شكرا لقرائتكم خبر عن جامعيون لـ"اليوم": نحتفي باليوم الوطني بعزيمة وإرادة لإكمال مسيرة الأجداد والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - عبر عدد من طلاب وطالبات الجامعات في المملكة عن مشاعرهم الوطنية بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 94، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بانتمائهم لهذا الوطن العظيم.
من مختلف الكليات والتخصصات الأكاديمية، أكدوا على ولائهم للقيادة الرشيدة وعزمهم على المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، متطلعين إلى مستقبل مشرق يشارك فيه الجميع في بناء الوطن ورفعته.
وتنوعت مشاركاتهم بين التأكيد على حبهم العميق للوطن، والإشادة بالإنجازات الوطنية، والدعاء للوطن وقادته، مما يجسد روح الشباب السعودي الطموح وإصراره على مواصلة مسيرة العطاء والازدهار لتحقيق طموحات الوطن وأبنائه.
”اليوم“ بدورها سلطت عبر منبرها شعور الشباب والشابات في المملكة لتقف عند الجامعيون وسماعهم عن حبهم لوطنهم وماذا قدموا وسيقدموا لها والذين أكدوا بلا شك مدى حبهم لوطنهم ورغبتهم في تعزيز رفاهه واستقراره على المدى الطويل، والسعي المستمر لتحقيق أهداف الوطن الطموحة بكل عزيمة وإصرار.
وتابع: "نحلم، ونحقق! كان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه، يحلم بتحقيق استعادة مجد آبائه، وأجداده، وتوحيد هذا الكيان العظيم، وقد حقَّق هذا الهدف الكبير بفضلٍ من الله وتوفيقه بكل عزم وإصرار، حتى غَدَتْ هذه الأرض المباركة موطنًا نعتزُّ بالعيش فيه، ونشعر فيه بالفخر والأمان".
وأضاف: "ونحن اليوم نحلم ونَتَطلَّعُ إلى بناء نهضةٍ جديدةٍ في كلِّ المجالات، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله ورعاه - بكل عزمٍ، وإصرار؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030م التي بَدَتْ مناراتها مضيئةً من حولنا، نتلمَّس إنجازاتِها على أرضِ الواقع، لتشكّلَ صورة السُّعودية العظمى أمام أنظار العالم، الذي أصبح ينظر إلينا باحترام، وإعجاب، مُشيدًا بالتقدّم الكبير الذي تقوده المملكةُ في شتى المجالات".
شبابُ الوطن هم عماد المستقبل، والقدوة الدّافعة نحو التّقدم والازدهار، وفي هذا اليوم نؤكّد على أهمية دور الشّباب في بناء الوطن، وتحقيق رؤية المملكة 2030م.
وتوحيدنا هو سِرُّ قوّتنا، وعِزُّنا في تكاتفنا، لنجعل من هذا اليوم مناسبةً لتجديد العهد على التوحيد، والإخلاص، والعمل معًا، من أجل تحقيق مستقبل مشرق لوطننا الغالي، وأسال الله أن يحفظ هذه البلادالمباركة، ويديم عليها نعمة الأمن والرّخاء.
وتابع: "فهو وطن طموح ينعم بقيادة رشيدة، وشعب عظيم كما قال سيدي سمو ولي العهد «شعبٌ جبار وعظيم»".
وقال الطالب عبدالله عدنان: "يسرني أن أهنئ وطني بيومه الوطني الذي يرفل بثياب العزة والرخاء والنماء في ظل قيادتنا الرشيدة، التي كانت ولا زالت تحرص على الاستثمار في أبناء الوطن ليكونوا خير بناة للوطن وتسخير جميع الطاقات البشرية من أجل رفعته، إننا وفي هذا اليوم البهيج نستذكر ماكان عليه أجدادنا من بساطة في تلقي المعلومة إلى أن تطور الأمر وأصبح يتطور عاماً بعد عام إلى أن حققت المملكة منجزات وطنية عظيمة تحت ظل قيادتنا".
وأكمل: "ومن هنا فإني أحث زملائي على الجد والاجتهاد والعمل الجاد لنكون خير من يمثل ويبني وطننا الغالي تحقيقاً لرؤيتنا الطموحة 2030، وكل عام الوطن وقيادتنا بألف خير".
وأضاف: "نفتخر بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تحت قيادتهما الحكيمة، التي تواصل المملكة تحقيق إنجازاتها العظيمة والتقدم نحو مستقبل مزدهر. نحتفل اليوم بوحدة الوطن ونستمد من قيادتنا القوة والطموح لتحقيق المزيد من العلو والرفعة لوطننا الغالي".
وأبدى الطالب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل حسن السبع سعادته وقال: "في اليوم الوطني السعودي 94 لا يسعني إلا الشعور بالفخر والاعتزاز أن نكون من طلاب العلم في وطننا الغالي وأن نساهم في نهضة المملكة ومجتمعنا الذي لا يزال كل عام بعد عام في تطور وازدهار".
وأكمل: "لطالما كانت أفعالنا معبرة عن مدى الانتماء إلى وطننا فالجميع يعلم أن السعودي هو الدرع والمثال على لحمة وترابط المجتمع في المملكة العربية السعودية، والمواطن من شرق المملكة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها جميعهم يداً واحدة تحت قيادة حكومتنا الرشيدة في حماية دولة التوحيد والعز والنماء".
وأضاف: "لا شك بأن رؤية 2030 كانت وستبقى مصدر إلهام للأجيال وقصة نجاح كتبها أمير الشباب سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي ساهمت في تعزيز مسيرة التنمية في المملكة ودورنا هو المشاركة الفعالة في تحقيق مستهدفات الرؤية من خلال المشاركة في العمل التطوعي والذي أفخر بأنني من ضمن المتطوعين الذين وصلوا إلى 1000 ساعة تطوعية من خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي".
واختتم: "لا يسعني القول إلا أننا محظوظون بأننا تحت قيادة ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- في خدمة هذا الوطن الغالي الذي أصبح محط أنظار العالم، أعبر عن اعتزازي وفخري بإنجازاتكم الكبيرة التي تعكس الرؤية الحكيمة والتطلعات المستقبلية، تحت قيادتكم شهدت بلادنا نهضة شاملة في مختلف المجالات، إن دعمكم المستمر للتطور والابتكار يلهم الأجيال الجديدة ويعزز مكانة المملكة على الساحة العالمية، نسأل الله أن يوفقكم في مسيرتكم نحو تحقيق المزيد من الرخاء والازدهار إلى هذا الوطن العظيم".
وتابع: "نحنُ نقف بكلِّ فخر على وطنٍ ذو همةٍ عالية ونحن هنا سنحقق الأمجاد وسنسعد ونفخر بكل إنجازات الوطن التي نتقمصها ونتجدد بها ونسمو من خلالها ونكبر في فضاءاتها".
وأكمل: "كما التعبير لا يكفي لما قدمه لنا الوطن من حماية واحتواء لكل الشعب السعودي لما يقدمه لنا من الخدمات والإمكانات، ونسعى هنا لتقديم كل مانملك فداءً لوطننا الغالي. حيث يمثل الشباب الدور الرئيسي لتحقيق الرؤى ليبدو وطننا عظيمًا وشامخًا أمام الحضارات الأخرى، وكطلاب جامعيين نستشرف أملًا واسعًا نظير الجهود المبذولة في استقطاب العالم ليصبح حليفًا استراتيجيًا لبلورة طموحنا الأوسع".
وأضاف: "امتداداً لما قاله عراب رؤية 2030 سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: ”من لا يريد أن يحلم.. لا يتفاوض معنا ولا يأتي إلى أبوابنا فقط نحن نرحب بالحالمين الذين يريدون صنع عالمٍ جديد، وهكذا شبابنا يحلمون ويحققون ويصارعون لرفع أمجاد الوطن؛ فالرسالة ستبقى وستَمتد وهي عبارة عن أننا كشعبٍ عظيم ”نحلمُ ونحقق“ والمستقبل الذي نراهن عليه أصبح بين أيدينا".
وعبرت أشواق غزوان هزازي الطالبة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل عن فخرها بالبهجة والفرح والفخر والاعتزاز والتعبير بالعبارات الوطنية والاحتفال باليوم الوطني، وقالت: "إن المشاعر للوطن تجعلك تُسهم بإسهامات ذات جدوى ومنفعة، ترفع من مكانته على المستوى الفردي والجماعي تظهر عليك بوضوح حين تُحافظ على مقدراته وإنجازاته وإعمار أرضه".
وأضافت: "أن تطوير قيمهم ومهاراتهم الأساسية، الاطلاع على المستجدات لتلبية متطلبات التنمية الوطنية ومتطلبات سوق العمل وأنه عنوان الأمان، ورمز الوئام، ورسالة السلام.. وطن الشموخ يا وطني ستبقى منارة الحق.. كل عام والمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بخير وأمان".
وعبرت عايشه عدنان العيد من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أن: "هذا اليوم هو يوم فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي ونحن نحتفل بهذا اليوم الخالد نستذكر ما حققته المملكة في العديد من المجالات مما يجعلنا نفتخر ونعتز يما تحقق في كافة المجالات التي كان لها ابلغ الأثر في حياتنا وتعليمنا وإنجازاتنا التي لن تقف إلى حد معين بل ستعانق عنان السماء بكل تفاصيلها".
كما ان المشاركة في الأنشطة الوطنية مشاركة الاحتفالات والمناسبات والفعليات الوطنية، ويكتبون قصائد ومقالات تعبر عن حبهم للوطن ويرسمون لوحات فنيه تعبر عن حبهم للوطن، والمشاركات التطوعية الوطنيه التي تخدم الوطن مثل: تطوع المواطنين لمساعدة الحجاج يرى الطلاب دورهم في تحقيق الرؤية الوطنية من خلال التعليم والتعلم ويرون أن التعليم هو أساس الرؤية ويسعون إلى تطوير مهاراتهم العلمية والعمليه في مجالات كثيرة ومختلفة، وأن الابتكار والإبداع من أساس الرؤيه حيث من الممكن أن يساهمان بشكل كبير في تطوير المجتمع مما يعكس روح الابتكار التي تروج لها رؤية 2030.
وعبرت الطالبة في قسم تصميم داخلي بجامعة جدة إلهام الفيفي قائلة : "في هذا اليوم تمتلئ المشاعر العميقة من الفخر والحب والاعتزاز لهذا الوطن الغالي ففي هذا اليوم تتجسد الجهود والتضحيات التي بذلت من أجل بناء وطن قوي ومزدهر. أشعر بالسعادة عندما أرى الجميع يحتفلون بهذا اليوم حين تغمرهم مشاعر الفخر والاعتزاز".
وتابعت: "إنه يوم للتأمل في الإنجازات التي حققها وطننا، واستحضار لجهود الأجيال السابقة التي شاركت في بناء هذا الوطن العظيم والتفكير في المستقبل الذي نطمح نكون عليه. في هذا اليوم أحمد الله سبحانه وتعالى أنه اصطفاني من بين الخلق لأكون مواطنة في هذه الأرض الطيبة المباركة، حب الوطن في قلبي كنجمة تتلألأ في أعماق قلبي. أعبر عن ولائي من خلال كل لحظة أعيشها، حين أرفع الصوت بالاعتزاز بكل قوة، وأغني للأرض والمجد. كطالبة، أؤمن بأن التعليم هو الأساس لبناء وطن قوي ومزدهر، لذا أركز على تطوير مهاراتي الأكاديمية في مجالات متعددة. والعمل بكل جد واجتهاد لازدهار نمو هذا الوطن والمحافظة عليه".
وأضافت: "أؤمن أن رؤية المملكة 2030 جزءًا أساسيًا من رؤيتي، إذ أسعى إلى ابتكار أفكار جديدة ومبادرات أكبر ملائمة لتطلعات الوطن. من خلال العمل على تعزيز القيم الوطنية والهوية الثقافية، والمساهمة في بناء مجتمعات واعية. أود أن أعبر عن شكري وامتناني لقائدنا سمو ولي العهد للجهود الكبيرة في تحقيق رؤية المملكة 2030. إن قيادتكم الملهمة ورؤيتكم الطموحة بثت الأمل في قلوبنا وفتحت أمامنا آفاق جديدة للمستقبل".
وقالت: "نحن نؤمن بأننا سنكون جزء من هذا التغيير، ونعمل لنصنع وطنًا مزدهرًا. إن قيادتكم الحكيمة والرؤية الطموحة التي تتبنونها تلهمنا كجيل شاب لنكون فاعلين ومؤثرين في مجتمعنا. نحن نؤمن بقدرتكم على تحقيق القوة الوطنية، ونعدكم بأن نكون مستعدون لتقديم كل ما نسعى إليه من جهد وإبداع، ونشهد أن مستقبلنا في مستقبل هذا الوطن. مبارك لكم على إيمانكم بدعمكم لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا. "وكل عام ووطننا بخير، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الامن والأمان".
وأضاف: "شعوري بأن أكون جزء من قصة عظيمة مع طلاب المملكة بتخصصاتهم المختلفة وباهتماماتهم المتفرقة ونجتمع ونتوحد جميعنا من خلال مشاركتنا في الفعاليات والأنشطة التي تبرز تاريخنا وثقافتنا السعوديه، ويرى الجميع أنفسهم كصناع للتغيير، ملتزمين بتحقيق رؤية المملكة العربية السعوديه 2030، من خلال تطوير مهاراتهم والمساهمة في مسيرة البناء، مؤكدًا أن رسالتنا إلى قادة الوطن تحمل عبارات الشكر والامتنان، ونتعهد بأن نكون جنودًا في الدفاع عن الوطن، ساعين لبناء مستقبل مشرق يعكس طموحاتنا وآمالنا".
وقال الطالب في كلية الطب في جامعة القصيم أسامة القنيني: "94 عاماً من الفخر والاعتزاز ويحق لنا ذلك لأننا نمتلك وطناً عظيمًا قدم لنا بيئة مثالية للإبداع والازدهار يتنافس فيه الكبير والصغير على العطاء وفعل الخير، الوطن الذي كان ولازال النور الذي يضيء لنا ظلمات هذا العالم وطن بناه أجدادنا بالعرق والدم وبذلوا لأجله الغالي والنفيس هنيئاً لنا أن نحفل بهذا الوطن، ووعد المملكة بإكمال ما بدأه الأجداد وبذل كل الجهد لتبقى في مقدمة الأوطان".
وتابع: "في هذه المناسبة حريٌ بنا أن نستذكر رؤية مملكتنا 2030 وأن نؤكد على أنفسنا أن نكون خير مساهمين فيها وأن نتعاون جميعاً لأجل غايتنا، شاكراً خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على كل مابُذل وماسيبذل منهم سائلاً الله أن يديم الصحة والعافية والخير على ولاة أمورنا ووطننا".
وقال محمد خالد العمري، الطالب بالكلية التطبيقية في جامعة الملك عبدالعزيز، قسم إدارة الأعمال، تخصص المحاسبة: ”في اليوم الوطني ال 94، أعجز عن التعبير عما يمثله هذا الوطن الغالي بالنسبة لي. المملكة العربية السعودية هي التي احتضنتني منذ ولادتي، وعلّمتني في مدارسها وجامعاتها، ووفرت لي الرعاية في جميع مراحل حياتي".
وتابع: "حب هذا الوطن غُرِس في قلبي منذ الصغر، ونما معي حتى أصبح جزءًا لا يتجزأ من كياني. أعبّر عن حبي وانتمائي للوطن من خلال التزامي بتعاليمه واحترام قوانينه، وأسعى دائمًا لأن أكون فردًا فاعلًا في المجتمع يساهم في رفعة الوطن وتقدمه. دوري في تحقيق رؤية المملكة 2030 يتمثل في تطوير كفاءتي المحاسبية، والإسهام في بناء اقتصاد قوي ومتنوع. أتوجه بالشكر والتقدير لقادة الوطن على جهودهم العظيمة، وأسأل الله أن يحفظهم ويوفقهم، وأن يديم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن والرخاء".
وأكملت: "حب الوطن متأصل في أعماق قلوبنا، وهو كالأغنية العذبة التي نرددها وكالزهرة التي لا تذبل مهما مرت عليها الأيام. واجبنا تجاه وطننا يظهر في العمل الجاد والإخلاص في مختلف المجالات، من التعليم إلى الصناعة والتكنولوجيا، وصولًا إلى الابتكار والاكتشافات. برؤية 2030، نمضي معًا نحو مستقبل مشرق، متحدين في السعي لتحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا".
وتابعت: "أبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بهذه المناسبة الغالية، وأسأل الله أن يحفظ وطننا الغالي ويزيده رفعةً وازدهارًا".
قال خالد عبدالرحمن الذبياني، الطالب بكلية الشريعة والأنظمة في جامعة الطائف، قسم الأنظمة: ”في اليوم الوطني الـ 94، أشعر بالفخر والاعتزاز لوطني ولما تحقق من إنجازات تحت راية التوحيد. هذا اليوم ليس مجرد ذكرى، بل هو فرصة لنا لنعبر عن ولائنا وانتمائنا لهذا الوطن العظيم، ولنفكر في دورنا كجيل جديد في مواصلة هذه المسيرة المباركة".
وتابع: "كطالب جامعي، أرى أن التعليم هو الأساس في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومن خلال تطوير نفسي واكتساب المهارات اللازمة، أسعى لأن أكون جزءًا من هذا التحول الكبير. أتوجه بالشكر والامتنان لقادتنا الكرام على جهودهم الجبارة في بناء مستقبل مشرق، وأعدهم بأن أعمل بجد وإخلاص لأكون فردًا فاعلًا في خدمة وطني وتحقيق رؤيته الطموحة".
قالت مزون عبدالله النجاشي، الطالبة بكلية العلوم في جامعة الملك سعود، قسم الكيمياء الحيوية: ”في اليوم الوطني ال 94، تملؤني مشاعر الفخر والانتماء لهذا الوطن العظيم. لا توجد كلمات تعبر عن حبي وامتناني لمملكتي الحبيبة. بفضل قيادتنا الحكيمة، نعيش في كنفٍ من الأمن والأمان، وهذا ما يجعلنا نتحمل مسؤولية رد الجميل من خلال العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة 2030. أتطلع لأن أكون جزءًا من هذا التحول الكبير".
وأضافت: "وأسعى دائمًا لتطوير نفسي وتحقيق التفوق الأكاديمي لأخدم وطني بأفضل صورة. أتوجه بالشكر لقادتنا الذين يقودون مسيرة التنمية والازدهار، وأدعو الله أن يوفقهم ويسدد خطاهم لما فيه خير الوطن والمواطنين".
عبرت ريم بنت عبدالرحمن المَلحي، الطالبة بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك سعود، قسم علوم المختبرات الإكلينيكية، عن فخرها واعتزازها بالوطن بمناسبة اليوم الوطني الـ 94 بقولها: ”وطننا الغالي هو الأرض التي نمت عليها أحلامنا، وهو الشامخ كعزة السيفين التي لا تنكسر ولا تُقهر. نعتز بهذا الوطن العظيم وبجذوره التي تضرب في عمق التاريخ، وبأغصانه التي تعانق السماء".
وأكملت: "نحمل في قلوبنا عزيمةً قوية وإصرارًا لا يلين لتحقيق رؤية 2030، وقادتنا هم النبراس الذي ينير لنا الطريق نحو مستقبل مشرق. أسأل الله أن يحفظ وطننا العزيز ويرفع شأنه، وأن يوفق قادتنا ويجعلهم دائمًا مصدر عز وفخر لنا، لنواصل جميعًا مسيرة التقدم والازدهار".
وتابعت: "كأبناء لهذا الوطن، لن نتوقف عن السعي لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا، وسنبقى دومًا كجبال طويق، لا ننكسر ولا نتراجع. أتوجه بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأدعو الله أن يحفظهم ويسدد خطاهم، ويديم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن والأمان".
عبرت حياة المطلق، الطالبة بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة حائل، عن مشاعرها في اليوم الوطني بقولها: ”يأتي اليوم الوطني ليثبت مدى حبي وامتناني لهذا الوطن العظيم. تغمرني السعادة حين أتذكر أنني من شعب همته مثل جبل طويق، لا تنكسر أبدًا.“ وأوضحت أن حبها للوطن يظهر من خلال حرصها على المشاركة في المسابقات التي ترفع اسم المملكة العربية السعودية عاليًا، وتشجع الجميع على المساهمة في رفع مكانة الوطن".
وأضافت: "وفيما يتعلق برؤيتها لدورها في تحقيق رؤية المملكة 2030، قالت حياة: ”بدأت رحلتي بخطوة في ميدان التطوع لتحقيق هدف المليون متطوع، وسأواصل بين البحوث والابتكارات لتحقيق المزيد من الإنجازات.“ ووجهت رسالة لقادة الوطن، قائلة: ”شكرًا لأنكم علمتمونا الاعتزاز بإرثنا التاريخي، وشكرًا لدعمكم الذي يلهمنا دائمًا، فإننا بفضلكم شعب همته لا تنكسر.“
قال صالح خالد العقيل، الطالب بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة حائل، إن اليوم الوطني يجعله يشعر بالفخر والاعتزاز بوطنه، مضيفًا: ”هذا اليوم يزيدنا فخرًا بوطننا الغالي ويجعلنا نتذكر حجم الإنجازات العظيمة التي تحققت.“ وأوضح أن تعبيره عن حبه للوطن يتمثل في الالتزام بالقوانين واحترامها، وبذل كل غالٍ ونفيس من أجل رفعة هذا الوطن".
وعن دوره في تحقيق رؤية المملكة 2030، قال صالح: ”أسعى لتكريس كل ما تعلمته وسأتعلمه في خدمة الوطن والمساهمة في تحقيق أهداف هذه الرؤية العظيمة.“ وفي رسالته لقادة الوطن، وجه صالح تهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني، قائلاً: ”أطال الله في أعماركم وجعلكم عزًا وذخرًا لهذا الوطن.“
عبّر خالد عبده محمد حمدي عن فخره واعتزازه بمناسبة اليوم الوطني، قائلاً: ”اليوم الوطني يجسد حبنا العميق للوطن، فهو رمز لهويتنا ومصدر لعزتنا، واحتفالنا به يعكس تقديرنا لتضحيات قادتنا من أجل رخائنا وأمننا".
وأضاف: "التعبير عن حب الوطن يتجلى في الأمانة في طلب العلم والإحسان في العمل والتطوع في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً أن الشباب هم عماد المستقبل وقادة التميز. وفي رسالته لقادة الوطن، قال خالد: ”أنتم درعنا الحصين وملهمونا، وسنسير على نهجكم لحفظ أمن وازدهار المملكة.“ وأوضح أن دوره في تحقيق رؤية 2030 يتمثل في استغلال الفرص النوعية والمشاركة في البرامج المجتمعية، قائلاً: ”رؤية 2030 هي خارطة الطريق لنا، وشعار 'نحلم ونحقق' هو دافعنا للمشاركة في بناء مستقبل مشرق للوطن".
من مختلف الكليات والتخصصات الأكاديمية، أكدوا على ولائهم للقيادة الرشيدة وعزمهم على المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، متطلعين إلى مستقبل مشرق يشارك فيه الجميع في بناء الوطن ورفعته.
وتنوعت مشاركاتهم بين التأكيد على حبهم العميق للوطن، والإشادة بالإنجازات الوطنية، والدعاء للوطن وقادته، مما يجسد روح الشباب السعودي الطموح وإصراره على مواصلة مسيرة العطاء والازدهار لتحقيق طموحات الوطن وأبنائه.
”اليوم“ بدورها سلطت عبر منبرها شعور الشباب والشابات في المملكة لتقف عند الجامعيون وسماعهم عن حبهم لوطنهم وماذا قدموا وسيقدموا لها والذين أكدوا بلا شك مدى حبهم لوطنهم ورغبتهم في تعزيز رفاهه واستقراره على المدى الطويل، والسعي المستمر لتحقيق أهداف الوطن الطموحة بكل عزيمة وإصرار.
سيرة فخر واعتزاز
الطالب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل محمد الهبوب عبر عن سعادته بهذا اليوم السعيد، قائلا: "أتقدم لك يا وطني، بأسمى آيات الحب والوفاء، بهذه المناسبة السّعيدة التي تدعو إلى الفخر، والاعتزاز، إذ هي ذكرى العزيمة والتّحدي بدءًا من سيرة أجدادِنا العريقة إلى مسيرة شبابنا الحديثة".محمد الهبوب
وتابع: "نحلم، ونحقق! كان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه، يحلم بتحقيق استعادة مجد آبائه، وأجداده، وتوحيد هذا الكيان العظيم، وقد حقَّق هذا الهدف الكبير بفضلٍ من الله وتوفيقه بكل عزم وإصرار، حتى غَدَتْ هذه الأرض المباركة موطنًا نعتزُّ بالعيش فيه، ونشعر فيه بالفخر والأمان".
وأضاف: "ونحن اليوم نحلم ونَتَطلَّعُ إلى بناء نهضةٍ جديدةٍ في كلِّ المجالات، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله ورعاه - بكل عزمٍ، وإصرار؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030م التي بَدَتْ مناراتها مضيئةً من حولنا، نتلمَّس إنجازاتِها على أرضِ الواقع، لتشكّلَ صورة السُّعودية العظمى أمام أنظار العالم، الذي أصبح ينظر إلينا باحترام، وإعجاب، مُشيدًا بالتقدّم الكبير الذي تقوده المملكةُ في شتى المجالات".
شبابُ الوطن هم عماد المستقبل، والقدوة الدّافعة نحو التّقدم والازدهار، وفي هذا اليوم نؤكّد على أهمية دور الشّباب في بناء الوطن، وتحقيق رؤية المملكة 2030م.
وتوحيدنا هو سِرُّ قوّتنا، وعِزُّنا في تكاتفنا، لنجعل من هذا اليوم مناسبةً لتجديد العهد على التوحيد، والإخلاص، والعمل معًا، من أجل تحقيق مستقبل مشرق لوطننا الغالي، وأسال الله أن يحفظ هذه البلادالمباركة، ويديم عليها نعمة الأمن والرّخاء.
مسيرة للنمو والازدهار
فيما ذكر الطالب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مهند الشهري: "أن اليوم الوطني ذكرى خالدة يفخر بها كل مواطن سعودي، وعن نفسي كمواطن يعيش في كنف هذا الوطن العظيم، وينعم بالأمن والأمان ورغد العيش فيه، ويرى التقدم والنمو والازدهار بفضل الله وكرمه، ثم جهود حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أعزهم الله، فلا شكّ أنه يصعب عليه التعبير، ويرى من الواجب عليه أن يبذل كل جهد يستطيعه لرفعة وطنه".مهند الشهري
وتابع: "فهو وطن طموح ينعم بقيادة رشيدة، وشعب عظيم كما قال سيدي سمو ولي العهد «شعبٌ جبار وعظيم»".
وقال الطالب عبدالله عدنان: "يسرني أن أهنئ وطني بيومه الوطني الذي يرفل بثياب العزة والرخاء والنماء في ظل قيادتنا الرشيدة، التي كانت ولا زالت تحرص على الاستثمار في أبناء الوطن ليكونوا خير بناة للوطن وتسخير جميع الطاقات البشرية من أجل رفعته، إننا وفي هذا اليوم البهيج نستذكر ماكان عليه أجدادنا من بساطة في تلقي المعلومة إلى أن تطور الأمر وأصبح يتطور عاماً بعد عام إلى أن حققت المملكة منجزات وطنية عظيمة تحت ظل قيادتنا".
وأكمل: "ومن هنا فإني أحث زملائي على الجد والاجتهاد والعمل الجاد لنكون خير من يمثل ويبني وطننا الغالي تحقيقاً لرؤيتنا الطموحة 2030، وكل عام الوطن وقيادتنا بألف خير".
المشاركة بالأنشطة والفعاليات
فيما عبّر الطالب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مسفر الشهراني: "شعور بالفخر بتاريخ وطننا وإنجازاته، ونعبر عن ذلك من خلال المشاركة في الفعاليات والأنشطة الوطنية وحبنا له، مشاركين في تزيين الجامعات بالأعلام واللافتات التي تعبر عن حبنا للوطن، مما يخلق جوًا من الاحتفال والانتماء، وعن طريق المبادرات الابتكارية يسعى الطلاب إلى ابتكار أفكار ومشاريع جديدة تسهم في تحقيق أهداف الرؤية، مثل المبادرات في مجالات التكنولوجيا والبيئة والثقافة وفي اليوم الوطني السعودي 94".مسفر الشهراني
وأضاف: "نفتخر بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تحت قيادتهما الحكيمة، التي تواصل المملكة تحقيق إنجازاتها العظيمة والتقدم نحو مستقبل مزدهر. نحتفل اليوم بوحدة الوطن ونستمد من قيادتنا القوة والطموح لتحقيق المزيد من العلو والرفعة لوطننا الغالي".
وأبدى الطالب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل حسن السبع سعادته وقال: "في اليوم الوطني السعودي 94 لا يسعني إلا الشعور بالفخر والاعتزاز أن نكون من طلاب العلم في وطننا الغالي وأن نساهم في نهضة المملكة ومجتمعنا الذي لا يزال كل عام بعد عام في تطور وازدهار".
حسن السبع
وأكمل: "لطالما كانت أفعالنا معبرة عن مدى الانتماء إلى وطننا فالجميع يعلم أن السعودي هو الدرع والمثال على لحمة وترابط المجتمع في المملكة العربية السعودية، والمواطن من شرق المملكة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها جميعهم يداً واحدة تحت قيادة حكومتنا الرشيدة في حماية دولة التوحيد والعز والنماء".
وأضاف: "لا شك بأن رؤية 2030 كانت وستبقى مصدر إلهام للأجيال وقصة نجاح كتبها أمير الشباب سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي ساهمت في تعزيز مسيرة التنمية في المملكة ودورنا هو المشاركة الفعالة في تحقيق مستهدفات الرؤية من خلال المشاركة في العمل التطوعي والذي أفخر بأنني من ضمن المتطوعين الذين وصلوا إلى 1000 ساعة تطوعية من خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي".
واختتم: "لا يسعني القول إلا أننا محظوظون بأننا تحت قيادة ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- في خدمة هذا الوطن الغالي الذي أصبح محط أنظار العالم، أعبر عن اعتزازي وفخري بإنجازاتكم الكبيرة التي تعكس الرؤية الحكيمة والتطلعات المستقبلية، تحت قيادتكم شهدت بلادنا نهضة شاملة في مختلف المجالات، إن دعمكم المستمر للتطور والابتكار يلهم الأجيال الجديدة ويعزز مكانة المملكة على الساحة العالمية، نسأل الله أن يوفقكم في مسيرتكم نحو تحقيق المزيد من الرخاء والازدهار إلى هذا الوطن العظيم".
حماية الوطن واحتوائه للشعب
وذكر الطالب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مراد الفوز: "أن اليوم الوطني بمثابةِ عيدٍ لكل الشعب السعودي، سواءً كان شابًا أم كهلاً أو حتى طِفلًا".مراد الفوز
وتابع: "نحنُ نقف بكلِّ فخر على وطنٍ ذو همةٍ عالية ونحن هنا سنحقق الأمجاد وسنسعد ونفخر بكل إنجازات الوطن التي نتقمصها ونتجدد بها ونسمو من خلالها ونكبر في فضاءاتها".
وأكمل: "كما التعبير لا يكفي لما قدمه لنا الوطن من حماية واحتواء لكل الشعب السعودي لما يقدمه لنا من الخدمات والإمكانات، ونسعى هنا لتقديم كل مانملك فداءً لوطننا الغالي. حيث يمثل الشباب الدور الرئيسي لتحقيق الرؤى ليبدو وطننا عظيمًا وشامخًا أمام الحضارات الأخرى، وكطلاب جامعيين نستشرف أملًا واسعًا نظير الجهود المبذولة في استقطاب العالم ليصبح حليفًا استراتيجيًا لبلورة طموحنا الأوسع".
وأضاف: "امتداداً لما قاله عراب رؤية 2030 سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: ”من لا يريد أن يحلم.. لا يتفاوض معنا ولا يأتي إلى أبوابنا فقط نحن نرحب بالحالمين الذين يريدون صنع عالمٍ جديد، وهكذا شبابنا يحلمون ويحققون ويصارعون لرفع أمجاد الوطن؛ فالرسالة ستبقى وستَمتد وهي عبارة عن أننا كشعبٍ عظيم ”نحلمُ ونحقق“ والمستقبل الذي نراهن عليه أصبح بين أيدينا".
وعبرت أشواق غزوان هزازي الطالبة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل عن فخرها بالبهجة والفرح والفخر والاعتزاز والتعبير بالعبارات الوطنية والاحتفال باليوم الوطني، وقالت: "إن المشاعر للوطن تجعلك تُسهم بإسهامات ذات جدوى ومنفعة، ترفع من مكانته على المستوى الفردي والجماعي تظهر عليك بوضوح حين تُحافظ على مقدراته وإنجازاته وإعمار أرضه".
وأضافت: "أن تطوير قيمهم ومهاراتهم الأساسية، الاطلاع على المستجدات لتلبية متطلبات التنمية الوطنية ومتطلبات سوق العمل وأنه عنوان الأمان، ورمز الوئام، ورسالة السلام.. وطن الشموخ يا وطني ستبقى منارة الحق.. كل عام والمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بخير وأمان".
وعبرت عايشه عدنان العيد من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أن: "هذا اليوم هو يوم فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي ونحن نحتفل بهذا اليوم الخالد نستذكر ما حققته المملكة في العديد من المجالات مما يجعلنا نفتخر ونعتز يما تحقق في كافة المجالات التي كان لها ابلغ الأثر في حياتنا وتعليمنا وإنجازاتنا التي لن تقف إلى حد معين بل ستعانق عنان السماء بكل تفاصيلها".
التعبير عن الفرح بمشاركات مختلفة
وبين نواف السويلم من جامعة الملك فيصل نشعر بالفخر والانتماء من حيث أن يبرزون فرحتهم وحبهم للوطن من خلال الأنشطة الثقافية والفنية التي تقام، ويشاركون في الفعليات الوطنية مثل: العروض والمسيرات والاحتفالات وغيرها.نواف السويلم
كما ان المشاركة في الأنشطة الوطنية مشاركة الاحتفالات والمناسبات والفعليات الوطنية، ويكتبون قصائد ومقالات تعبر عن حبهم للوطن ويرسمون لوحات فنيه تعبر عن حبهم للوطن، والمشاركات التطوعية الوطنيه التي تخدم الوطن مثل: تطوع المواطنين لمساعدة الحجاج يرى الطلاب دورهم في تحقيق الرؤية الوطنية من خلال التعليم والتعلم ويرون أن التعليم هو أساس الرؤية ويسعون إلى تطوير مهاراتهم العلمية والعمليه في مجالات كثيرة ومختلفة، وأن الابتكار والإبداع من أساس الرؤيه حيث من الممكن أن يساهمان بشكل كبير في تطوير المجتمع مما يعكس روح الابتكار التي تروج لها رؤية 2030.
وعبرت الطالبة في قسم تصميم داخلي بجامعة جدة إلهام الفيفي قائلة : "في هذا اليوم تمتلئ المشاعر العميقة من الفخر والحب والاعتزاز لهذا الوطن الغالي ففي هذا اليوم تتجسد الجهود والتضحيات التي بذلت من أجل بناء وطن قوي ومزدهر. أشعر بالسعادة عندما أرى الجميع يحتفلون بهذا اليوم حين تغمرهم مشاعر الفخر والاعتزاز".
إلهام الفيفي
وتابعت: "إنه يوم للتأمل في الإنجازات التي حققها وطننا، واستحضار لجهود الأجيال السابقة التي شاركت في بناء هذا الوطن العظيم والتفكير في المستقبل الذي نطمح نكون عليه. في هذا اليوم أحمد الله سبحانه وتعالى أنه اصطفاني من بين الخلق لأكون مواطنة في هذه الأرض الطيبة المباركة، حب الوطن في قلبي كنجمة تتلألأ في أعماق قلبي. أعبر عن ولائي من خلال كل لحظة أعيشها، حين أرفع الصوت بالاعتزاز بكل قوة، وأغني للأرض والمجد. كطالبة، أؤمن بأن التعليم هو الأساس لبناء وطن قوي ومزدهر، لذا أركز على تطوير مهاراتي الأكاديمية في مجالات متعددة. والعمل بكل جد واجتهاد لازدهار نمو هذا الوطن والمحافظة عليه".
وأضافت: "أؤمن أن رؤية المملكة 2030 جزءًا أساسيًا من رؤيتي، إذ أسعى إلى ابتكار أفكار جديدة ومبادرات أكبر ملائمة لتطلعات الوطن. من خلال العمل على تعزيز القيم الوطنية والهوية الثقافية، والمساهمة في بناء مجتمعات واعية. أود أن أعبر عن شكري وامتناني لقائدنا سمو ولي العهد للجهود الكبيرة في تحقيق رؤية المملكة 2030. إن قيادتكم الملهمة ورؤيتكم الطموحة بثت الأمل في قلوبنا وفتحت أمامنا آفاق جديدة للمستقبل".
وقالت: "نحن نؤمن بأننا سنكون جزء من هذا التغيير، ونعمل لنصنع وطنًا مزدهرًا. إن قيادتكم الحكيمة والرؤية الطموحة التي تتبنونها تلهمنا كجيل شاب لنكون فاعلين ومؤثرين في مجتمعنا. نحن نؤمن بقدرتكم على تحقيق القوة الوطنية، ونعدكم بأن نكون مستعدون لتقديم كل ما نسعى إليه من جهد وإبداع، ونشهد أن مستقبلنا في مستقبل هذا الوطن. مبارك لكم على إيمانكم بدعمكم لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا. "وكل عام ووطننا بخير، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الامن والأمان".
مشاعر تتلألأ كالنجوم
فيما أوضح الطالب الجامعي في كلية الطب والجراحة أحمد بن هزاع الزهراني أنه في اليوم الوطني السعودي، تتلألأ المشاعر كنجوم في سماء الوطن، معبراً عن حبه العميق بألوان الفخر والاعتزاز، حيث تتجلى تلك المشاعر في المشاركة الجميع في الأناشيد التي تملأ الأجواء، والابتسامات التي تزين الوجوه، في احتفالات تعكس روح الجماعة والانتماء.أحمد الزهراني
وأضاف: "شعوري بأن أكون جزء من قصة عظيمة مع طلاب المملكة بتخصصاتهم المختلفة وباهتماماتهم المتفرقة ونجتمع ونتوحد جميعنا من خلال مشاركتنا في الفعاليات والأنشطة التي تبرز تاريخنا وثقافتنا السعوديه، ويرى الجميع أنفسهم كصناع للتغيير، ملتزمين بتحقيق رؤية المملكة العربية السعوديه 2030، من خلال تطوير مهاراتهم والمساهمة في مسيرة البناء، مؤكدًا أن رسالتنا إلى قادة الوطن تحمل عبارات الشكر والامتنان، ونتعهد بأن نكون جنودًا في الدفاع عن الوطن، ساعين لبناء مستقبل مشرق يعكس طموحاتنا وآمالنا".
وقال الطالب في كلية الطب في جامعة القصيم أسامة القنيني: "94 عاماً من الفخر والاعتزاز ويحق لنا ذلك لأننا نمتلك وطناً عظيمًا قدم لنا بيئة مثالية للإبداع والازدهار يتنافس فيه الكبير والصغير على العطاء وفعل الخير، الوطن الذي كان ولازال النور الذي يضيء لنا ظلمات هذا العالم وطن بناه أجدادنا بالعرق والدم وبذلوا لأجله الغالي والنفيس هنيئاً لنا أن نحفل بهذا الوطن، ووعد المملكة بإكمال ما بدأه الأجداد وبذل كل الجهد لتبقى في مقدمة الأوطان".
أسامة القنيني
وتابع: "في هذه المناسبة حريٌ بنا أن نستذكر رؤية مملكتنا 2030 وأن نؤكد على أنفسنا أن نكون خير مساهمين فيها وأن نتعاون جميعاً لأجل غايتنا، شاكراً خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على كل مابُذل وماسيبذل منهم سائلاً الله أن يديم الصحة والعافية والخير على ولاة أمورنا ووطننا".
وقال محمد خالد العمري، الطالب بالكلية التطبيقية في جامعة الملك عبدالعزيز، قسم إدارة الأعمال، تخصص المحاسبة: ”في اليوم الوطني ال 94، أعجز عن التعبير عما يمثله هذا الوطن الغالي بالنسبة لي. المملكة العربية السعودية هي التي احتضنتني منذ ولادتي، وعلّمتني في مدارسها وجامعاتها، ووفرت لي الرعاية في جميع مراحل حياتي".
محمد العمري
وتابع: "حب هذا الوطن غُرِس في قلبي منذ الصغر، ونما معي حتى أصبح جزءًا لا يتجزأ من كياني. أعبّر عن حبي وانتمائي للوطن من خلال التزامي بتعاليمه واحترام قوانينه، وأسعى دائمًا لأن أكون فردًا فاعلًا في المجتمع يساهم في رفعة الوطن وتقدمه. دوري في تحقيق رؤية المملكة 2030 يتمثل في تطوير كفاءتي المحاسبية، والإسهام في بناء اقتصاد قوي ومتنوع. أتوجه بالشكر والتقدير لقادة الوطن على جهودهم العظيمة، وأسأل الله أن يحفظهم ويوفقهم، وأن يديم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن والرخاء".
الانتماء للوطن الغالي
عبّرت غيداء سعيد الزهراني، الطالبة بكلية الآداب في جامعة الطائف، قسم الإعلام، عن مشاعرها بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال 94 بقولها: ”في ذكرى توحيد المملكة، نجدد الولاء والانتماء لوطننا الغالي وقادته الكرام. نحن نفخر بالإنجازات العظيمة التي حققها الأجداد، ونواصل مسيرتهم بكل حب واعتزاز".غيداء الزهراني
وأكملت: "حب الوطن متأصل في أعماق قلوبنا، وهو كالأغنية العذبة التي نرددها وكالزهرة التي لا تذبل مهما مرت عليها الأيام. واجبنا تجاه وطننا يظهر في العمل الجاد والإخلاص في مختلف المجالات، من التعليم إلى الصناعة والتكنولوجيا، وصولًا إلى الابتكار والاكتشافات. برؤية 2030، نمضي معًا نحو مستقبل مشرق، متحدين في السعي لتحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا".
وتابعت: "أبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بهذه المناسبة الغالية، وأسأل الله أن يحفظ وطننا الغالي ويزيده رفعةً وازدهارًا".
قال خالد عبدالرحمن الذبياني، الطالب بكلية الشريعة والأنظمة في جامعة الطائف، قسم الأنظمة: ”في اليوم الوطني الـ 94، أشعر بالفخر والاعتزاز لوطني ولما تحقق من إنجازات تحت راية التوحيد. هذا اليوم ليس مجرد ذكرى، بل هو فرصة لنا لنعبر عن ولائنا وانتمائنا لهذا الوطن العظيم، ولنفكر في دورنا كجيل جديد في مواصلة هذه المسيرة المباركة".
خالد الذبياني
وتابع: "كطالب جامعي، أرى أن التعليم هو الأساس في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومن خلال تطوير نفسي واكتساب المهارات اللازمة، أسعى لأن أكون جزءًا من هذا التحول الكبير. أتوجه بالشكر والامتنان لقادتنا الكرام على جهودهم الجبارة في بناء مستقبل مشرق، وأعدهم بأن أعمل بجد وإخلاص لأكون فردًا فاعلًا في خدمة وطني وتحقيق رؤيته الطموحة".
قالت مزون عبدالله النجاشي، الطالبة بكلية العلوم في جامعة الملك سعود، قسم الكيمياء الحيوية: ”في اليوم الوطني ال 94، تملؤني مشاعر الفخر والانتماء لهذا الوطن العظيم. لا توجد كلمات تعبر عن حبي وامتناني لمملكتي الحبيبة. بفضل قيادتنا الحكيمة، نعيش في كنفٍ من الأمن والأمان، وهذا ما يجعلنا نتحمل مسؤولية رد الجميل من خلال العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة 2030. أتطلع لأن أكون جزءًا من هذا التحول الكبير".
مزون النجاشي
وأضافت: "وأسعى دائمًا لتطوير نفسي وتحقيق التفوق الأكاديمي لأخدم وطني بأفضل صورة. أتوجه بالشكر لقادتنا الذين يقودون مسيرة التنمية والازدهار، وأدعو الله أن يوفقهم ويسدد خطاهم لما فيه خير الوطن والمواطنين".
عبرت ريم بنت عبدالرحمن المَلحي، الطالبة بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك سعود، قسم علوم المختبرات الإكلينيكية، عن فخرها واعتزازها بالوطن بمناسبة اليوم الوطني الـ 94 بقولها: ”وطننا الغالي هو الأرض التي نمت عليها أحلامنا، وهو الشامخ كعزة السيفين التي لا تنكسر ولا تُقهر. نعتز بهذا الوطن العظيم وبجذوره التي تضرب في عمق التاريخ، وبأغصانه التي تعانق السماء".
ريم المَلحي
وأكملت: "نحمل في قلوبنا عزيمةً قوية وإصرارًا لا يلين لتحقيق رؤية 2030، وقادتنا هم النبراس الذي ينير لنا الطريق نحو مستقبل مشرق. أسأل الله أن يحفظ وطننا العزيز ويرفع شأنه، وأن يوفق قادتنا ويجعلهم دائمًا مصدر عز وفخر لنا، لنواصل جميعًا مسيرة التقدم والازدهار".
فخر مزروع بالفطرة
قالت شيراز هاني نجار، الطالبة بكلية الحاسبات في جامعة جدة، قسم الأمن السيبراني: ”حب الوطن شعور فطري يولد معنا، ولا يمكن أن يُختصر أو يوصف بالكلمات. في اليوم الوطني ال 94، أشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الوطن العظيم وقادته الحكماء الذين قادوا مسيرة التطور والازدهار في جميع المجالات. دوري في تحقيق رؤية 2030 يبدأ بتطوير نفسي ومهاراتي لتتناسب مع تطلعات وطموحات الرؤية".شيراز نجار
وتابعت: "كأبناء لهذا الوطن، لن نتوقف عن السعي لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا، وسنبقى دومًا كجبال طويق، لا ننكسر ولا نتراجع. أتوجه بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأدعو الله أن يحفظهم ويسدد خطاهم، ويديم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن والأمان".
عبرت حياة المطلق، الطالبة بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة حائل، عن مشاعرها في اليوم الوطني بقولها: ”يأتي اليوم الوطني ليثبت مدى حبي وامتناني لهذا الوطن العظيم. تغمرني السعادة حين أتذكر أنني من شعب همته مثل جبل طويق، لا تنكسر أبدًا.“ وأوضحت أن حبها للوطن يظهر من خلال حرصها على المشاركة في المسابقات التي ترفع اسم المملكة العربية السعودية عاليًا، وتشجع الجميع على المساهمة في رفع مكانة الوطن".
حياة المطلق
وأضافت: "وفيما يتعلق برؤيتها لدورها في تحقيق رؤية المملكة 2030، قالت حياة: ”بدأت رحلتي بخطوة في ميدان التطوع لتحقيق هدف المليون متطوع، وسأواصل بين البحوث والابتكارات لتحقيق المزيد من الإنجازات.“ ووجهت رسالة لقادة الوطن، قائلة: ”شكرًا لأنكم علمتمونا الاعتزاز بإرثنا التاريخي، وشكرًا لدعمكم الذي يلهمنا دائمًا، فإننا بفضلكم شعب همته لا تنكسر.“
قال صالح خالد العقيل، الطالب بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة حائل، إن اليوم الوطني يجعله يشعر بالفخر والاعتزاز بوطنه، مضيفًا: ”هذا اليوم يزيدنا فخرًا بوطننا الغالي ويجعلنا نتذكر حجم الإنجازات العظيمة التي تحققت.“ وأوضح أن تعبيره عن حبه للوطن يتمثل في الالتزام بالقوانين واحترامها، وبذل كل غالٍ ونفيس من أجل رفعة هذا الوطن".
صالح العقيل
وعن دوره في تحقيق رؤية المملكة 2030، قال صالح: ”أسعى لتكريس كل ما تعلمته وسأتعلمه في خدمة الوطن والمساهمة في تحقيق أهداف هذه الرؤية العظيمة.“ وفي رسالته لقادة الوطن، وجه صالح تهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني، قائلاً: ”أطال الله في أعماركم وجعلكم عزًا وذخرًا لهذا الوطن.“
عبّر خالد عبده محمد حمدي عن فخره واعتزازه بمناسبة اليوم الوطني، قائلاً: ”اليوم الوطني يجسد حبنا العميق للوطن، فهو رمز لهويتنا ومصدر لعزتنا، واحتفالنا به يعكس تقديرنا لتضحيات قادتنا من أجل رخائنا وأمننا".
خالد حمدي
وأضاف: "التعبير عن حب الوطن يتجلى في الأمانة في طلب العلم والإحسان في العمل والتطوع في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً أن الشباب هم عماد المستقبل وقادة التميز. وفي رسالته لقادة الوطن، قال خالد: ”أنتم درعنا الحصين وملهمونا، وسنسير على نهجكم لحفظ أمن وازدهار المملكة.“ وأوضح أن دوره في تحقيق رؤية 2030 يتمثل في استغلال الفرص النوعية والمشاركة في البرامج المجتمعية، قائلاً: ”رؤية 2030 هي خارطة الطريق لنا، وشعار 'نحلم ونحقق' هو دافعنا للمشاركة في بناء مستقبل مشرق للوطن".
أخبار متعلقة :