شكرا لقرائتكم خبر عن نواف مبارك: أصبحت مدرباً بفضل جمعة ربيع والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - قال لاعب نادي الشارقة والمنتخب الوطني السابق والمدرب الوطني الحالي في كرة القدم، نواف مبارك، إنه يعتز كثيراً بكونه كان ضمن صفوف المنتخب الوطني الذي تُوّج بكأس الخليج الـ18 في عام 2007، وحصد أول بطولة خليجية للإمارات، مشيراً إلى أن عشقه للعبة وراء تحوله للتدريب الذي يُسخر له كل إمكاناته وخبراته الطويلة على المستويين المحلي والدولي.
وقال نواف مبارك: إن «المدرب الوطني القدير جمعة ربيع قدم له الدعم المعنوي الكبير، وكان وراء تحوله إلى التدريب إثر اعتزاله اللعب بعد مسيرة طويلة حافلة».
ورد نواف مبارك على أسئلة «الإمارات اليوم» في زاوية «مخضرمون» التي تلاحق نجوم الزمن الجميل، للتعرف إلى أحوالهم ومواقعهم، وأين هم حالياً سواء داخل الوسط الرياضي أو خارجه، بعد اعتزال اللعب منذ سنوات طويلة.
■ أين نواف مبارك حالياً؟
■■ أعمل حالياً مساعداً لمدرب منتخب الإمارات للناشئين الذي يدربه الإسباني بيتو.
■ كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
■■ البداية كانت مع نادي الخليج في نهاية 1998، والتحقت بالفريق الأول موسم 2002 إلى 2003، وفي الموسم نفسه تم استدعائي إلى المنتخب الأولمبي بقيادة المدرب العالمي وقتها، الإنجليزي روي هدسون، ثم انتقلت إلى نادي الشارقة منتصف 2003، وكانت الانطلاقة الحقيقية في مشواري الكروي، حيث تُوجت مع «الملك» في الموسم نفسه بكأس رئيس الدولة، بقيادة المدرب الوطني القدير الكابتن جمعة ربيع، وكنت أحد العناصر المؤثرة في البطولة، وتواصلت مشاركاتي مع الشارقة في بطولات محلية وخارجية عدة.
■ حدثنا عن مسيرتك مع المنتخب الأول؟
■■ انضممت إلى المنتخب الأول في عهد المدرب الإنجليزي، روي هدسون، وكانت أول مشاركة لي مع المنتخب في كأس الخليج في الكويت 2004، وبعدها شاركت معه في محافل كثيرة، وخضت مباراة الصين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002 وتواصلت مشاركاتي مع المنتخب حتى توجت معه بلقب «خليجي 18».
■ ماذا عن تجربتك مع بني ياس وشباب الأهلي والعروبة؟
■■ انتقلت من نادي الشارقة للعب في بني ياس موسم 2011-2012، وكانت بالنسبة لي تجربة مثالية، إذ كنت قد تجاوزت الـ30 عاماً، لذلك فقد جمعت بين المهارة والخبرة الميدانية، وكنت مؤثراً جداً في بني ياس، وكسبت احترام الجميع، بعدها انتقلت إلى شباب الأهلي في 2013 وتأهلت معه إلى نهائي دوري أبطال آسيا وخسرنا النهائي أمام فريق غوانزو الكروي الجنوبي الذي كان يدربه وقتها المدرب البرازيلي فيليب سكولاري، ثم انتقلت للعب لفترة ستة أشهر مع نادي العروبة قبل العودة للشارقة مجدداً، ومن ثم الاعتزال في فترة المدرب الوطني عبدالعزيز العنبري.
■ مباراة في الذاكرة لن تنساها؟
■■ لن أنسى مباراة نهائي «خليجي 18» في 2007 بين المنتخب ونظيره العُماني التي فاز فيها «الأبيض» بهدف نظيف، وتوج بطلاً للبطولة للمرة الأولى في تاريخه بقيادة المدرب الراحل عبدالكريم ميتسو، وكان هذا التتويج بمثابة فرحة وطن بحصد المنتخب أول بطولة، وقد كانت من أجمل اللحظات في حياتي الكروية.
وكذلك من المباريات التي لن أنساها مباراة الشارقة أمام العين في نهائي كأس رئيس الدولة 2006، وعلى الرغم من خسارة المباراة فإنها كانت من أجمل المباريات التي لعبتها، وكانت أول خسارة لي في بطولة كبيرة.
■ مدربون لهم بصمة في مسيرتك الكروية؟
■■ هناك العديد من المدربين الذين تأثرت بهم بشكل مباشر في مسيرتي الكروية في مقدمتهم الكابتن جمعة ربيع، ومدرب المنتخب الأسبق الراحل الفرنسي عبدالكريم ميتسو، ومدرب شباب الأهلي الأسبق والشارقة حالياً، الروماني أولاريو كوزمين.
■ لاعبون من جيلك تربطك بهم علاقات قوية؟
■■ بصراحة هناك الكثير من اللاعبين الذين تربطني بهم علاقة قوية وأقربهم من اللاعبين السابقين وهم بشير سعيد وفيصل خليل وناصر عيسى وسالم خميس.
نواف مبارك:
• الفوز بكأس «خليجي 18» أجمل اللحظات في حياتي الكروية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news