شكرا لقرائتكم خبر عن "العنابي" يراهن على الجمهور لتجاوز إيران نحو نهائي كأس آسيا والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يدخل المنتخب القطري مواجهة قوية مع نظيره الإيراني، غدا الأربعاء، في الدور قبل النهائي من بطولة كأس أمم آسيا المقامة حاليا في قطر.
وكان منتخب قطر قد وصل للدور قبل النهائي، للنسخة الثانية على التوالي، بعد نسخة 2019 التي توج بها في النهاية، بعد فوزه على نظيره منتخب أوزبكستان بضربات الترجيح 3 /2، بعد نهاية المباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل 1 /1.
على الجانب الأخر، وصل المنتخب الإيراني للدور قبل النهائي، للمرة التاسعة في تاريخه، والثانية على التوالي بعد بلوغه الدور قبل النهائي في النسخة الماضية 2019 بالإمارات، قبل الخسارة صفر/3 أمام اليابان.
لكن المنتخب الإيراني نجح في الثأر من اليابان في دور الثمانية بمنافسات النسخة الحالية، وقلب تأخره بهدف إلى فوز 2 /1، ليضرب موعدا مع العنابي في الدور قبل النهائي.
وسيحاول منتخب إيران بقيادة مدربه أمير قالينواي، إلى قلب المعطيات لصالحه وبلوغ المباراة النهائية، ومطاردة لقب غاب عن خزائن الفريق منذ نسخة عام 1976 التي أقيمت على أرضه ووسط جماهيره، فيما يسعى المنتخب القطري لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه والتأهل للنهائي للمرة الثانية على التوالي.
وجاء مشوار المنتخب القطري في البطولة ليؤكد على عزمه الحفاظ على اللقب، حيث فاز في الافتتاح على لبنان بثلاثية نظيفة سجل منها أكرم عفيف هدفين والمعز علي هدفا، قبل أن يضمن التأهل لدور الستة عشر بالفوز على طاجيكستان بهدف أكرم عفيف مجددا، ثم تفوق على الصين بهدف من حسن الهيدوس.
وفي دور الستة عشر، واجه المنتخب القطري نظيره الفلسطيني، الذي تقدم عن طريق عدي الدباغ، لكن خبرة نجوم "العنابي" أبطال آسيا، حسمت الأمور لصالحهم بهدفين سجلهما الهيدوس وأكرم عفيف.
وجاءت المواجهة الأصعب في دور الثمانية أمام منتخب أوزبكستان، حيث تقدم المنتخب القطري عن طريق هدف عكسي تسبب فيه حارس مرمى أوزبكستان، لكن الفريق الأوزبكي نجح في تدارك تأخره وسجل هدف التعادل، ليجبر الفريق القطري على دخول الأشواط الإضافية وضربات الترجيح فيما بعد، لكن مشعل برشم، حارس مرمى قطر، تألق وساهم في فوز فريقه 3/2 بضربات الترجيح.
على الجانب الأخر، تواجد المنتخب الإيراني في المجموعة الثالثة مع منتخبات فلسطين وهونج كونج والإمارات.
واستهل المنتخب الإيراني مشواره بالفوز على فلسطين بأربعة أهداف مقابل هدف، حيث سجل له كريم أنصاري فرد وخليل زاده ومهدي قايدي وسردار أزمون، قبل أن يتفوق على هونج كونج بهدف سجله مهدي قايدي، ويختم دور المجموعات بالفوز على الإمارات بهدفين مقابل هدف، حيث سجل مهدي طارمي هدفين.
وفي دور الستة عشر، واجه المنتخب الإيراني نظيره السوري في مباراة مثيرة، وفقد تقدمه بهدف سجله مهدي طارمي من ضربة جزاء، ليستقبل هدف التعادل بنفس الطريقة من عمر خربين، لتتجه المباراة إلى الأشواط الإضافية ومن ثم ضربات الترجيح التي ابتسمت لصالح المنتخب الإيراني بفوزه 5 /3.
وفي دور الثمانية، كان الموعد مع المنتخب الياباني، الذي يشكل عقدة كبيرة بالنسبة للمنتخب الإيراني، حيث لم ينجح في التسجيل في شباكه في أي مواجهة سابقة بينهما بالبطولة، ولم يحقق نتيجة أفضل من التعادل السلبي في مواجهة بينهما في نسخة 1988، وخسر أمامه في نسخ 1992 و2019.
وزاد الأمور تعقيدا تقدم منتخب اليابان بهدف موريتا في الدقيقة 28، لكن نجوم إيران نجحوا في إدراك التعادل عن طريق محمد محبي في الدقيقة 55، ثم هدف من ضربة جزاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني عن طريق رضا جهابناخش.
وسبق للفريقين أن ألتقيا في مناسبتين بالبطولة، كانت الأولى في نسخة عام 1988 بقطر، وفاز بها المنتخب الإيراني بهدفين، قبل أن يفوز الفريق ذاته بهدف نظيف في نسخة عام 2015 بأستراليا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news