شكرا لقرائتكم خبر عن قصر الصخير في البحرين.. معلم تاريخي تكلل بزيارة الملك سلمان والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - تستعد مملكة البحرين لاستضافة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية "33" الخميس المقبل، حيث تقام فعاليات القمة في قصر الصخير بالمملكة.
يعد قصر "أبو سلمان" الشهير بـ"قصر الصخير"، من المعالم التاريخية وأكثر المباني الأثرية الحاضرة في مملكة البحرين.
بُني القصر عام 1870، وتم تجديده وافتتحه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين في 15 سبتمبر 2003، وقال حينها ملك البحرين إن "هذا الصرح التاريخي ظل صامدًا مع معالم البحرين الثابتة إلى أن جددناه مبنىً ومعنىً فأصبح قصرًا من قصور المملكة الرسمية".
انتقل الشيح حمد إلى قصر الصخير عام 1925، وأقام فيه حتى وفاته عام 1942، وظل القصر بعد ذلك مغلقًا لسنوات، إلى أن تم تجديده وافتتاحه 2003 في احتفال تاريخي كبير.
أما زيارة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله- الثانية فقد كانت ضمن زيارته الرسمية للبحرين، التي وصلها يوم الثلاثاء 12 ربيع الأول 1358هـ. وهي زيارة حفلت بالأنشطة المختلفة التي اقيمت على شرف جلالته ومن أهمها استعراض وسباق الخيل والعرضة التي اقيمت في الصخير وزيارته لشركة نفط البحرين (بابكو) ومهرجان رياضي اقامته مديرية المعارف وغادر البلاد في يوم السبت السادس من مايو 1939م.
كما استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر الصخير، خلال زيارته الرسمية للبحرين في سبتمبر 2021م.
وشهد القصر أيضًا زيارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش (الابن) عام 2008، كما شهد تسليم تقرير لجنة تقصي الحقائق البحرينية المستقلة المعروفة بـ"لجنة بسيوني"، التي حققت في الأحداث التي شهدتها البحرين خلال فترة الاضطرابات التي عاشتها في ما بين 14 فبراير و16 مارس من عام 2011.
يعد قصر "أبو سلمان" الشهير بـ"قصر الصخير"، من المعالم التاريخية وأكثر المباني الأثرية الحاضرة في مملكة البحرين.
بُني القصر عام 1870، وتم تجديده وافتتحه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين في 15 سبتمبر 2003، وقال حينها ملك البحرين إن "هذا الصرح التاريخي ظل صامدًا مع معالم البحرين الثابتة إلى أن جددناه مبنىً ومعنىً فأصبح قصرًا من قصور المملكة الرسمية".
مقر تاريخي لحكام مملكة البحرين
يعد القصر المقر التاريخي لحكام البحرين، حيث اتخذ الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين في النصف الأول من القرن العشرين "قصر الصخير" مقرًا لإقامته. وفي الذاكرة التاريخية البحرينية، يعد الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة، أبرز من لعب دورًا سياسيُا في قضية استقلال البحرين، والذي تم في عام 1961، بعد وفاته.انتقل الشيح حمد إلى قصر الصخير عام 1925، وأقام فيه حتى وفاته عام 1942، وظل القصر بعد ذلك مغلقًا لسنوات، إلى أن تم تجديده وافتتاحه 2003 في احتفال تاريخي كبير.
زيارة الملك المؤسس للبحرين
وفي صدر أهم الشخصيات والزوار الذين زاروا الصخير، يأتي الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله-، الذي تكررت زيارته أكثر من مرة، ولعل أولها حينما كان ملكا للحجاز ونجد، وقد زارها يوم الثلاثاء 26 رمضان 1348 الموافق 25 فبراير 1930م، حينما وصل البحرين في ذلك اليوم لفترة وجيزة ثم غادر عن طريق الزلاق بحرًا في نفس اليوم بعد استراحة قصيرة في قصر الصخير.أما زيارة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله- الثانية فقد كانت ضمن زيارته الرسمية للبحرين، التي وصلها يوم الثلاثاء 12 ربيع الأول 1358هـ. وهي زيارة حفلت بالأنشطة المختلفة التي اقيمت على شرف جلالته ومن أهمها استعراض وسباق الخيل والعرضة التي اقيمت في الصخير وزيارته لشركة نفط البحرين (بابكو) ومهرجان رياضي اقامته مديرية المعارف وغادر البلاد في يوم السبت السادس من مايو 1939م.
تكريم خادم الحرمين الشريفين بالبحرين
يتكون "الصخير" من قاعات لاستقبال أرفع ضيوف المملكة وقاعدة جوية وعدة حدائق. وشهد القصر الكثير من الأحداث المهمة والمناسبات التي لعل من أبرزها تكريم البحرين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في زيارته التاريخية لمملكة البحرين عام 2011، حيث تسلم سيف الإمام تركي بن عبد الله آل سعود الشهير بـ"الأجرب".أبرز القمم والزيارات بقصر الصخير
استضاف قصر الصخير قمتين من قمم مجلس التعاون الخليجي: الأولى القمة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي 24 و25 ديسمبر 2012م، والثانية القمة السابعة والثلاثين في 7 ديسمبر 2016. وترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الوفد السعودي في القمتين.كما استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر الصخير، خلال زيارته الرسمية للبحرين في سبتمبر 2021م.
وشهد القصر أيضًا زيارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش (الابن) عام 2008، كما شهد تسليم تقرير لجنة تقصي الحقائق البحرينية المستقلة المعروفة بـ"لجنة بسيوني"، التي حققت في الأحداث التي شهدتها البحرين خلال فترة الاضطرابات التي عاشتها في ما بين 14 فبراير و16 مارس من عام 2011.
أخبار متعلقة :