شكرا لقرائتكم خبر عن المملكة تتبرع بـ 200 ألف دولار مساهمة في تبنّي مبادرة للبحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - اختتمت اليوم أعمال اجتماع البرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية في دورته الواحدة والسبعين، الذي استضافته المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران خلال الفترة من 15 ـ 24 أكتوبر الجاري.
وشارك فيه ممثلين عن 42 دولة ومنظمة، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية، ورأَسه السيد هنريك سميث رئيس مجلس البرنامج، في دورته الحالية.
وناقش الاجتماع الذي يُعقد لأول مرة خارج مقر الأمانة العامة للبرنامج، أو الدول المؤسسة الرئيسية للبرنامج (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وكندا)، عددًا من الموضوعات أبرزها: التقارير التشغيلية والفنية المتعلقة بالقطاع الفضائي والقطاع الأرضي للبرنامج وأجهزة تحديد مواقع الطوارئ والمسائل الإدارية التي تشمل مراجعة قرارات المجلس السابقة والاطلاع على ما تم إنجازه.
إضافة إلى استعراض الاتصالات التي تمت مع المنظمات الدولية ذات العلاقة مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة البحرية الدولية (IMO) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).
إلى جانب مراجعة تقرير أعمال الأمانة العامة للبرنامج لعام 2023، وخطة عمل أمانة البرنامج للعام القادم 2025.
وسلطت الهيئة العامة للطيران المدني خلال جلسات الاجتماعات، الضوء على المركز السعودي لمهام البحث والإنقاذ، الذي يتم تشغيله من قبل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، والذي يُعد من أوائل المراكز في المنطقة
ويعمل المركز من خلال منظومة الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بواسطة الأقمار الصناعية (كوسباس- سارسات)، كما تمتد خدماته لسبع من دول الجوار، وذلك وفق التنظيمات الخاصة بالبرنامج الدولي.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، خلال مشاركته في الاجتماع عن تقديم اقتراح بتسمية العاشر من سبتمبر من كل عام، يومًا عالميًّا للبحث والإنقاذ للبرنامج الدولي (كوسباس-سارسات)، وتبرع المملكة بمبلغ 200 ألف دولار للمساهمة في تبنّي هذه المبادرة.
كما أعلن عن استضافة المملكة لاجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي من العالم، المقرر عقده في مدينة جدة في الفترة من 24 إلى 27 فبراير 2025، حيث يوفر هذا الاجتماع منصة لمناقشات مثمرة، ويضم ورش عمل تدريبية متخصصة، لتعزيز قدرات موظفي البحث والإنقاذ في المنطقة.
وتأتي استضافة أعمال الاجتماع، انعكاسًا للدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في قطاع النقل الجوي وفي مجال البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية؛ كونها من اللاعبين والمؤثرين في هذا المجال على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وتعد المملكة من أوائل الدول التي انضمت للبرنامج في المنطقة بصفتها دولة مزودة للقطاعات الأرضية.
وشارك فيه ممثلين عن 42 دولة ومنظمة، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية، ورأَسه السيد هنريك سميث رئيس مجلس البرنامج، في دورته الحالية.
وناقش الاجتماع الذي يُعقد لأول مرة خارج مقر الأمانة العامة للبرنامج، أو الدول المؤسسة الرئيسية للبرنامج (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وكندا)، عددًا من الموضوعات أبرزها: التقارير التشغيلية والفنية المتعلقة بالقطاع الفضائي والقطاع الأرضي للبرنامج وأجهزة تحديد مواقع الطوارئ والمسائل الإدارية التي تشمل مراجعة قرارات المجلس السابقة والاطلاع على ما تم إنجازه.
إضافة إلى استعراض الاتصالات التي تمت مع المنظمات الدولية ذات العلاقة مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة البحرية الدولية (IMO) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).
إلى جانب مراجعة تقرير أعمال الأمانة العامة للبرنامج لعام 2023، وخطة عمل أمانة البرنامج للعام القادم 2025.
مهام البحث والإنقاذ
إضافة لمراجعة تقرير الاجتماع الثامن والثلاثين للجنة المشتركة (JC-38) واتخاذ القرارات المناسبة حيال ما تضمنه من توصيات، وبحث جدول أعمال الاجتماعات المستقبلية للبرنامج، ومراجعة وثائق البرنامج بعد تحديثها ليتم اعتمادها بالصيغة النهائية.وسلطت الهيئة العامة للطيران المدني خلال جلسات الاجتماعات، الضوء على المركز السعودي لمهام البحث والإنقاذ، الذي يتم تشغيله من قبل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، والذي يُعد من أوائل المراكز في المنطقة
ويعمل المركز من خلال منظومة الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بواسطة الأقمار الصناعية (كوسباس- سارسات)، كما تمتد خدماته لسبع من دول الجوار، وذلك وفق التنظيمات الخاصة بالبرنامج الدولي.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، خلال مشاركته في الاجتماع عن تقديم اقتراح بتسمية العاشر من سبتمبر من كل عام، يومًا عالميًّا للبحث والإنقاذ للبرنامج الدولي (كوسباس-سارسات)، وتبرع المملكة بمبلغ 200 ألف دولار للمساهمة في تبنّي هذه المبادرة.
كما أعلن عن استضافة المملكة لاجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي من العالم، المقرر عقده في مدينة جدة في الفترة من 24 إلى 27 فبراير 2025، حيث يوفر هذا الاجتماع منصة لمناقشات مثمرة، ويضم ورش عمل تدريبية متخصصة، لتعزيز قدرات موظفي البحث والإنقاذ في المنطقة.
وتأتي استضافة أعمال الاجتماع، انعكاسًا للدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في قطاع النقل الجوي وفي مجال البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية؛ كونها من اللاعبين والمؤثرين في هذا المجال على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وتعد المملكة من أوائل الدول التي انضمت للبرنامج في المنطقة بصفتها دولة مزودة للقطاعات الأرضية.
أخبار متعلقة :