شكرا لقرائتكم خبر عن حسن سهيل: الكرة منحتني فرصة إسعاد الناس والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكّد نجم نادي النصر والمنتخب الوطني السابق في كرة القدم، الدكتور حسن سهيل، الذي يعمل حالياً ضابطاً بشرطة دبي، أنه فخور كون كرة القدم أعطته فرصة إسعاد الناس ومحبة الجمهور له، سواء مع «العميد»، أو المنتخب، من خلال الانتصارات في المباريات، مشيراً إلى أن الشغف الكروي جعله يتحوّل من لاعب بعد الاعتزال، إلى المجال الإداري منذ عام 2004 حتى الآن.
ووصف سهيل مسيرته الكروية، التي بدأت منذ 1978، بأنها كانت حافلة بالنجاحات، مشيراً إلى أنه لعب مع المنتخب الأول نحو 90 مباراة دولية، مؤكداً أنه يعتز بكونه لعب إلى جانب «جيل 90» في المنتخب، مع أفضل لاعبين أنجبتهم كرة الإمارات، معتبراً أن ارتداء قميص «الأبيض» الإماراتي، يُعدّ أكبر مكافأة حصل عليها في مشواره الكروي.
وكشف سهيل أن نجله سهيل، يلعب حالياً بنادي النصر في فريق تحت 11 سنة، ويمتلك نوعاً من الموهبة الكروية التي أتمنى أن تتطوّر، وأن يكون لاعب المستقبل.
وردّ سهيل، على أسئلة «الإمارات اليوم»، في زاوية «مخضرمون»، التي تلاحق نجوم الزمن الجميل، للتعرف إلى أحوالهم ومواقعهم، وأين هم حالياً سواء داخل الوسط الرياضي أو خارجه، بعد اعتزال اللعب.
■ أين أنت الآن.. وماذا تعمل؟
■■ أعمل حالياً ضابطاً في شرطة دبي، وبعد اعتزالي اللعب أكملت دراساتي العليا في الماجستير والدكتوراه في لندن، وأعيش حياة عادية وبسيطة مع أسرتي، التي أحاول أن أكرّس لها كل حياتي، خصوصاً أنها كانت تفتقدني كثيراً عندما كنت لاعباً.
■ كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
■■ بدايتي كانت في نادي النصر في سن مبكرة، بعدما التحقت بالنادي في موسم 78-79 في كشوفات الناشئين، وتحققت أمنيتي باللعب لـ«العميد» النصراوي، وتدرّجت في كل المراحل حتى الفريق الذي لعبت معه أول مباراة في عام 87 في عهد المدرب البرازيلي سيبستيان لابولا.
■ لماذا تحوّلت للإدارة وليس التدريب بعد الاعتزال؟
■■ رغبتي في العمل الإداري كانت أكثر من التدريب، وتدرّجت في العمل الإداري بعدما عملت بنادي النصر إدارياً ومشرفاً وعضو مجلس إدارة لفترات طويلة منذ 2004، وفي المنتخب الأول شغلت كذلك مناصب إدارية عدة، من بينها مشرف عام للمنتخب وإداري في بعض اللجان.
■ ماذا أعطتك كرة القدم؟
■■ كرة القدم أعطتني حب الناس والتعرف إلى شريحة كبيرة من الجمهور، وقربتني كذلك من مختلف الشعوب ومختلف الثقافات، ومنحتني فرصة إسعاد الناس عند الانتصارات، وهذه تُعدّ أكبر هدية.
■ من هم أصدقاؤك في كرة القدم؟
■■ أصدقائي هم معظم جيل اللاعبين الذين لعبت معهم، سواء في المنتخب، أو نادي النصر، وارتبطت بعلاقات قوية معهم، خصوصاً خميس سعد وبخيت سعد وإسماعيل راشد وعدنان الطلياني.
■ من هو المدرب الذي ترك بصمة في مسيرتك الكروية؟
■■ خلال مسيرتي الكروية عايشت مدربين كثر واستفدت منهم جميعاً، وكانت بدايتي اللعب ظهير أيمن ثم ظهير أيسر ثم لاعب وسط، ولكن المدرب بنادي النصر وقتها، رجب عبدالرحمن، هو من اكتشفني في مركز قلب الدفاع، ومدرب النصر السابق البرازيلي سيبستيان لابولا، هو من ثبتني في هذا المركز بنادي النصر، وفي المنتخب تدرّبت مع مدربين كبار، من بينهم البرازيليان: زاغالو وكارلوس ألبيرتو، وبرزت مع المنتخب في مركز قلب الدفاع مع مدرب المنتخب السابق اليوغسلافي توموسلاف إفيتش.
■ كيف كانت مسيرتك الكروية مع المنتخب الأول؟
■■ تدرّجت في المنتخب في المراحل السنية من الأشبال بدبي في بداية الثمانينات، وبعدها تم اختياري لمنتخب الإمارات تحت 16 سنة في موسم 84-85، وتدرّجت باللعب في كل المنتخبات الوطنية، بجانب اللعب وقتها في المنتخب العسكري، وتم اختياري للمنتخب الأول في موسم 89-90.
• الشغف الكروي حوله بعد الاعتزال من لاعب إلى إداري منذ عام 2004.
• مسيرته الكروية بدأت 1978 وخاض 90 مباراة دولية مع المنتخب الأول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news