شكرا لقرائتكم خبر عن مختصون لـ "اليوم": الأسرة المسؤول الأول عن الانضباط المدرسي في رمضان والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكد مختصون لـ "اليوم" بأن الانضباط المدرسي مسئولية مشتركة، والأسرة تعتبر المسؤولة الأولى عن انضباط الطالب من عدمه، مشيرين إلى أن الغياب المتكرر يؤثر على المستوى الدراسي للطلاب، مطالبين من وزارة التعليم بتحويل الدراسة عن بعد خلال شهر رمضان.
وقالت الباحثة في القضايا الفكرية والمسؤولية المجتمعية والمستشار الأسري والتربوي د.ريم عبدالرحمن رمزي: يشهد الواقع التعليمي في المؤسسات التعليمية والتربوية مع بداية شهر الخير الفضيل ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة غياب الطلاب والطالبات في المدراس والجامعات العامة والخاصة مما أسهم في تأخير سير العملية التعليمية المجدولة التي نظمتها وزارة التعليم وقرراتها على اعضاء الهيئة التدريسية.
وتابعت: يقف خلف معالجة هذه الإشكالية والسعي الحثيث إلى حلها بطرق يسيرة وحازمة وناجعة الأسرة أولاً ، إذ تعد اللبنة الأولى التي يتلقى من خلالها الطالب الكثير من القيم وأهمها قيمة استشعار المسؤولية والجديّة واحترام الأنظمة واللوائح، ومن ثم تعاون المدرسة وحرصها ودورها الارشادي والتوجيهي من خلال التواصل المستمر مع الأسرة.
وذلك من خلال حثها على عدم مسايرة الأبناء في غيابهم ودفعهم إلى الحضور بكل جديّة ومسؤولية ، وتوضح لهم اللوائح النظامية التي تُعدها وزارة التعليم للحد من الغياب المتكرر والتي تعالج هذه المشكلة بتطبيق لائحة السلوك والمواظبة على المتهاونين وغير المسؤولين.
وأوضحت أن هناك أيضاً أسباب ثقافية مجتمعية حيث أن الأفكار التي يحملها بعض الطلاب هنا تلعب دور كبير في ظهور هذه الظاهرة فهناك ارتباط فكري وثيق لدى الطلاب بين أوقات معينة في السنة الدراسية وعدم أهميتها كبداية ونهاية الاجازات أو نهاية الأسابيع أو أوقات رمضان والتي تفاقم من مشكلة الغياب، وهناك كذلك أسباب متعلقة بالبيئة المدرسية حيث تقل بعض الأنشطة الدراسية في مثل تلك الأوقات والتي تجعل البعض يطلق عليها "أيام ميتة" لقلة الأنشطة التفاعلية والدراسية والتي تدفع الطالب لتجنب الحضور.
ونصحت الأسرة أيضًا بأن يحرصوا أن يكونوا قدوة لأبنائهم بالالتزام والانضباط، وتعديل بعض الأفكار الخاطئة لدى الطلاب برفض مثل هذا السلوك والتوضيح لهم بأن هذا السلوك سلبي ويعد اهمال، واخيراً يقع على عاتق المدارس ايضاً ضرورة تفعيل دور الحوافز ومضاعفة العقوبة للحد من هذه الظاهرة.
وأشار إلى أن شهر رمضان له خصوصية استثنائية واقترح على وزارة التعليم أن تحول الدراسة عن بعد من الواحدة ظهراً إلى الرابعة مساء لست حصص فقط من 30 دقيقة، وهنا نستطيع أن نراعي راحة الجسد ووقت النوم وتغير توقيته في رمضان وسهولة تلقي الدروس عبر المنصة ورفع معدلات الانضباط، فالأفضل أن يحضر ما نسبته 95 ٪ على المنصة في هذا التوقيت من أن يحضر 10٪ بالدوام الحضوري الذي يواجه الصعوبات التي تم ذكرها، حيث تمتلك الوزارة تقنية عالية بمنصة مدرستي التي أثبتت جدارتها في أزمة كورونا، فلماذا لا نستخدمها ما دامت تحقق أهدافاً وانضباطاً وتحصيلاً دراسياً أعلى في شهر رمضان.
وقالت الباحثة في القضايا الفكرية والمسؤولية المجتمعية والمستشار الأسري والتربوي د.ريم عبدالرحمن رمزي: يشهد الواقع التعليمي في المؤسسات التعليمية والتربوية مع بداية شهر الخير الفضيل ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة غياب الطلاب والطالبات في المدراس والجامعات العامة والخاصة مما أسهم في تأخير سير العملية التعليمية المجدولة التي نظمتها وزارة التعليم وقرراتها على اعضاء الهيئة التدريسية.
د ريم عبدالرحمن
المؤسسة التعليمية
وأوضحت "رمزي" أن هذه الإشكالية تقف مسؤوليتها على عاتق أسرة الطالب أولاً ومن ثم إدارة المؤسسة التعليمية لكون العلاقة بين الأسرة والمدرسة علاقة تعاونيّة وتضامنيّة وتكامليّة، ويعود أسباب الغياب لدى الطلاب والطالبات إلى أسباب عديدة ومتنوعه تتعلق بجوانب اجتماعية ودينية وصحية ونفسية وغيرها، ومن ذلك الشهر الفضيل وما يتضمنه من شعيرة الصيام وأثره عليهم في تغيير أوقات النوم المعتادة، كما يعد انخفاض المستوى التعليمي أو تدني التحصيل الدراسي للطالب سبباً قوياً في غيابه، بالإضافة إلى التكليفات المرهقة أو الواجبات الدراسية قد تكون السبب الأبرز في غياب كثير من الطلاب والطالبات وغيرها من الاسباب مما تؤثر بشكل أو بأخر على سير العملية التعليمية ومن ثم نجاحها.وتابعت: يقف خلف معالجة هذه الإشكالية والسعي الحثيث إلى حلها بطرق يسيرة وحازمة وناجعة الأسرة أولاً ، إذ تعد اللبنة الأولى التي يتلقى من خلالها الطالب الكثير من القيم وأهمها قيمة استشعار المسؤولية والجديّة واحترام الأنظمة واللوائح، ومن ثم تعاون المدرسة وحرصها ودورها الارشادي والتوجيهي من خلال التواصل المستمر مع الأسرة.
وذلك من خلال حثها على عدم مسايرة الأبناء في غيابهم ودفعهم إلى الحضور بكل جديّة ومسؤولية ، وتوضح لهم اللوائح النظامية التي تُعدها وزارة التعليم للحد من الغياب المتكرر والتي تعالج هذه المشكلة بتطبيق لائحة السلوك والمواظبة على المتهاونين وغير المسؤولين.
انضباط الطالب
وقالت الأخصائية الاجتماعية نورة الشهري: تعددت أسباب الغياب من أهمها أسباب متعلقة بالأسرة حيث أن الأسرة هي المسؤولة الأولى عن انضباط الطالب من عدمه، حيث يعاني الطالب من اختلاف الأوقات خلال شهر رمضان فلا يستطيع تنظيم وقته مما يدفعه للسهر، وكذلك انشغال أغلب الأسر بالاستعداد للشهر الفضيل وبالزيارات العائلية والتي قد تؤثر على متابعة الطالب واستذكاره ونومه فيصبح غير مستعد أو لا يمكن أن يحضر للمدرسة.نورة الشهري
وأوضحت أن هناك أيضاً أسباب ثقافية مجتمعية حيث أن الأفكار التي يحملها بعض الطلاب هنا تلعب دور كبير في ظهور هذه الظاهرة فهناك ارتباط فكري وثيق لدى الطلاب بين أوقات معينة في السنة الدراسية وعدم أهميتها كبداية ونهاية الاجازات أو نهاية الأسابيع أو أوقات رمضان والتي تفاقم من مشكلة الغياب، وهناك كذلك أسباب متعلقة بالبيئة المدرسية حيث تقل بعض الأنشطة الدراسية في مثل تلك الأوقات والتي تجعل البعض يطلق عليها "أيام ميتة" لقلة الأنشطة التفاعلية والدراسية والتي تدفع الطالب لتجنب الحضور.
الأوقات الدراسية في رمضان
وأضافت "الشهري": لذلك وللحد من تلك الظاهرة فالحل هنا ينطلق من الأسرة حيث يجب على الأسرة أولاً تهيئة البيئة المناسبة للطلاب وتنظيم الوقت لهم ومساعدتهم لتخطي مشكلة تغير الأوقات الدراسية في رمضان، ورفض السهر، ومراعاة أوقات الطالب الدراسية بتأجيل الزيارات العائلة إلى الإجازات الأسبوعية.ونصحت الأسرة أيضًا بأن يحرصوا أن يكونوا قدوة لأبنائهم بالالتزام والانضباط، وتعديل بعض الأفكار الخاطئة لدى الطلاب برفض مثل هذا السلوك والتوضيح لهم بأن هذا السلوك سلبي ويعد اهمال، واخيراً يقع على عاتق المدارس ايضاً ضرورة تفعيل دور الحوافز ومضاعفة العقوبة للحد من هذه الظاهرة.
الدراسة عن بعد
وقال التربوي د. عبدالعزيز آل حسن: هناك تراجع كبير في الانضباط المدرسي والحضور لعدد كبير من الطلاب والطالبات لعدة أسباب ومن أهمها أن أغلب الأسر لا تنام إلا بعد صلاة الفجر مما يؤثر على الاستيقاظ قبل التاسعة صباحاً، كذلك الانشغال بالوجبات من إفطار وعشاء وسحور مما يجعل الجسم يواجه صعوبة في النوم، بالإضافة إلى ما يشغل الاسرة من أمور اجتماعية وإعلامية، وهذا كله وغيره يؤثر على جسد وذهن الطالب مما يسبب تراجع في المستوى الدراسي والانضباط المدرسي.د عبدالعزيز آل حسن
وأشار إلى أن شهر رمضان له خصوصية استثنائية واقترح على وزارة التعليم أن تحول الدراسة عن بعد من الواحدة ظهراً إلى الرابعة مساء لست حصص فقط من 30 دقيقة، وهنا نستطيع أن نراعي راحة الجسد ووقت النوم وتغير توقيته في رمضان وسهولة تلقي الدروس عبر المنصة ورفع معدلات الانضباط، فالأفضل أن يحضر ما نسبته 95 ٪ على المنصة في هذا التوقيت من أن يحضر 10٪ بالدوام الحضوري الذي يواجه الصعوبات التي تم ذكرها، حيث تمتلك الوزارة تقنية عالية بمنصة مدرستي التي أثبتت جدارتها في أزمة كورونا، فلماذا لا نستخدمها ما دامت تحقق أهدافاً وانضباطاً وتحصيلاً دراسياً أعلى في شهر رمضان.
أخبار متعلقة :