف قد تم حلها بالفعل.