شكرا لقرائتكم خبر عن مهرجان الإبل يعزز الاستدامة البيئية بالعناية بـ 1244 شجيرة ونخلة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، التي تُقام تحت شعار "عز لأهلها"، الري والعناية بـ 1244 شجيرة ونخلة.
يأتي ذلك ضمن جهود طموحة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، وإبراز أهمية المساحات الخضراء في الفعاليات التراثية الكبرى.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من التزام المهرجان بدعم الأهداف البيئية التي تنسجم مع مبادرة السعودية الخضراء، الهادفة إلى زيادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
الاستدامة مع الطابع التراثي
حرصت إدارة المهرجان على دمج الاستدامة مع الطابع التراثي للحدث، وتعكس هذه الجهود رؤية المملكة في تحقيق التوازن بين الاحتفاء بالموروث الثقافي، والحفاظ على البيئة.
وجرى اختيار أنواع متنوعة من الأشجار والنخيل بعناية، لتكون متكيفة مع البيئة الصحراوية المحيطة بالصياهد، ما يعزز من استدامة الغطاء النباتي في المنطقة.
وتوفر هذه المساحات الخضراء لم يكن مجرد عنصر جمالي، بل جاء بهدف توعية الزوار بأهمية الزراعة، والمحافظة على البيئة في حياتنا اليومية، لما تعد به النخلة رمزًا حضاريًا عريقًا يرتبط بثقافة المملكة وتاريخها.
بينما تأتي زراعة الشجيرات، لتعزيز مفهوم التكامل بين الإنسان والبيئة في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية.
كما تجسد هذه الخطوة التزام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بدعم رؤية المملكة 2030، التي تضع البيئة في صدارة أولوياتها، عبر تنفيذ مشاريع طموحة تهدف إلى جعل المملكة نموذجًا عالميًا في الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
واحة الأمن
زار سفراء دول اليابان ومصر والمغرب والأردن وصربيا والهند ورومانيا وألبانيا، بجانب البعثة الفرنسية، اليوم، معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في الصياهد بالرمحية شمال منطقة الرياض.
وتجول السفراء ووفد البعثة الفرنسية، في أجنحة إمارات المناطق والقطاعات الأمنية، وتعرفوا على جهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن، وإنجازاتها محليًا ودوليًا، وأبرز مشروعاتها التنموية، واستثمار التقنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلولها الرقمية في المحافظة على البيئة واستدامتها، والسلامة العامة.
كما تعرفوا على إنجازات تعزيز السلامة المرورية، وتسهيل وتيسير أداء ضيوف الرحمن مناسكهم، والارتقاء بجودة الخدمات الأمنية لقطاعات الأفراد والأعمال والحكومة عبر منصة "أبشر"، وخدمات مراكز العمليات الموحدة (911) الإنسانية والأمنية.
أخبار متعلقة :