ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت المقاومة الإسلامية، الانتقام لاغتيال صالح العاروري ومجاهدي عدد من رجال المقاومة، باستهداف أهم قاعدة عسكرية للاحتلال وهي قاعدة ميرون.
وقالت المقاومة في البيان: "تقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديل رئيسيًا عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب، وهما: ميرون شمالًا، والثانية "متسبيه رامون" جنوبًا".
وأضاف:"وتُعنى قاعدة ميرون بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، كما تُشكل هذه القاعدة مركزًا رئيسيًا لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد كبير من نخبة الضباط والجنود الصهاينة".
وأوضحت المقاومة الإسلامية: "قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:50 من صباح اليوم السبت 06-01-2024، وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ62 صاروخًا من أنواع متعدّدة، وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة".