شكرا لقرائتكم خبر عن شباب الأهلي يضرب مجدداً.. وبالثلاثة والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حسم شباب الأهلي مواجهته المهمة جداً مع ضيفه الوصل، وتغلب عليه بنتيجة (3-صفر)، أمس، على استاد راشد، في ختام الجولة الـ10 من دوري أدنوك للمحترفين.
وفي إعادة لنهائي السوبر الذي أُقيم يوم الجمعة الماضي وشهد تتويج شباب الأهلي باللقب على حساب الوصل، أكد «فرسان دبي» تفوقه مجدداً على الوصل، بفضل مؤنس دبور، الذي منحه التقدم، حينما كان في المكان المناسب، ليتابع الكرة برأسه في الشباك، إثر تمريرة لعبها له بوجدان بلانيتش في الدقيقة «13».
ثم عزز جويلهيرم بالا، من تقدم شباب الأهلي بإضافة الهدف الثاني من مجهود فردي مميّز، راوغ خلاله اثنين من مدافعي الوصل بلعبة واحدة، ثم وضع الكرة بين قدمي الحارس «40».
واختتم سعيد عزت الله أهداف «فرسان دبي» مستغلاً عرضية يوري سيزار لينقض عليها برأسه قبل سفيان بوفينتي، ويضعها على يسار الحارس «90+4».
ورفع شباب الأهلي رصيده إلى النقطة «23» بفارق أربع نقاط عن الشارقة المتصدر، مع بقاء مباراة مؤجلة لشباب الأهلي مع العين، فيما ظل رصيد الوصل عند «13 نقطة» في المركز الثامن.
واستطاع شباب الأهلي أن يملك زمام الأمور في الشوط الأول، وهدد مرمى حارس الوصل خالد السناني، الذي تألق في أول اختبار جاد له بتصديه لتسديدة مؤنس دبور التي لعبها من ضربة ثابتة، لتتحول الكرة إلى ركنية «10».
وكاد شباب الأهلي أن يضرب الوصل بالهدف الثاني عبر لوكا ميليفوجيفتش، وهو على بُعد خطوات من المرمى، إلا أن رأسيته علت العارضة بقليل «17».
واستمر شباب الأهلي على نشاطه الهجومي، رغم محاولات الوصل العودة بالنتيجة، فهدد سردار أزمون مرمى خالد السناني، بتسديدة من على حافة الصندوق، لكن الحارس كان حاضراً في المكان المناسب «30».
وانتظر الوصل حتى الدقيقة «45»، ليُهدد مرمى شباب الأهلي بضربة رأس عن طريق نيكولاس خيمينيز، بعد أن هرب من الرقابة الدفاعية، ليتصدى لها ببراعة الحارس حمد المقبالي، الذي حوّلها إلى ركنية.
ورغم محاولات مدرب الوصل، ميلوش ميلوييفيتش، التدخل مع بداية الشوط الثاني، حينما دفع بالثنائي عبدالرحمن صالح وماجد سرور على حساب أليكسيس بيريز وسيفيروفيتش، فإن الحال بقيت على ما هي عليه لمصلحة شباب الأهلي، الذي أضاع عليه كارتابيا فرصة مضاعفة النتيجة من انفراد صريح بالمرمى تصدى له الحارس خالد السناني «53».
وحصل أصحاب الأرض على أكثر من ضربة ثابتة من مكان خطر أمام مرمى الوصل، فكان أبرزها تسديدة لوكا ميليفوجيفتش، التي مرت بمحاذاة القائم «58».
وحضر الوصل من خلال هجمة فردية قادها علي صالح من جهة اليسار، ووزع كرة أرضية مرت أمام أداما ديالو. وعاد خالد السناني «أفضل لاعبي الوصل»، لينقذ مرماه من هدف آخر مُحقق بعدما وضع جويلهيرم بالا، كرة في مكان صعب، لكن حارس الوصل كان لها بالمرصاد «85».