شكرا لقرائتكم خبر عن 6 أسباب فنية وراء هزيمة الشارقة الأولى في «أبطال آسيا» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تعرّض فريق الشارقة لخسارة كبيرة أمام نظيره سباهان الإيراني 1-3، أول من أمس، على استاد حمد بن خليفة في الدوحة، ضمن الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الثالثة في «دوري أبطال آسيا للأندية 2».
وتعد هذه الخسارة هي الأولى للشارقة في البطولة القارية، ما تسبب في فقدانه صدارة المجموعة، والتراجع إلى المركز الثاني، بعدما تجمد رصيده عند سبع نقاط، في حين انفرد الوحدات الأردني بالقمة برصيد 10 نقاط، إثر فوزه على ضيفه الاستقلال الطاجيكي بهدف نظيف، فيما رفع سباهان رصيده إلى ست نقاط في المركز الثالث.
ودخل «الملك» في حسابات معقدة للتأهل إلى الدور الثاني، وصعّب بذلك المهمة على نفسه، بعدما كان الأمر في متناوله في حال فاز في المباراة وقفز برصيده إلى النقطة العاشرة، إذ بات في حاجة للفوز في مباراتيه المتبقيتين بهذه المجموعة.
وتبرز ستة أسباب فنية وراء الخسارة الكبيرة التي تعرّض لها «الملك»، تمثلت في الأخطاء الدفاعية القاتلة، وحالة الارتباك التي سادت الفريق، خصوصاً الدفاع، لاسيما في الشوط الأول، وذلك بعد استقبال شباك الفريق هدفاً مبكراً بعد مرور 12 دقيقة فقط على انطلاقة المباراة، بسبب غياب التغطية الدفاعية الجيدة، وغياب الرقابة اللصيقة من قبل رباعي الدفاع، خصوصاً دافيد بتروفيك وخالد الظنحاني، للحد من مصادر الخطورة في الفريق الإيراني، بجانب افتقاد الشارقة قوته الضاربة، بسبب الغيابات المؤثرة، لاسيما كايو لوكاس بداعي الإصابة.
ومن أسباب الهزيمة أيضاً، عدم تجانس التشكيلة التي دفع بها مدرب الفريق، الروماني كوزمين، لخوض المباراة، لاسيما في الشوط الأول، فضلاً عن عدم القراءة الجيدة من قبل المدرب لمجريات المباراة، وتدخلاته غير الموفقة، على الرغم من أنه سارع إلى تغيير الصورة بدخول كل من لوان بيريرا وفراس بالعربي مع بداية الشوط الثاني، لتعزيز الجانب الهجومي، والعودة إلى المباراة مجدداً، إلا أن تدخلاته كانت متأخرة، إذ كان يجب عليه أن يبدأ الدفع بهذا الثنائي في التشكيلة الأساسية منذ بداية المباراة.
في المقابل، فإن الفريق الإيراني لعب بقوة وشراسة منذ بداية المباراة، وظهر بصورة مختلفة عن تلك التي بدا عليها في مباراة الذهاب، وذلك بعد رحيل مدرب الفريق السابق، البرتغالي جوزيه مورايس، فقد نجح في إنهاء الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين، ما أربك حسابات الشارقة. وعانى الشارقة في المباراة غيابات مؤثرة في صفوفه، أبرزها كايو لوكاس وباكو الكاسير ومحمد عبدالباسط، والحارس خالد توحيد، الذي خضع لعملية جراحية في يده اليمنى.
الحوسني: لم ندخل المباراة بصورة جيدة
قال حارس مرمى الشارقة، عادل الحوسني، في تصريحات صحافية عقب المباراة، إن «الشارقة لم يدخل المباراة بصورة جيدة، خصوصاً في الشوط الأول»، مشدداً على أنه رغم قتال الشارقة في الشوط الثاني إلا أنه خسر المباراة، مشيراً إلى أن «الشارقة مطالب بالقتال في المباراتين المتبقيتين لبلوغ الدور الثاني في البطولة».
الأسباب الـ 6
1- الأخطاء الدفاعية القاتلة.
2- حالة الارتباك بعد الهدف المبكر لسباهان.
3- افتقاد القوة الضاربة بسبب الغيابات المؤثرة، لاسيما كايو لوكاس.
4- عدم تجانس التشكيلة، خصوصاً في الشوط الأول.
5- غياب القراءة الفنية الجيدة لكوزمين.
6- ظهور سباهان بصورة مختلفة عن مباراة الذهاب بعد تغيير مدربه.
ترتيب فِرَق المجموعة بعد نهاية الجولة الرابعة
1- الوحدات (10 نقاط).
2- الشارقة (7 نقاط).
3- سباهان (6 نقاط).
4- استقلال دوشنبيه (دون رصيد).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news