شكرا لقرائتكم خبر عن مشجعون: رغم إخفاق آسيا سنواصل دعم المنتخب في تصفيات المونديال والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - قال مشجعون للمنتخب الوطني لكرة القدم، إن المنتخب بدا خلال مشاركته الأخيرة في كأس آسيا 2023 المقامة حالياً في الدوحة، غريباً وفاقداً لشخصيته الكروية القوية التي عرف بها في السابق، مشيرين إلى أنهم مصدومون من الصورة المتواضعة التي ظهر عليها «الأبيض»، مؤكدين أن المنتخب أهدر فرصة الوصول إلى الأدوار النهائية في النسخة الحالية، التي وصفوها بأنها «الأسهل في تاريخ البطولة».
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «اتحاد كرة القدم مطالب بالجلوس مع مدرب المنتخب، والعمل على تصحيح مسار المنتخب، ومعالجة الأخطاء والسلبيات التي صاحبت مسيرة المنتخب في البطولة، وذلك قبل استئناف مشواره مجدداً في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027».
وأضافوا: «رغم الإخفاق الذي صاحب مشاركة المنتخب في كأس آسيا، إلا أننا كجمهور سنظل ندعمه بقوة في كل المناسبات، خصوصاً خلال المشوار المرتقب في تصفيات المونديال».
وأوضحوا أن «الفرصة كانت متاحة أمام المنتخب لبلوغ المربع الذهبي في حال تمكن من تخطي طاجيكستان في ثمن النهائي، ولقاء الأردن في ربع النهائي، لكن هذا لم يحدث، بعدما ودّع المنتخب البطولة إثر الخسارة أمام منتخب طاجيكستان بركلات الترجيح، وبدا هناك الكثير من الأمور في المنتخب تحتاج إلى وقفة ومراجعة».
صدمة كبيرة
أكد رئيس جمعية جماهير نادي بني ياس حريز المنهالي، أن «مشاركة المنتخب في البطولة صاحبتها أخطاء كثيرة، إذ بدا المنتخب غريباً وضعيفاً في كل شيء، وافتقد شخصيته القوية التي عرف بها في السابق».
وقال المنهالي: «بالنسبة لي تواجدت بمدرجات كأس آسيا الحالية في كل المباريات دعماً للمنتخب، ولاحظت أن هناك الكثير من الأمور في المنتخب بحاجة إلى إعادة نظر، ولابد للمنتخب كذلك من إعادة حساباته مجدداً حتى يستعيد شخصيته المعروفة من جديد».
وتابع: «المنتخب ظهر في البطولة، وكأنه لم يكن ذلك المنتخب الذي نعرفه بقوة شخصيته وأدائه المميز، لكنه في هذه البطولة ظهر كأضعف منتخب في كأس آسيا».
وشدّد المنهالي على أهمية مراجعة الأخطاء التي حدثت في كأس آسيا ومعالجتها، خصوصاً أن المنتخب مقبل على استحقاق مهم ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
النسخة الأسهل
من جهته، بدا مشجع المنتخب ونادي شباب الأهلي فهد السليطي حزيناً على المستوى الذي ظهر به المنتخب خلال كأس آسيا في الدوحة، ووصفه بـ«المتواضع».
وقال السليطي إن «المنتخب كانت أمامه فرصة تاريخية للذهاب بعيداً في البطولة ويصل حتى الأدوار النهائية، لكونها النسخة الأسهل في تاريخ البطولة، لكن رغم ذلك فقد أخفق المنتخب في تخطي منتخب طاجيكستان وخرج من الدور ثمن النهائي».
وأضاف: «لو كان المنتخب قد نجح في عبور طاجيكستان لامتلك فرصة تاريخية لبلوغ الأدوار النهائية، إذ كان بإمكانه تخطي الأردن قياساً بإمكاناته الفنية، ولذلك فإنه ليس منطقياً ألا يصل المنتخب الوطني إلى الأدوار النهائية».
وشدّد السليطي على أنهم كجمهور سيظلون يدعمون المنتخب بكل قوة، لكن لابد من العمل على تصحيح المسار من الجوانب كافة، مؤكداً «أهمية الاستفادة من اللاعبين المقيمين في الدولة الذين تم تجنيسهم أخيراً، لدعم المنتخب ببعض العناصر المميزة». وختم: «لابد من إحداث تغيير في المنتخب من أجل الظهور القوي والمشرف في الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا».
تصحيح المسار
بدوره، قال مشجع المنتخب الوطني ونادي الجزيرة عادل عبدالله، إنهم كمشجعين داعمون للمنتخب بقوة، بعدما تواجدوا في المدرجات بكأس آسيا لمؤازرة المنتخب، إلا أنهم في المقابل غير راضين عن المستوى والصورة التي ظهر بها المنتخب.
وطالب بضرورة أن تكون هناك وقفة لاتحاد الكرة واللجنة الفنية مع مدرب المنتخب، البرتغالي باولو بينتو، من أجل تصحيح المسار، خصوصاً أنه مقبل على استحقاقات مهمة في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وتساءل عادل عبدالله عن سبب استبعاد مهاجم مثل علي مبخوت، الذي يُعد الهداف التاريخي للمنتخب وأحد أفضل المهاجمين في الدوري، عن المشاركة مع المنتخب في هذه البطولة؟
. «الأبيض» أهدر فرصة الوصول إلى الأدوار النهائية للنسخة الأسهل في تاريخ البطولة.
. مطالب بمعالجة الأخطاء والسلبيات قبل استئناف مشواره بتصفيات كأس العالم 2026.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news