"جراءة" حسام حسن تُربك حسابات مركز حراسة المرمى فى الأهلى

القاهرة - سامية سيد - كتب سليمان النقر

أعاد قرار حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، بعد الدفع بمصطفى شوبير حارس مرمى الأهلي للمشاركة أساسيا في مباراة الفراعنة أمس أمام بتسوانا، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، فتح باب من سيحرس العرين الأحمر في الفترة القادمة وتحريك المياه الراكدة في مركز العرين بالأهلي، لاسيما بعدما عاد شوبير للتألق رفقة منتخب مصر وأظهر أنه يستحق فرصة المشاركة الأساسية.

ورغم أن محمد الشناوي شارك أساسيا في مباراة منتخب مصر أمام كاب فيردي في الجولة الخامسة بالتصفيات، إلا أن حسام حسن اعتمد على مصطفى شوبير في مباراة بتسوانا، بعد تعرض الشناوي للإيقاف لحصوله على إنذار في مباراة كاب فيردي.

حسام حسن كان له أثر واضح فى تغيير الحال بمركز حراسة مرمى الأهلي في الموسم الماضي، بعدما كان مصطفى شوبير هو الحارس الأساسي في المباريات الهامة سواء بالدوري أو دوري أبطال أفريقيا، ولكن مدرب المنتخب لم يعتد بنظام الأهلي وقرر الاعتماد على محمد الشناوي في حراسة عرين الفراعنة بالدورة الودية أمام نيوزيلندا وكرواتيا، رغم أنه كان لا يشارك مع الأهلي وكان شوبير هو الحارس الأساسي.

وتسبب قرار حسام حسن الجريء في الدفع بمصطفى شوبير لتعويض غياب الشناوي في منتخب مصر، ليحرك المياه الراكدة في ملف من يحرس عرين مرمى الفريق الأحمر، رغم أن محمد الشناوي كان هو الحارس الأساسي بالأهلي في الفترة الماضية، بينما كان يتواجد شوبير كبديل في غالبية المباريات ولم يشارك أساسيا سوى في مباراة سيراميكا بنصف نهائي كأس السوبر المصري.

والمفارقة أنه بعد قرار حسام حسن الأول في الاعتماد على الشناوي بدلا من مصطفى شوبير، عاد قائد الأهلي للمشاركة الأساسية مع الفريق الأحمر، بينما تواجد مصطفى شوبير على دكة البدلاء، فهل يكون لقرار حسام حسن الأثر هذه المرة في إحياء المنافسة على حراسة مرمى الأهلي ويعود شوبير لحراسة العرين الأحمر أو يتم التدوير بين الثنائي خلال الفترة المقبلة، وهو ما ستكشف عنه الأيام القادمة.

وقد لا يعتد مارسيل كولر المدير الفني للأهلي بالنظام الذي يعتد به حسام حسن في اختيار حراس المرمى في صفوف منتخب مصر، ويستمر في النظام الذي يعمل به في الاعتماد على الشناوي كحارس أساسي ويعتمد عليه في المباريات الكبرى، على أن يعتمد على شوبير في عدد قليل من المباريات بين الحين والآخر، كما يحدث من نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي.