شكرا لقرائتكم خبر عن مدرب العروبة: أجّلت قرار تجديد عقدي لأنني لم أحقق أي شيء والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - قال مدرب فريق العروبة، البرتغالي برونو بيريرا، الذي يتصدر الفريق تحت قيادته ترتيب دوري الدرجة الأولى بفارق 11 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه - وبات قريباً جداً من حسم بطاقة التأهل إلى دوري أدنوك للمحترفين - إنه لم يكن واثقاً قبل بداية الموسم بأن فريقه سيحقق كل هذه النتائج الإيجابية، ولا يخسر سوى مرة واحدة فقط في 23 مباراة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه أجّل قرار تجديد عقده، لأنه لم يحقق أي شيء حتى الآن، على الرغم من أن إدارة النادي بدأت المشاورات معه.
وقال بيريرا لصحيفة «أبولا» البرتغالية: «في بداية الموسم لم يكن من الممكن الاعتقاد أن لدينا كل هذه الأفضلية، لكن عقب الجولات الأولى تأكدت من أنه يمكننا الابتعاد في صدارة الترتيب. رأيت شخصية اللاعبين وعقلية الفوز لديهم، فقد خسرنا مباراة واحدة في 23 مباراة، وحتى هذه الخسارة لو كانت هناك تقنية الإعادة التلفزيونية لكانت النتيجة مختلفة».
مشروع جذاب
وحول كيفية انتقاله لتدريب العروبة، قال إنه كان ضمن خيارات النادي منذ الموسم الماضي. وأضاف: «كان اسمي مطروحاً على الطاولة بالفعل، وقبل بداية الموسم الحالي رنّ الهاتف مرة أخرى، وبدا وكأنه مشروع جذاب، والهدف الرئيس منه هو الصعود إلى دوري المحترفين، وهو مشروع آخر يسمح لي بالسعي إلى تحقيق شيء أكثر طموحاً، وهو الشيء الذي أبحث عنه دائماً».
وأشار إلى أن عقده مع النادي ينص على أنه سيتجدد في حال الصعود إلى المحترفين. وقال: «عندما طرح النادي هذا المشروع كان العقد يحتوي على بند ينص على أنه إذا تمكنا من الصعود، فإن النادي سيجدد عقدي بعد الاتفاق بين الطرفين، لهذا تواصلوا معي بالفعل بشأن بدء المشاورات لتجديد العقد، لكنني أوضحت أن الأمر سابق لأوانه، لأننا لم نحقق أي شيء بعد».
وحول تقييمه لميزانيات فرق دوري الدرجة الأولى، قال: «البطولة بها 17 فريقاً، وهناك ستة أو سبعة أندية بميزانيات مماثلة لميزانيتنا مثل الظفرة ودبا الفجيرة الهابطين من (المحترفين)، وربما يكون فريقنا رابع أكبر فريق من ناحية الميزانية».
وقال بيريرا إنه لم يزر البرتغال منذ 2017، وإنه يتمنى أن يتم الاعتراف في بلاده بما يحققه في المنطقة الخليجية. وقال: «كنت أتوقع وآمل أن يتم الاعتراف بي أكثر، فقد فزت بالألقاب في ثلاث دول مختلفة، وهي علامة كفاءة كافية للعمل في مشروع جيد في البرتغال».
وأشار بيريرا إلى أن العمل في عدد من الدول ساعده كثيراً في أن يكون مدرباً مكتملاً. وقال: «جميع التجارب كانت في سياقات ثقافية مختلفة، طريقة العمل في كل بلد تختلف عن الأخرى، سواء في التخطيط أو التحدث مع اللاعبين. كل التجارب لها إيجابيات وسلبيات وهذا يتطلب قدرة مستمرة على التكيف».
العودة إلى أوروبا
وأقر مدرب العروبة بأن أحد أهدافه هو العودة إلى أوروبا، مضيفاً: «العودة إلى البرتغال ستكون على رأس أولوياتي، لكن يجب أن تكون في مشروع يستحق ذلك، سأستمر في اتباع طريقي، وأنا على قناعة بأن هذه الفرصة ستأتي مع الوقت».
وذكر مدرب العروبة أن مواطنه جوزيه مورينيو، هو الذي ألهمه للعمل مدرباً، وأن مدرب مان سيتي، الإسباني غوارديولا هو المدرب المفضل لديه في الوقت الحالي، ويستمتع بمشاهدته، وأنه من عشاق الدوري الإنجليزي، ويعد مواطنه كريستيانو رونالدو اللاعب الأفضل في العالم.
• لم أكن واثقاً بقدرة العروبة على المنافسة حتى رأيت عقلية الفوز لدى اللاعبين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :