شكرا لقرائتكم خبر عن البحرين يطلب تعديل أوضاعه في كأس آسيا أمام ماليزيا والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تحت شعار لا بديل عن الفوز يلتقي المنتخب البحريني نظيره الماليزي غدا السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة لكأس أمم آسيا 2023 لكرة القدم في قطر.
واستهل المنتخب البحريني مشواره في البطولة القارية بخسارة قاسية أمام كوريا الجنوبية 1 / 3 في الوقت الذي سقطت فيه ماليزيا على يد الأردن صفر/ 4، وبالتالي فإن المواجهة بينهما لا تقبل القسمة على اثنين.
ويعاني منتخب البحرين من أزمة على مستوى خط دفاعه بعد إصابة أمين بن عدي في الكاحل خلال مواجهة مباراة كوريا الجنوبية ، وتأكد غيابه لنحو شهرين.
لكن منتخب البحرين يتسلح بالتاريخ في مواجهات ماليزيا، حيث حقق سبعة انتصارات مقابل هزيمتين وثلاثة تعادلات خلال 11 مواجهة مباشرة سابقة جمعت بينهما.
ورغم الظروف التي يمر بها معسكر المنتخب البحريني، لكن المدرب خوان أنطونيو بيتزي يضع في اعتباره أن أي نتيجة بخلاف الفوز على ماليزيا قد تعني انتهاء مساعي الفريق في التأهل للدور التالي، قبل المواجهة العربية الخالصة التي تجمعه بالأردن في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وظهرت علامات الغضب على بيتزي بعد المواجهة أمام كوريا الجنوبية، حيث قال "أشعر بالإحباط، كنت أتمنى الخروج بنتيجة إيجابية... لاحت لنا بعض الفرص بعد تسجيل كوريا الهدف الأول، لكننا لم نستغلها".
وأضاف "نسعى جاهدين لتقديم أقصى ما بوسعنا في المباراتين المقبلتين، وهدفنا التأهل للدور المقبل".
كما خيم الحزن أيضا على عبد الله الحشاش صاحب الهدف الوحيد أمام كوريا الجنوبية، قبل أن يوجه اعتذاره للشعب البحريني على الخسارة القاسية.
وقال الحشاش: "المباريات الافتتاحية تكون صعبة دائما، لكن تتبقى مباراتان أمامنا... ننتظر مساندة الجماهير البحرينية، ونعدهم بتقديم أفضل ما لدينا. أتمني أن نفوز بالمباراتين والتأهل للدور التالي".
وودع منتخب البحرين المونديال الآسيوي 4 مرات من الدور الأول في أعوام 1988 و2007 و2011 و2015، بينما عبر للدور الثاني في النسخة الأخيرة عام 2019 بالإمارات، وخرج بصعوبة بالغة أمام كوريا الجنوبية في دور الـ16.
وفي قمة مباريات المجموعة، يلتقي غدا أيضا المنتخب الأردني مع نظيره الكوري، وسط معنويات مرتفعة في المعسكرين بفضل محصلة الجولة الأولى.
والتقى الفريقان سبع مرات من قبل حيث فازت الأردن مرتين مقابل ثلاثة انتصارات لكوريا وتعادلا مرتين.
وستكون المواجهة الثامنة بين الفريقين حاسمة، حيث سيصعد الفائز بها لدور الـ16 مباشرة، بينما التعادل سيؤجل مصيرهما حتى الجولة الأخيرة.
ولم يتضح بعد مصير محمود مرضي من المشاركة أمام كوريا بعد تعرضه للإصابة عقب تسجيله هدفين في شباك ماليزيا.
وقال حسين عموتة مدرب منتخب الأردن بشأن مرضي " هو لاعب مهم جداً بالنسبة للفريق، لقد تعرض لكدمة ويحتاج بعض الراحة، سنحاول استعادته للمواجهة المقبلة ولدينا الوقت الكافي لذلك".
وأضاف عموتة في مؤتمر صحفي "من الأفضل أن نواجه منتخب كوريا بهذا الانتصار الذي منحنا التحفيز المعنوي اللازم، لكن علينا أن نحلل اللقاء أمام ماليزيا ونحاول إصلاح بعض الملاحظات في الجانب الدفاعي، وتحديداً في الشوط الثاني لتجنب ذلك في بقية طريق دور المجموعات".
من جانبه قال موسى التعمري جناح مونبلييه الفرنسي الذي سجل هدفين في شباك ماليزيا "كل مواجهة في كأس آسيا لها طابع خاص ولها متطلباتها الخاصة، وعلينا أن نسير خطوة بخطوة في هذه البطولة، حيث نأمل أن نواصل حصد النتائج الإيجابية والتأهل عن هذه المجموعة إلى الدور المقبل".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news