شكرا لقرائتكم خبر عن لاعبون سابقون ينتقدون مدرب الفراعنة ويتوقعون خروجاً مبكراً والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أصيب مشجعون مصريون بخيبة أمل إزاء التعادل 2-2، الذي خرج به منتخب الفراعنة أمام موزمبيق أول من أمس، ضمن الجولة الأولى من لقاءات المجموعة الثانية الخاصة بنهائيات كأس أمم إفريقيا، التي تجري حالياً في ساحل العاج.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية بردود أفعال قوية من جانب الجماهير ونجوم الكرة المصرية السابقين تجاه لاعبي منتخب بلادهم، ومدربه البرتغالي روي فيتوريا، إذ نال نجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، النصيب الأكبر من الانتقادات، واتفق أغلبية المشجعين على أن «صلاح» لا يلعب بالروح والجدية نفسهما اللتين يُظهرهما في الدوري الإنجليزي، لافتين إلى أن أداء اللاعب أمام موزمبيق يشير إلى أنه يستعجل العودة إلى ليفربول في أسرع وقت، دون أن يُبالي بمسيرة الفراعنة في كأس الأمم الإفريقية.
وعانى المنتخب المصري أمام موزمبيق حتى الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الثاني، عندما تدخلت تقنية الحكم الفيديو (الفار)، ومنحته ضربة جزاء ليتمكن من تعديل النتيجة بوساطة محمد صلاح.
وانتقلت الانتقادات الجماهيرية لمنتخب الفراعنة إلى نجوم سابقين في كرة القدم المصرية، الذين عبروا في تصريحات تلفزيونية عن استيائهم من أداء المنتخب، اذ أكد لاعب الزمالك والأهلي السابقين، رضا عبدالعال، أن المنتخب أهدر فرصة سهلة لتحقيق نتيجة كبيرة أمام موزمبيق، بعد أن تمكن من تسجيل هدف في وقت مبكر، مشدداً على أن لاعبي منتخب مصر أصيبوا بالغرور، بعد أن ضمنوا فوزاً في متناول أيديهم، متوقعاً خروج الفراعنة من المجموعة، وعدم التأهل للأدوار الإقصائية.
وحمّل لاعب الأهلي والمنتخب الوطني السابق، سيد معوض، المدرب روي فيتوريا مسؤولية التعادل الذي خرج به الفراعنة أمام موزمبيق، مؤكداً أن تدخلات المدرب لم تكن جيدة، إذ أخرج لاعبين كانوا يستحقون البقاء في أرضية الملعب، خصوصاً بعد تأخر الفريق المصري في النتيجة وأبقى لاعبين لم يحققوا الإضافة المطلوبة.
واعتبر قائد الفريق المصري أيمن يونس التعادل أمام منتخب موزمبيق بمثابة النتيجة المُخيبة للآمال والتوقعات نحو بداية قوية للفراعنة في البطولة القارية، تُظهر مدى جديته للمنافسة على اللقب.
وقال: «كل شيء قام به المنتخب في تلك المواجهة كان خطأ، بداية من التشكيل وأدوار اللاعبين داخل أرضية الملعب، وتدخلات المدرب الذي لم يكن هو الآخر في حالته.. شأن اللاعبين».
مضيفاً: «لاشك في أن الموقف ازداد صعوبة على الفريق المصري بتلك النتيجة، وبخسارة غانا من الرأس الأخضر لتُصبح مواجهتهما يوم الخميس المقبل بمثابة حياة أو موت، فأي نتيجة غير الفوز ستعني وداع البطولة مبكراً».
وفي الاتجاه نفسه، أكد مدافع الأهلي السابق، محمود أبوالدهب أن المدرب فيتوريا جامل لاعبين في التشكيلة التي خاضت لقاء موزمبيق، وأبقى لاعبين على الدكة كان من المفترض أن يشاركوا من بداية اللقاء، لافتاً إلى أن القدرات الهجومية للظهير الأيسر أحمد فتوح الذي جلس على مقاعد البدلاء أفضل من زميله في المكان نفسه، محمد حمدي، كما كان يجب على المدرب أن يدفع بكهربا لدعم وتنشيط خط الهجوم بدلاً من «كوكا» الذي لم يكن حضوره مؤثراً في الدقائق التي لعب فيها.
وفي ساحل العاج، خيم الحزن على بعثة المنتخب الوطني المصري بعد نتيجة موزمبيق، إذ رفض المدرب البرتغالي تأجيل اجتماعه مع اللاعبين لحين العودة إلى مقر الإقامة، واجتمع معهم في غرفة خلع الملابس موجهاً إليهم انتقادات حادة، وقال لهم، وفقاً لما أكدت مصادر قريبة من منتخب الفراعنة: «لن أتحمل بمفردي النتيجة، وأنتم مسؤولون معي، يجب علينا جميعاً أن نتحمل النتيجة عند الفوز ووقت الإخفاق».
محمد صلاح يجتمع مع اللاعبين
دعا محمد صلاح اللاعبين إلى اجتماع دون حضور أحد من أفراد الجهاز الفني أو البعثة الإدارية، لمناقشة أسباب الأداء المتواضع في المباراة الافتتاحية، إذ تعهد اللاعبون لقائدهم بتقديم صورة مختلفة في مباراة غانا المقبلة الخميس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :