شكرا لقرائتكم خبر عن أسوأ موسم للشارقة مع كوزمين والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يعد الموسم الحالي 2023-2024 أسوأ مواسم فريق الشارقة منذ تولي الروماني أولاريو كوزمين تدريبه في نوفمبر 2021، بعدما اقترب «الملك» من إنهاء موسمه من دون بطولات، إذ ودّع مسابقة كأس رئيس الدولة من الدور ربع النهائي، عقب خسارته، أول من أمس، أمام شباب الأهلي 3-4، وابتعد عن المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين، لكونه يحتل حالياً المركز الخامس برصيد 28 نقطة، متأخراً بفارق 17 نقطة عن الوصل «المتصدر» بـ45 نقطة، بجانب خروج الفريق من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ومن دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
المفارقة أن كوزمين قاد الشارقة لتسجيل أرقام قياسية في الموسم الماضي 2022-2023، إذ حصد خلاله الفريق جميع الألقاب المحلية، باستثناء بطولة الدوري، بعد فوزه بكأس رئيس الدولة للمرة العاشرة في تاريخه، ورفع كأس السوبر الإماراتي للمرة الثانية، وكأس رابطة المحترفين «كـأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، لكنه في الموسم الحالي خالف التوقعات، وغادر ثلاث بطولات رسمياً.
بدأ كوزمين مشواره مع الشارقة في 2021 خلفاً للمدرب المواطن عبدالعزيز العنبري، وحقق مع «الملك» أربع بطولات، هي: كأس رئيس الدولة في 2022 و2023 على التوالي، وكأس السوبر 2023، وكأس رابطة المحترفين 2023.
وكانت جماهير الشارقة تأمل مواصلة الفريق مشواره في كأس رئيس الدولة، لإنقاذ موسمه وحصد البطولة للمرة الـ11 في تاريخه، والحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي، بعدما فاز بها الموسم الماضي، لكن الخسارة الأخيرة أمام شباب الأهلي شكّلت صدمة كبيرة بالنسبة له.
وبات مستقبل كوزمين، الذي يرتبط مع النادي بعقد حتى 2025، على المحك، بعدما استمر الفريق خلال الفترة الأخيرة في النتائج السلبية، وتراجعه بشكل كبير، دون إيجاد حلول للمشكلات الفنية التي يعانيها الفريق، والتي تسببت في استقالة رئيس شركة كرة القدم السابق بالنادي، عبدالله العجلة، من منصبه.
ورغم أن كوزمين كان قد اعتذر عن الاستمرار في تدريب الفريق في وقت سابق، بسبب ظروفه الصحية، إلا أن نادي الشارقة نجح في الفترة الماضية في إقناع المدرب، الملقب بـ«صائد البطولات»، بالاستمرار في قيادة الفريق موسماً آخر حتى 2025، إلا أنه أخفق هذا الموسم.
وعلى الرغم من أن الفريق الشرقاوي يزخر بعدد كبير من النجوم المحليين والأجانب، أبرزهم البرازيلي كايو لوكاس، والبوسني ميراليم بيانيتش، والمالي موسى ماريغا، والتونسي فراس بالعربي، إلا أنه بدا هذا الموسم غير مقنع، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الجهازان الفني والإداري وإدارة النادي في إعادة الفريق إلى مساره الصحيح.
يذكر أن الشارقة كان قد توّج آخر مرة بلقب الدوري موسم 2018-2019 في عهد مدربه السابق عبدالعزيز العنبري.
وبات الفريق في حاجة ماسة إلى إعادة النظر في كل منظومته حتى يستعيد اتزانه، ويعود إلى التوهج مجدداً، وإلى منصات التتويج. من جهته، قال نيكولا كاتلين، مساعد مدرب الشارقة كوزمين، خلال المؤتمر الصحافي، عقب الخسارة أمام شباب الأهلي في كأس رئيس الدولة، إن «التفاصيل الصغيرة في مثل هذه المباريات هي التي تحسم بطاقة التأهل.. استقبلنا أهدافاً بسهولة، والأخطاء التي حدثت في المباراة لا يتحملها الدفاع وحده إنما الفريق ككل». وأوضح: «عندما تستقبل أربعة أهداف في مباراة كؤوس، فإن من الصعب التعليق على الأمر». يذكر أن نيكولا تواجد في المؤتمر الصحافي بدلاً من كوزمين الموقوف من قبل لجنة الانضباط.
خالد عبيد: الشارقة مرّ بظروف صعبة
وصف مدير فريق كرة القدم بنادي النصر سابقاً والمحلل الفني، خالد عبيد، الموسم الحالي بالنسبة لفريق الشارقة بأنه «من أسوأ المواسم في الفترة الأخيرة»، كون الفريق مرّ خلاله بظروف صعبة، وقفت خلف الصورة السلبية لمسيرته.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «بدأ الشارقة الموسم مبكراً من خلال مشواره في الملحق المؤهل لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا للأندية، وتعرض عدد من لاعبيه للإصابات، إضافة إلى أن بعض تعاقداته من اللاعبين الأجانب جاء متأخراً، لذلك فإن كل هذه الأمور انعكست سلباً على الفريق».
وأضاف «الشارقة دفع ثمن أمور كثيرة واجهته خلال الموسم الحالي، بعدما مر بظروف تختلف عن ظروف الأندية الأخرى التي كانت تلعب وهي مرتاحة، مقارنة بالشارقة الذي بدأ هذا الموسم مبكراً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news