الامارات | 4 شروط لبلوغ العراق أبعد نقطة في آسيا

شكرا لقرائتكم خبر عن 4 شروط لبلوغ العراق أبعد نقطة في آسيا والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - قال مدربون عراقيون، إن الأداء الذي قدمه منتخب بلادهم أمام إندونيسيا والفوز (3-1) في أولى مبارياته ببطولة كأس آسيا 2023 المقامة حالياً في قطر، يعكس بعض ملامح المنتخب العراقي الحاصل على لقب 2007، مشددين على أن تكرار التتويج باللقب يبدو صعباً، لكنهم حددوا أربعة شروط يجب الالتزام بها في حال أراد «أسود الرافدين» بلوغ أدوار متقدمة.

وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن الشروط الأربعة تكمن في معالجة بعض الثغرات الدفاعية، واستثمار دكة الاحتياط المميزة بشكل أفضل، وتعزيز الثقة بجميع أفراد المنتخب لتفرد اللاعب العراقي عن غيره، ومواصلة الجمهور دعم الفريق، والابتعاد عن الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مدرب المنتخب العراقي سابقاً الدكتور جمال صالح: «الوقت مازال مبكراً للحديث عن حظوظ منتخب العراق في كاس آسيا الحالية، خصوصاً أنه لم يختبر سوى في مباراة واحدة أمام إندونيسيا وهو منتخب متوسط الإمكانات وليس من السهل مقارنة أي منتخب مع نظيره الذي فاز بلقب 2007 لفارق الإمكانات».

وأضاف: «المنتخب بحاجة إلى معالجة خط الدفاع، وبخلاف ذلك ستتأثر حظوظه في المنافسة بشكل واضح قبل خوضه مباريات أقوى مع منتخبات متمكنة في البطولة، وعلى الرغم من ذلك، فإن قوة خطي الهجوم والوسط يمكنها تعويض ذلك، وبشكل عام يبقى المنتخب العراقي طرفاً قوياً ومنافساً في البطولة، وتمكن لاعبوه من تقديم أداء فني أمام منتخب إندونيسيا المتطور».

مواصفات 2007

من جهته، قال مدرب المراحل السنية السابق في نادي الوصل العراقي نعمت عباس: إن «المنتخب الحالي يضم مواصفات عديدة من منتخب 2007 الذي فاز باللقب، ومنها الجدية التي أظهرها اللاعبون خلال المباراة مع إندونيسيا، والإصرار على الفوز بتسجيله ثلاثة أهداف جميلة كانت كفيلة بالنقاط الثلاث المستحقة».

وأوضح: «المنافسة الشديدة بين نخبة من اللاعبين المميزين فنياً على الوجود أساسيين كانت واضحة، ما منح الجهاز الفني بقيادة الإسباني مانويل كاساس خيارات عدة، لامتلاكه دكة احتياط قوية».

وشدد نعمت عباس على أن «الدور الأول للبطولة كشف عن تقارب بمستويات الفرق، ولا يمكن التوقع مبكراً».

الثقة العالية

بدوره، قال اللاعب الدولي العراقي السابق والمدرب الحالي قاسم أبوحديد: «اللاعب العراقي يحتاج إلى الدعم المعنوي بشكل كبير، والانتصار على إندونيسيا لم يكن مجرد فوز يحققه المنتخب، بل كان متكاملاً من جوانب عدة فنية وبدنية، وعلى الرغم من بعض الثغرات في خط الدفاع فإن الفوز أعطى اللاعبين ثقة عالية في مستهل البطولة، وإذا حظي اللاعب بالثقة العالية المطلوبة، فمن المؤكد سيواصل مهمته في البطولة بشكل أقوى».

وعن مقارنة المنتخب الحالي بجيل 2007، قال: «لكل منتخب ظروفه، والمنتخب الحالي يحظى بظروف أفضل من نظيره الذي فاز بالبطولة، والأمر يتعلق بكيفية استثمار المكاسب التي تحققت في المباراة أمام إندونيسيا وهو بالمناسبة منتخب متطور، وظهر بشكل قوي في المباراة، وأدعو الجمهور إلى دعم الفريق، وتفادي الانتقاد الشديد في وسائل التواصل الاجتماعي».


الشروط الـ 4

- معالجة بعض الثغرات الدفاعية.

- استثمار دكة الاحتياط المميزة بشكل أفضل.

- تعزيز الثقة بجميع أفراد المنتخب لتفرد اللاعب العراقي عن غيره.

- مواصلة الجمهور دعم الفريق والابتعاد عن الانتقادات في وسائل التواصل الاجتماعي.


نعمت عباس:

• المنتخب الحالي يضم بعض مواصفات جيل 2007 الذي فاز باللقب.

قاسم أبوحديد:

• الانتصار على إندونيسيا لم يكن مجرد فوز يحققه المنتخب بل كان متكاملاً.

جمال صالح:

• المنتخب بحاجة إلى معالجة خط الدفاع وبخلاف ذلك ستتأثر حظوظه في المنافسة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App