شكرا لقرائتكم خبر عن فيديو| أول معيدة للغة الصينية تتحدث عن فرص العمل أمام الخريجين والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - قالت الخريجة في الدفعة الأولى للغة الصينية بجامعة الملك عبدالعزيز، وصال القرني، التي توظفت في إحدى الشركات الصينية بعد تخرجها ومن ثم شاركت في مؤتمر الحزام والطريق الدولي كممثلة للمملكة العربية السعودية.
وأضافت: "قمت بإلقاء خطاب أمام رؤساء الدول منهم الرئيس الصيني والروسي، وبعد تخرجي توظفت في جامعة الملك خالد كأول معيده لغة صينية سعودية".
فرص عديدة
وتابعت القرني: "اللغة الصينية فتحت آفاق وفرص واسعة عديدة فبمجرد تعلمك اللغة تستطيع الدخول في المجال الأكاديمي خصوصاً مع توجه المملكة لتعليم اللغة الصينيه، كما يساعد على الابتعاث لدراسة المجالات المختلفة، ويؤهل الخريج اللغة من الدخول في قطاع الخاص بمجالاته المتعددة خصوصاً الشركات الصينية والتي دخلت إلى المملكة بعد فتح الاستثمارات الاجنبية وهي تفتقر الى المتحدثين باللغة الصينية".
وبينت القرني أن اللغة الصينية تعد من أصعب وأهم اللغات في العالم فهي لديها تحديات كبيرة من حيث التحدث والكتابة ومن ناحية الحروف، ومن المعلومات الغريبة في اللغة انها لاتمتلك هجاء فكل رمز يدل على كلمة، كما ان النطق الصيني تحدي اخر.
العلاقات بين البلدين
جدير بالذكر أن تعلم اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية أصبح متاحًا بشكل أكبر في السنوات الأخيرة نتيجة لتزايد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، حيث في عام 2019 أعلنت المملكة عن بدء إدخال اللغة الصينية في المناهج الدراسية، كجزء من رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الدول الكبرى في العالم، بما في ذلك الصين.
فيما وفرت المملكة خيارات تعلم اللغة الصينية في المدارس والجامعات والمعاهد والمراكز اللغوية وأيضاً التعلم عبر الإنترنت، كما أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يوفر فرصًا للطلاب السعوديين للدراسة في الصين، حيث يمكنهم تعلم اللغة بشكل مكثف والتعرف على الثقافة الصينية.
وهذا التوجه يعكس أهمية تعزيز التفاهم الثقافي والاقتصادي بين المملكة والصين، ويعد تعلم اللغة الصينية مهارة استراتيجية نظرًا للأهمية الاقتصادية المتزايدة للصين على المستوى العالمي.
أخبار متعلقة :