شكرا لقرائتكم خبر عن بن الحبيب: الغيابات المؤثرة وراء خسارة «أبيض السلة» أمام البحرين وسورية والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أشاد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة السلة، الدكتور منير بن الحبيب، بأداء لاعبي المنتخب، رغم خسارته أمام البحرين مساء يوم الجمعة الماضي (64-70)، وأمام سورية أول من أمس (63-78)، في النافذة الأولى في المرحلة الختامية من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2025، وأرجع خسارة المنتخب في المباراتين إلى الغيابات المؤثرة، سواء لعناصر شباب الأهلي، أو اللاعب المُجنس في صفوف «الأبيض» الأميركي الأصل ديماركو ديكيريسون.
وشهدت صفوف المنتخب الوطني غياب لاعب ارتكاز شباب الأهلي أحمد عبداللطيف، لعدم تعافيه من إصابته بكسر في يده تعرّض لها أثناء مشاركة المنتخب في بطولة دبي الدولية الأخيرة الشهر الماضي، كما غاب شقيقه الموهبة الشابة حامد عبداللطيف، لعدم التزامه في مراحل الإعداد الأخيرة، فيما غاب اللاعب ديماركو لعدم اكتمال أوراق تسجيله في الاتحاد الآسيوي.
ويحتل المنتخب المركز الأخير في المجموعة السادسة برصيد نقطتين، متأخراً بفارق نقطة واحدة خلف منتخبي سورية والبحرين المتشاركين في المركز الثاني، فيما انفرد المنتخب اللبناني بصدارة المجموعة برصيد أربع نقاط، بعد فوزه أول من أمس، على ضيفه البحرين (94-63)، وستعود المنتخبات الأربعة في نوفمبر المقبل لخوض النافذة الثانية من التصفيات.
وقال بن الحبيب لـ«الإمارات اليوم»: «وفق الخطة الموضوعة، كان من المفترض اكتمال صفوف المنتخب في المعسكر الخارجي، خصوصاً في مرحلته الثانية في تركيا التي أقيمت قبل أسبوع من انطلاق النافذة الأولى، إلا أن القائمة شهدت غياب عناصر شباب الأهلي بجانب اللاعب ديماركو».
وأضاف: «رغم التحاق لاعب ارتكاز شباب الأهلي قيس عمر بالمنتخب في المواجهة الأولى أمام البحرين، فإنه لم يشارك لعدم جهوزيته وحفاظاً على عدم تلقيه أي إصابة محتملة قبل العودة إلى الإمارات، لوضع اللمسات الأخيرة لمواجهة سورية، حيث انتظم اللاعب في التدريبات مرة واحدة قبل 24 ساعة فقط من المباراة».
ووجّه بن الحبيب الشكر لعناصر المنتخب الذين قدموا أداءً كبيراً، وفق وصفه، وقال: «بنظرة سريعة على أداء اللاعبين، وجدنا وفق الإحصاءات الرسمية، أننا كنا قريبين من مستوى المنتخب البحريني، ونجحنا في تقاسم فترات المباراة معه، ولولا تأثير عامل الإجهاد البدني في الفترة الأخيرة، التي عرف من خلالها المنافس كيفية حسم المواجهة، لكانت للمباراة نتيجة مختلفة».
وتابع: «تكرر السيناريو ذاته أمام سورية المدعمة بلاعب مجنس من طراز رفيع، إذ كنا قريبين في معدل نسب نجاح تسجيل الرميات الثلاثية، إلا أننا لم نوفق في الرميات الثنائية تحت تأثير الضغط الدفاعي الكبير الذي مارسه لاعبو (نسور قاسيون)».
وتابع: «حظوظ المنتخب لاتزال قائمة، خصوصاً أن مراحل الإعداد السابقة وحتى المشاركات، أظهرت القدرات الحقيقية لـ(الأبيض) حين يكون مكتمل الصفوف، وهو ما ظهر في البطولة العربية الأخيرة في مصر، التي واجهنا فيها منتخبات قوية لها خبرات مونديالية وأنهينا البطولة بالمركز الرابع».
واختتم: «المستوى الذي ظهر به لاعبو المنتخب يدعو إلى التفاؤل، خصوصاً أن النافذة الثانية للتصفيات ستقام في شهر نوفمبر، ولدينا الوقت الكافي لتدارك نقاط الضعف، وإيجاد التجانس المطلوب، خصوصاً مع اكتمال عناصر المنتخب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news