"الحياة الفطرية" لـ"اليوم": حزمة مشاريع نوعية لحفظ أشكال التنوع الأحيائي بالشرقية

شكرا لقرائتكم خبر عن "الحياة الفطرية" لـ"اليوم": حزمة مشاريع نوعية لحفظ أشكال التنوع الأحيائي بالشرقية والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن المركز دخل بعد مرور ثلاثة أعوام من تأسيسه، مرحلة جديدة من التطبيق والاحتراف في مجال المحافظة على الحياة الفطرة وإكثارها.
وأوضح الدكتور قربان لـ"اليوم": "أن مركز الملك خالد يعتبر من أوائل المراكز المتخصصة في المحافظة على الكائنات المهددة بالانقراض في المملكة، مثل الوضيحي والظباء والنعام وغيرها". لافتاً أن هذه الكائنات بدأت ولله الحمد في الانتشار بعد أن كانت مهددة في الانقراض، ووصف ذلك بأنه يمثل الخطوة الأولى لإعادة توطين الكائنات الحية في بيئتها الطبيعية وتحقيق التوازن البيئي في المملكة.

مشاريع مركز الملك خالد البيئية

ونوه إلى أن مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية لديه مشاريع أعمال كثيرة ترتبط بالبيئة البرية والبيئة البحرية في المنطقة الشرقية، وذلك ضمن أعمال كبيرة ومهمة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على مستوى جميع مناطق المملكة.
وأضاف بأن المركز يعمل على إنشاء مركز أبحاث في محافظة الجبيل للحياة الفطرية، مبيناً أن هناك قوارب كبيرة وصغيرة لتغطية جميع المناطق الساحلية ومراقبتها مراقبة كاملة، كما يجري المركز دراسات عن السلاحف وتوطينها وأهميتها، وكذلك الشعب المرجانية وتقييمها وإعادة تأهيلها مرة أخرى في الطبيعة.

مشروعات للحفاظ على الكائنات الحية بالشرقية

وأعلن عن عزم المركز إنشاء حديقة حيوان ومركز للمحافظة على الكائنات الحية وإكثارها بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى جهود كبيرة لدراسة التنوع الإحيائي البري والبحري بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع الجامعات.
وأكد أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل على وضع خطط استراتيجية هامة للمحافظة على التنوع الإحيائي والنظم البيئية، وذلك من خلال إنشاء محميات طبيعية في البيئة البحرية.
وشدد الدكتور قربان أن المركز يعمل بصورة مختلفة عن السابق، حيث يسعى لجعل المحميات غير مغلقة بالكامل، والعمل على استثمارها للسياحة البيئية وللتنوع البيولوجي، وكذلك الإكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالإنقراض، مما بنعكس ايجاباً على جودة حياة الإنسان، منوهاً إلى أن وجود المحميات لن يكون عائقاً أمام أي أعمال تنموية في المنطقة الشرقية، بل ستعطي دافعاً كبيراً للمحافظة على المناطق البرية والبحرية في المستقبل.

أخبار متعلقة :