الامارات | لا صفقات من العيار الثقيل بعد 8 أيام من الانتقالات الشتوية

شكرا لقرائتكم خبر عن لا صفقات من العيار الثقيل بعد 8 أيام من الانتقالات الشتوية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - خلت فترة الانتقالات الشتوية للاعبين المحليين والأجانب، حتى الآن، من صفقات العيار الثقيل على صعيد أندية دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، على الرغم من مرور ثمانية أيام على انطلاقتها، وستستمر حتى 11 فبراير المقبل، علماً بأنها كانت في السابق تشهد زخماً كبيراً لأهميتها، كونها تعد الفرصة الأخيرة في عملية تجديد صفوف أندية المحترفين بعدما عرفت نقاط الضعف والقوة خلال الدور الأول للدوري.

وباستثناء نادي الجزيرة الذي أعلن رسمياً تعاقده مع مدافع المنتخب المغربي الأولمبي، إلياس الكريمي، بعقد يمتد حتى عام 2029 وقيده ضمن فئة اللاعبين المقيمين، فإن فترة الانتقالات لم تشهد حتى الآن تعاقدات لأندية أخرى في الدوري الإماراتي، على الرغم من أن هناك أندية عدة، مثل العين والوصل والعروبة ودبا الحصن والبطائح، بحاجة إلى تغييرات في صفوفها بعد تراجع نتائجها.

من جهته، حدّد عضو لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين السابق في اتحاد كرة القدم، المستشار القانوني يعقوب العلي، أربعة أسباب وراء ضعف نشاط حركة سوق اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «السبب الأول في ضعف حركة سوق الانتقالات الشتوية هو النادي نفسه، الذي ينتظر حتى دخول فترة الانتقالات ليبدأ بعدها في البحث عن اللاعبين الذين يريد التعاقد معهم، وكان يفترض جاهزيته لتحديد احتياجاته للفترة الأولى من الانتقالات أو أثناء الجولات الأولى من الموسم، خصوصاً أن الأندية لعبت حتى الآن مباريات كثيرة منذ بداية الموسم، لذلك يجب أن يكون النادي مدركاً لنقاط ضعف الفريق».

وأضاف: «السبب الثاني هو أن الخيارات المتاحة في سوق اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية تكون بسيطة، لأن أغلب العقود تكون خلال يونيو من كل سنة، وأغلب عقود اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية تكون سارية. أما السبب الثالث فهو أن هناك أسواقاً معينة يكون فيها عدد اللاعبين المتاح كثيراً، كون هذه الأسواق تشهد فترات توقف أو نهاية الموسم لديها، مثل الدوريات في أميركا اللاتينية، لكن يكون هناك نوع من المغالاة في أسعار اللاعبين سواء من قبل اللاعبين أنفسهم أو وكلائهم أو السماسرة. فمثلاً اللاعب الذي يمكن أن توقع معه عقداً بمبلغ ثلاثة ملايين دولار في الصيف، يمكن أن يطلب مبلغ 4.5 ملايين دولار في الانتقالات الشتوية، وأحياناً أيضاً يكون هناك نوع من الاستغلال من قبل الأندية، لأنه يستحيل أن يفرط النادي في لاعب مميز عنده في منتصف الموسم، لذلك فإن كل هذه أسباب تجعل نشاط سوق اللاعبين أقل خلال فترة الانتقالات الشتوية، ودائماً فإن الأرقام تكون أقل بكثير منها خلال فترة الانتقالات الصيفية».

وأكمل يعقوب العلي: «من بين أسباب ضعف نشاط حركة سوق اللاعبين في الانتقالات الشتوية، قصر المدة (شهر واحد) خلافاً لفترة الانتقالات الصيفية، وذلك بما يتماشى مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، واللائحة الوطنية لأوضاع وانتقالات اللاعبين».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App