اللومي يثير جدلًا واسعًا بين المزارعين

شهدت الأيام الماضية، جدلًا واسعًا، وردود فعل متباينة على وسائل التواصل، وفي أوساط المزارعين والمهتمين بالِشأن الزراعي، بين من يؤيد تفرد جودة زراعة وإنتاج «اللومي» الحساوي في واحة الأحساء الزراعية، مقارنة بزراعته في مختلف مناطق ومحافظات المملكة الأخرى، ومن يرى عكس ذلك، وأنه لا فرق بين اللومي الحساوي المنتج في الأحساء، وإنتاج المناطق والمحافظات الأخرى، وأن المتوفر نوع واحد فقط في عموم مناطق ومحافظات المملكة، ويحمل مسمى «بنزهير»، وتنتشر زراعته في مختلف المناطق.

اللون الأخضر

أبان رئيس اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء سابقًا المهندس الزراعي صادق الرمضان لـ«»، أن هناك عدة أصناف لـ«الليمون»، والأشهر في المنطقة العربية هو ليمون «أضاليا» (الأصفر الكبير) وفيه أنواعًا عديدة، وكذلك الليمون «المستدير» مثل المتوفر في الأحساء ويسمى «بنزهير» وفيه أنواعًا عديدة، وبالفعل المنتج الذي يزرع في الأحساء هو نوعًا محددًا من صنف بنزهير، وذو رائحة عطرية زكية، وغزارة عصيره، موضحًا أن صنف «بنزهير» في الأحساء، متأقلم على بيئة المحافظة فقط، وينتج العصير والثمرة في مرحلة اللون الأخضر، بينما الأصناف الأخرى من بنزهير، يتطلب أن يتحول الثمر إلى اللون الأصفر للحصول على العصير، وهنا تنخفض فيه الرائحة العطرية.

مجزية للمزارع

أضاف أن الإنتاج الحساوي، يمتاز بجودته منذ مراحله الأولى «لون الثمرة أخضر»، علاوة على الإنتاج الغزيز في الشجرة الواحدة كمية مجزية للمزارع، وله مواصفات متفردة عن الأنواع الأخرى من البنزهير، وأن أحد أصناف بنزهير، تجود زراعته في الأحساء ويطلق عليه محليًا «لومي» حساوي، وهو على غرار زراعة الفلفل الحار في جنوب المملكة، إذ عند زراعتها في مناطق أخرى، لا تعطي نفس الجودة، وكذلك الورد الطائفي يجود في الطائف، رغم انتشار زراعته في مناطق زراعية.

تجارب فاشلة

أكدت أم جابر القنبر «خبيرة صناعات تحويلية من اللومي الحساوي»، أن اللومي الحساوي، هو الصنف الوحيد، الذي يمكن تحويله إلى عصير «جميد» بلون بني ذهبي قريب من دبس التمر في اللون واللزوجة، ويمتاز بعمر افتراضي طويل جدًا لسنوات عدة دون تغير في الطعم أو اللون، مشددة على أن لديها تجارب عديدة فاشلة في تحويل الليمون إلى عصير «جميد» من أصناف أخرى باستثناء اللومي الحساوي، وأن لإنتاج الأحساء طعم خاص دون غيره.

التلاعب والغش

أضافت القنبر، أن من خلال تعاملها من اللومي الحساوي، والليمون من الأصناف الأخرى، تستطيع التفريق بين اللومي الحساوي وغيره، من خلال ملمس وطبقة القشرة الخارجية، والرائحة الزكية، لافتة إلى أنها تمتلك القدرة على كشف التلاعب والغش، عند خلط لومي حساوي وأصناف أخرى، حتى باتت مقيمة للومي الحساوي، وقد ورثت ذلك عن والدها، المهتم بزراعة اللومي الحساوي.

اللومي

- لون الثمرة أخضر

- إنتاج غزير في الشجرة الواحدة

- تجود زراعته في الأحساء

- يطلق عليه محليًا لومي حساوي

- يمكن تحويله إلى عصير جميد بلون بني ذهبي

- يمتاز بعمر افتراضي طويل

- يتميز بطعم خاص دون غيره


كانت هذه تفاصيل خبر اللومي يثير جدلًا واسعًا بين المزارعين لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.