شكرا لقرائتكم هذا جديد "لعبة مريم" التي حملها 600 ألف شخص! ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل
جدة - بواسطة طلال الحمود - تصدرت مدينة #الرياض قائمة المدن الأكثر تحميلا لـ #لعبة_مريم التي أثارت جدلاً واسعاً بين #السعوديين خلال الفترة الماضية، حيث أظهرت إحصائية نشرها مطورو اللعبة أن عدد من قام بتحميلها وصل إلى أكثر من 600 ألف شخص خلال أيام معدودة.
وفي لقاء سابق مع قناة "العربية"، قال سلمان الحربي، صاحب فكرة اللعبة ومطورها، إن السؤال الذي أثار الرعب في نفوس الكثيرين عن الأزمة الخليجية مع #قطر كان غلطة، وقد وعد بحذفها في أول تحديث، وقد حدث ذلك بالفعل.
ويعمل فريق تطوير اللعبة على إطلاق إصدار خاص للهواتف العاملة بنظام أندرويد، وسيتم توفيرها في المتجر "قريباً"، بحسب الحربي، ومع ذلك فقد ظهرت عدة نسخ مزورة من اللعبة في متجر تطبيقات Google Play، وتم تحميلها آلاف المرات، وهي مجرد تطبيقات "سبام" إعلانية، ولا علاقة لمطوري اللعبة الأصليين بها.
هنا، عند محاولتك إزالة لعبة مريم من جهازك المحمول قد تظهر لك رسالة تهديد بتحويل حياتك إلى جحيم، وبالتأكيد ليس عليك أن تأخذ هذا الكلام على محمل الجد.
ووصف المتخصص في أمن المعلومات ومؤسس فريق تويتسو التقني المهندس عبد الرحمن الشهري لعبة مريم بأنها تتبع #تطبيق للعبة بسيطة وبرمجيا لا ترتقي إلى الألعاب الكبيرة، وليس لها أي صلاحيات في الجهاز، طالما أنه لم يتم وضع المعلومات الشخصية، وتقوم على مبدأ يشبه الألعاب وليست لعبة مسلية، وإنما هي مجرد من مجموعة أسئلة تعتمد على تخويف المستخدم.
وقال: "إن لعبة مريم والتحذيرات التي نراها قد تكون دعاية سلبية وأخذها البعض بكونها تخترق الجهاز وتقوم بسحب المعلومات، وهذا الأمر غير حقيقي فاللعبة ليس لها أي صلاحيات في الجهاز، ولا تصل للصور ولا تحدد موقعا وإنما فكرة خطرت في بال أشخاص وحاولوا تطبيقها وتعتمد على الرعب، ونحن نتحدث على مستوى الأطفال تحت سن 13 عاما".
وتابع أن قيمة اللعبة تنتج من عدد مستخدميها، وأي برنامج الهدف منه مادي، وكلما زاد عدد من يحمل اللعبة أو البرنامج تزيد ظهور الإعلانات والمكسب، وزيادة مستخدمين، والاستفادة من الإعلانات أو من تسويق اللعبة ورفع قيمتها.
أخبار متعلقة :