خارجية فلسطين: نأمل ألا يتورط توني بلير بارتكاب جريمة التهجير القسرى ضد شعبنا

ياسر رشاد - القاهرة - قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تتابع باهتمام كبير ما أورده الإعلام العبري بشأن تولي توني بلير رئاسة فريق للعمل على الإخلاء الطوعي للمواطنين من قطاع غزة، وإجراء لقاءات ومشاورات مع عدد من الدول لفحص موقفها بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، اليوم الإثنين، أنها ستواصل متابعتها لهذه القضية الخطيرة بالشراكة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة لمجابهتها على المستويات الشعبية والحزبية والرسمية كافة، وعلى مستوى المحاكم الوطنية في الدول.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أضافت أن هذه الأنباء التي لقيت ترحيباً كبيراً من الوزير الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير وغيره من المتطرفين، تأمل ألا يتورط فيها توني بلير، والتي تندرج في إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية لتعميق الإبادة الجماعية والتهجير القسري في صفوف الفلسطينيين.

وشددت وزارة الخارجية، على أن هذا العمل إن صحت وصدقت الأخبار معادٍ للشعب الفلسطيني وحقوقه في أرض وطنه، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ومعادٍ للإنسانية، ويحاسب من يقوم به أو يشارك فيه.

وفي سياق متصل أكد نائب رئيس المجلس الاستشاري لحركة فتح ياسر أبوسيدو، أن المقاومة الفلسطينية حطمت الأسطورة التي وصفها بـ"الكاذبة" للجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر. 

وقال أبو سيدو ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الإثنين) من القاهرة ـ إن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حطم كافة الاساطيرالإسرائيلية الكاذبة حول أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر ولا يدمر ولا ينسحب من أرض المعركة ". 

وتوقع المسؤول في حركة فتح بتحقيق الحلم الفلسطيني عام 2024 بإدارك إسرائيل أنها ليست شعب الله المختار وليسوا الجيش الذي لا يقهر وأنهم سرطان في هذه المنطقة، مؤكدا على صمود الشعب الفلسطيني وتماسكه بأرضه في وجه العدوان والتضحية من أجلها بكل غال ونفيس . 

وبشأن دعوات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش للعمل على تهجير سكان قطاع غزة وإعادة الاستيطان فيه، أكد أبو سيدو رفض الشعب الفلسطيني بشكل قاطع مثل هذه التصريحات المتكررة لتنفيذ مخططات التهجير القسري،قائلا:"إننا لن نتنازل عن أرضنا . 

وشدد أبو سيدو على مواصلة الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى يحقق الانتصار على هذا الاحتلال الإسرائيلي، مستنكرا في الوقت نفسه كافة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ عقود بحق الاطفال والنساء والمقدسات الدينية في الضفة الغربية.