شكرا لقرائتكم خبر عن أرقام.. برنامج جدة التاريخية يكشف عن إنجازاته بمشروع إحياء المنطقة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - منذ إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد – حفظه الله – في العام 2021 لمشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية” ضمن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، والذي كشف عن رؤية تنموية شاملة للمنطقة، تتطلع إلى جعلها وجهة تراثية عالمية تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.
وفي هذا الإطار أنجز البرنامج في المرحلة الأولى من المخطط العام عددًا من الأهداف الاستراتيجية للمشروع، والتي تشمل تنمية المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا رئيسًا لروّاد الأعمال، واستثمار مواقعها التراثية وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لبناء مجال حيوي للعيش تتوفر فيه مُمكّنات الإبداع.
بالإضافة إلى إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة، وذلك بوصفها موقعًا تاريخيًا لا مثيل له في المملكة.
كما أنجزت 89 دراسة كمرحلة أولى لتخطيط أعمال ترميم المباني، وكذلك انتهى ترميم 58 مبنى، بالإضافة إلى تجهيز وإعادة تأهيل 35 مبنى تراثي، وانتهى البرنامج من ترميم برحة بيت جوخدار وبرحة بيت البلد التاريخيتان، سعيًا إلى الحفاظ على القيم المعمارية والتاريخية للمنطقة.
وضمن مشروع التنقيب عن الآثار الذي يشرف عليه البرنامج، عُثر على أكثر من 25 ألف بقايا من مواد أثرية، يعود تاريخ أقدمها إلى الفترة الإسلامية المبكرة، وهو ما أكد على العمق الحضاري والتاريخي للمنطقة.
وشملت المكتشفات الأثرية التي نُقب عنها في 4 مواقع بالمنطقة 11405 قطعة خزفية، و 1730 مادة صدفية، و 685 مادة بناء، و191 مادة زجاجية، ومن أبرز هذه المكتشفات قطع خشبية على ساريتي مسجد عثمان بن عفان – رضي الله عنه – تعود إلى القرن الأول الهجري/السابع الميلادي.
ونفذت أعمال صيانة وتجميل شاملة في سوق الندى التاريخي وشارع الذهب، أحد الشوارع الرئيسية في جدة التاريخية، مما ساهم في إضفاء لمسة جمالية على المنطقة.
كذلك وُضعت مجسمات فنية عالمية في عدد من المواقع في حديقة بحيرة الأربعين، ونُسقت المساحات الخضراء الواسعة بطريقة احترافية ومميزة.
وفي نفس السياق، ولمعالجة التشوه البصري وإضافة لمسات جمالية في المنطقة، جرى صيانة وتجميل 150 ألف متر مربع من الطرق، بالإضافة إلى زراعة 120 ألف متر مربع في مختلف المساحات العامة، وطلاء 140 مبنى لتحسين المنظر العام، إلى جانب توزيع إنارة معلقة على امتداد 3500 متر في عدد من المساحات العامة.
يذكر أنه وحرصًا من القيادة على العناية بمباني المنطقة ومعالمها ذات الدلالات التاريخية الهامة، صدر قرار مجلس الوزراء بتحويل إدارة جدة التاريخية التابعة لوزارة الثقافة إلى برنامج تحت مسمى "برنامج مشروع جدة التاريخية" في العام 2020.
ويؤدي البرنامج دورًا شاملًا في الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة وإعادة إحيائها، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات في إطار المخطط العام لمشروع إعادة إحياء جدة التاريخية، والإشراف على تنفيذ أعمال تحسين البنية التحتية بالمنطقة، وترميم وإعادة تأهيل مبانيها، مما يساهم في إثراء تجربة الزوار وتعزيز المنطقة كوجهة سياحية مهمة.
وفي هذا الإطار أنجز البرنامج في المرحلة الأولى من المخطط العام عددًا من الأهداف الاستراتيجية للمشروع، والتي تشمل تنمية المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا رئيسًا لروّاد الأعمال، واستثمار مواقعها التراثية وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لبناء مجال حيوي للعيش تتوفر فيه مُمكّنات الإبداع.
برنامج جدة التاريخية
هذا إلى جانب استثمار التاريخ والعناصر الثقافية والعمرانية في المنطقة، وتحويلها إلى روافد اقتصادية، وخلق بيئة متكاملة تتوفر فيها مقوّمات طبيعية متعددة تشمل واجهات بحرية، ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة.أخبار متعلقة
تكليف الدكتور عادل أبو زناده رئيسًا لجامعة الملك فيصل
جازان.. "الأفواج الأمنية" تحبط تهريب 131 ألف قرص طبي
التراث العمراني
وفي إطار جهود الحفاظ على التراث العمراني بالمنطقة، اكتمل تدعيم وإنقاذ 233 مبنى تراثي تحمل عناصر معمارية وتراثية ثرية كانت آيلة للسقوط.كما أنجزت 89 دراسة كمرحلة أولى لتخطيط أعمال ترميم المباني، وكذلك انتهى ترميم 58 مبنى، بالإضافة إلى تجهيز وإعادة تأهيل 35 مبنى تراثي، وانتهى البرنامج من ترميم برحة بيت جوخدار وبرحة بيت البلد التاريخيتان، سعيًا إلى الحفاظ على القيم المعمارية والتاريخية للمنطقة.
وضمن مشروع التنقيب عن الآثار الذي يشرف عليه البرنامج، عُثر على أكثر من 25 ألف بقايا من مواد أثرية، يعود تاريخ أقدمها إلى الفترة الإسلامية المبكرة، وهو ما أكد على العمق الحضاري والتاريخي للمنطقة.
وشملت المكتشفات الأثرية التي نُقب عنها في 4 مواقع بالمنطقة 11405 قطعة خزفية، و 1730 مادة صدفية، و 685 مادة بناء، و191 مادة زجاجية، ومن أبرز هذه المكتشفات قطع خشبية على ساريتي مسجد عثمان بن عفان – رضي الله عنه – تعود إلى القرن الأول الهجري/السابع الميلادي.
تحسين المشهد الحضري
وفي إطار تحسين المشهد الحضري للمنطقة، عمل برنامج جدة التاريخية على تحقيق هذا الهدف من خلال تجديد واجهات المباني، وصيانة الأرصفة، وإزالة مخلفات البناء، لرفع جودة البيئة الحضرية، وإثراء تجربة زوار المنطقة.ونفذت أعمال صيانة وتجميل شاملة في سوق الندى التاريخي وشارع الذهب، أحد الشوارع الرئيسية في جدة التاريخية، مما ساهم في إضفاء لمسة جمالية على المنطقة.
كذلك وُضعت مجسمات فنية عالمية في عدد من المواقع في حديقة بحيرة الأربعين، ونُسقت المساحات الخضراء الواسعة بطريقة احترافية ومميزة.
وفي نفس السياق، ولمعالجة التشوه البصري وإضافة لمسات جمالية في المنطقة، جرى صيانة وتجميل 150 ألف متر مربع من الطرق، بالإضافة إلى زراعة 120 ألف متر مربع في مختلف المساحات العامة، وطلاء 140 مبنى لتحسين المنظر العام، إلى جانب توزيع إنارة معلقة على امتداد 3500 متر في عدد من المساحات العامة.
تطبيق أعلى معايير الاستدامة
كما حرص برنامج جدة التاريخية على تطبيق أعلى معايير الاستدامة في مجال الأمن والسلامة في المنطقة، حيث يعمل 937 رجل أمن بكل كفاءة ومهنية لضمان سلامة الزوار والممتلكات، وهو ما أسهم في زيادة نسبة الاستجابة بنسبة 250% إلى جانب توزيع 304 كاميرات مراقبة عالية الجودة في جميع أرجاء المنطقة، بما يضمن رصد أي حركة بشكل واضح ووافي.يذكر أنه وحرصًا من القيادة على العناية بمباني المنطقة ومعالمها ذات الدلالات التاريخية الهامة، صدر قرار مجلس الوزراء بتحويل إدارة جدة التاريخية التابعة لوزارة الثقافة إلى برنامج تحت مسمى "برنامج مشروع جدة التاريخية" في العام 2020.
ويؤدي البرنامج دورًا شاملًا في الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة وإعادة إحيائها، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات في إطار المخطط العام لمشروع إعادة إحياء جدة التاريخية، والإشراف على تنفيذ أعمال تحسين البنية التحتية بالمنطقة، وترميم وإعادة تأهيل مبانيها، مما يساهم في إثراء تجربة الزوار وتعزيز المنطقة كوجهة سياحية مهمة.
أخبار متعلقة :