شكرا لقرائتكم خبر عن «ديربي بر دبي».. الحاضر «وصلاوي» والتاريخ «نصراوي» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تتجه الأنظار في الساعة الثامنة مساء اليوم نحو ملعب زعبيل الذي سيحتضن «ديربي بر دبي» للمرة الـ31 في عصر الاحتراف بين الوصل وجاره النصر، في لقاء يخوضه الطرفان بطموحات مختلفة في الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين، لكنهما يشتركان في الهدف نفسه. ففي الوقت الذي يسعى فيه «الإمبراطور» إلى الاستفادة من انطلاقته الآسيوية القوية، إثر فوزه خارج ملعبه على باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد في دوري أبطال آسيا للنخبة، فإن «العميد» ينشد الفوز للبقاء في الصدارة.
وعلى الرغم من تفوق الوصل «حامل اللقب» في الحاضر القريب على جاره النصر بفوزه في آخر أربع مباريات في البطولة، فإن «العميد» يتفوق في المجمل، إذ التقى الفريقان في 30 مباراة سابقة، وفاز النصر في 13 لقاء، مقابل 10 انتصارات وصلاوية، وتعادلا سبع مرات، وسجل النصر 89 هدفاً، مقابل 49 للوصل.
ويدرك الوصل أن الانتصار في لقاء اليوم سيكون بمثابة فرصة كبيرة للعودة إلى دائرة المنافسة بصورة سريعة، بعد أن جمع الفريق أربع نقاط في لقاءين، كما أن الفوز سيعطل انطلاقة غريمه النصر الذي يتصدر ترتيب المسابقة بفارق الأهداف.
وفي المقابل، يتطلع النصر للسير بخطى ثابتة بعد انطلاقته القوية في الموسم الحالي، بفوزه في الجولتين الأولى والثانية، وأحرز تسعة أهداف وضعته في المقدمة، ويمنّي الفريق النفس بالانتصار لإبعاد «حامل اللقب» عن دائرة المنافسة.
وفي المواجهة الأخرى، يستقبل الشارقة الذي يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب بفارق الأهداف عن النصر في الساعة 17:30 عصراً، ضيفه الجزيرة في لقاء يصعب التكهن بنتيجته، على الرغم من التفوق الواضح للضيف في المواجهات التاريخية، بانتصاره في 16 مواجهة، مقابل أربع لأصحاب الأرض، وتعادلهما في ثماني مناسبات، لكن الميدان سيكون الفيصل مرة أخرى في أحقية الفريق المنتصر.
ويخوض «الملك» المنتشي بفوزه خارج ملعبه بهدف نظيف على مضيفه الاستقلال الطاجيكي في «دوري أبطال آسيا 2»، مواجهة اليوم، وهو يطمح لتحقيق الانتصار الثالث على التوالي في بطولة الدوري في أول ثلاث جولات للمرة الخامسة في آخر ستة مواسم.
بدوره، يخطط الجزيرة للحصول على النقاط الثلاث من أجل استعادة توازنه وإفساد فرحة أصحاب الأرض، خصوصاً أنه يملك كل الدوافع للفوز لكن سيتوجب عليه أولاً استغلال أنصاف الفرص للوصول إلى شباك أصحاب الأرض.