يشكّل مرض السكري والبدانة أهم قضايا الصحة العمومية في الجزائر، رغم الحملات التحسيسية التي يقوم بها المختصون، ووسائل الإعلام، من أجل التوعية والتحذير من الاستهلاك المفرط للأغذية، التي تسبب السمنة والسكري، وغيرها من الأمراض المزمنة، إذ أصبحت هذه الأمراض مشكلة صحية عامة ومعضلة حقيقية لا يمكن علاجها. ولكن، يمكن السيطرة عليها، في حال تم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، واتباع النظام الغذائي الصحي. وفي السياق، كشفت المكلفة بالاتصال على مستوى الجمعية العلمية لطلاب الصيدلية “أسيبا”، بن خديجة ندى، عن نتائج الحملة التحسيسية التي قامت بها ذات الجمعية في مجال الصحة العمومية، وتخص مرض السكري والضغط وأمراض الأوعية والقلب والسمنة، وتمثلت في خرجات توعية، ومنح الفرصة للمواطنين من أجل الكشف عن حالتهم الصحية بقياس نسبة السكر والضغط لديهم، ومعرفة وضعهم الصحي. وقالت عضو الجمعية العلمية لطلاب الصيدلة في تصريح لـ “الشروق” إن الحملة التي نظمت حول مرض السكري، كان الغرض منها زيادة الوعي وفحص شريحة كبيرة من المواطنين، مضيفة أن هذه المبادرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بهذا المرض، وتحسين معرفتهم بالموضوع الذي يعتبره البعض أمرا عاديا.
وأكدت المتحدثة أن الحملة التحسيسية كانت فرصة للعديد من المواطنين، من أجل معرفة وضعهم الصحي، إذ تمكنت تلك الكشوفات من قياس الضغط وتحديد نسبة السكر الطبيعية في الجسم.
وأفادت بن خديجة ندى، بأن معظم الأشخاص الذين قاموا بتحليل السكر، اتضح تجاوز معدل السكر لديهم من 1.1 إلى 1.26. وبحسب المتحدثة، فإن تلك الحالات التي تم خضوعها للكشف الصحي، تبين أنها دخلت مرحلة ما قبل السكري، ولابد من مراجعة طبيب مختص، لتشخيص حالته الصحية، واتباع نظام غذائي صحي، مشيرة إلى أن التحاليل التي أجرتها الجمعية خلال الحملة التحسيسية كشفت عن معاناة شريحة واسعة من الجزائريين من السمنة والسكري.
وتضيف المتحدثة إن الحملة انطلقت بتاريخ 17 أفريل الماضي، واستمرت إلى غاية 16 ماي الحالي، وتم الترويج لها عبر الشبكات الاجتماعية للجمعية، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو، شهادات، رسوم بيانية عبر جميع المنصات الرقمية، بالإضافة إلى ورشات العمل التي عقدتها الجمعية، التي تخللتها عروض ونشاطات متنوعة.
وبرمجت الجمعية “مارطون” أقيم على مستوى ملعب الأبيار، قصد تشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة، التي تعود بالفائدة على الجسم. ففي سياق التعريف بالجمعية ونشاطاتها، أشارت ندى بن خديجة إلى أنها تأسست في 2009، من طرف طلبة الصيدلة بجامعة الجزائر، في إطار تنويع النشاط الدراسي، لتعنى بالنشاطات ذات الصلة بالطب والصيدلة، وتقوم الجمعية ذاتها، بالنشاطات التي لها علاقة ببرنامج منظمة الصحة العالمية. وبحسب الرزنامة الشهرية المخصصة لمرض معين، فالجمعية تقوم بالتحسيس والتوعية من هذا المرض، سنويا، وبصفة دورية.
الشروق الجزائرية
كانت هذه تفاصيل خبر شريحة واسعة من الجزائريين مهددة بداء السكري لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :