ياسر رشاد - القاهرة - أشعل اللاعب الواعد إلياس بن صغير، نجم فريق موناكو الفرنسي، جدلا بين الاتحاد المغربي والفرنسي بسبب تمثيله الدولي.
بعد مشاركته في مباريات مع فرق الشباب في منتخب فرنسا، إلا أنه قرر إلياس بن صغير تمثيل منتخب المغرب وترك فكرة اللعب لصالح الديك الفرنسي.
وشارك للمرة الأولى مع منتخب أسود الأطلس، في مباراة ودية خلال التوقف الدولي في شهر مارس الماضي.
على الرغم من إعلان اللاعب اختيار جنسيته الرياضية، إلا أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ما زال يسعى للحصول على خدمات إلياس بن صغير.
من المعروف أن الحسم النهائي لجنسية اللاعب الرياضية يتم من خلال خوض ثلاث مباريات دولية، وليس مباراة واحدة كما كان سابقًا، وبالنسبة لـ بن صغير، فهو لعب مباراتين فقط مع المغرب، مما يعني أن القصة لم تنتهِ بعد.
وفي الوقت الحالي، يعمل الاتحاد الفرنسي على جذب إلياس بن صغير ودعوته للانضمام إلى التشكيلة الدولية المقبلة، خاصة بعد أداء اللاعب المميز مع موناكو.
إلياس بن صغير يكشف سر تمثيل أسود الأطلس
كشف إلياس بن صغير عن سبب اختياره للعب مع المنتخب المغربي، وبعد مباراتي أنجولا وموريتانيا، قال لوسائل الإعلام: "أشعر بالحظ الوافر لأنني أستطيع اللعب مع منتخبين كبيرين في عالم كرة القدم".
قبل الكشف عن سر اختياره: "كان اختياري بين المغرب وفرنسا معقدًا، لكنني فكرت بعناية وفي الواقع، اتخذت هذا القرار قبل حوالي شهر، واخترت اللعب لمنتخب المغرب بناءً على أصولي، لأن والدي ووالدتي مغربيان".
نجح الاتحاد المغربي لكرة القدم مؤخرًا في جذب العديد من اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة، بما في ذلك ثنائي ريال مدريد الإسباني خلال التوقف الدولي الماضي، وهما إبراهيم دياز صانع الألعاب المتألق، والظهير الأيسر الموهوب يوسف لخديم من فريق الشباب، الذين يُعدان من اللاعبين الشابة الواعدين.
وفي الأشهر الأخيرة، قام الاتحاد المغربي بتأمين خدمات عدد من لاعبي كرة القدم الشبان البارزين في أوروبا، بما في ذلك أمين عدلي لاعب باير ليفركوزن وشادي رياض مدافع ريال بيتيس وأمير ريتشاردسون لاعب وسط ريمس الفرنسي، بالإضافة إلى إلياس بن صغير.
أخبار متعلقة :