شكرا لقرائتكم خبر عن «أبوظبي للكتاب» يسرد حكايات العالم في 7 أيام والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظِّمه مركز أبوظبي للغة العربية، حتى الخامس من مايو المقبل، تحت شعار «هُنا.. تُسرَد قصص العالم».
ويشكِّل المعرض على مدار أيامه السبعة منصة لصنّاع النشر، للتعرف إلى أبرز الاتجاهات والمخرجات في قطاع النشر، ويتيح الفرصة للقاء وتبادل الشراكات والمعارف، ويمثل وجهة رئيسة لعشاق الثقافة والقراءة، للاطلاع على أبرز الإصدارات الجديدة، ويعكس المعرض مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في النشر وتعزيز الثقافة العربية.
وتفقَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الافتتاح، أرجاء المعرض الذي يضمُّ نحو 1350 دار نشر من 90 دولة، تجسيداً لشعار المعرض في دورته الحالية «هُنا.. تُسرَد قصص العالم»، واطَّلع سموّه على أبرز إصدارات دور النشر المحلية والعربية والعالمية المشاركة، واستمع إلى آراء العارضين وتطلعاتهم للدورات المُقبلة للمعرض.
وزار سموّه عدداً من الأجنحة، أبرزها جناح جمهورية مصر العربية «ضيف الشرف» للدورة الحالية للمعرض، وجناح الأديب والروائي الكبير نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» لهذه الدورة.
وشملت الزيارة ركن محور «كِتاب العالم»، الذي استحدِث هذا العام، مبتدئاً بكتاب «كليلة ودمنة» لعبدالله بن المقفَّع، وعدداً من الفعاليات والأنشطة التي يحتضنها المعرض، بما في ذلك منصة «بودكاست ثمانية» من المملكة العربية السعودية، التي ستعقد سلسلة مقابلات مع الأدباء، وركن الفنون، والركن الخاص بالبرنامج الثقافي المتكامل للأطفال والناشئة، ومنصة «سور الأزبكية»، الذي يحاكي سوق الأزبكية في جمهورية مصر العربية، في أول تجل لبرنامج أسواق الكتب القديمة في المعرض.
ورافق سموّه، خلال الافتتاح، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك، والشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب، ووزير دولة للتعليم المبكر رئيس الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، سارة عوض عيسى مسلم، ووزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني.
ويشكّل المعرض تظاهرة ثقافية عالمية، للاحتفاء بالمحتوى الثقافي المطبوع والرقمي، وفرصة مثالية لصنّاع النشر من مختلف أنحاء العالم، للتعرف إلى أحدث مخرجات قطاع النشر العالمي، وعقد اللقاءات والشراكات. ويعد أيضاً منصة رائدة لدعم تطور قطاع النشر وتعزيز نموّه، وترسيخ مكانة اللغة العربية لغةً للثقافة والعلم والإبداع في العالم.
وعزَّز المعرض تنافسيته ومكانته العالمية التي تعكس مكانة العاصمة ودورها الريادي العالمي في دعم الثقافة العربية، ونمو واستمرار قطاع النشر في العالم.
برنامج ثري
يتضمَّن برنامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسات نقاشية، وورش عمل مبتكرة، وعروضاً موسيقية حية، وعروضاً سينمائية، ومعارض للصور تمثِّل مسيرة المبدعين، وتروي قصص حياتهم، وتعرض أهم إنجازاتهم، إضافةً إلى عروض «أطباق وثقافات» التي تستعرض ثقافات العالم، وأبرز الأطباق في المطابخ العالمية التقليدية. ويستضيف المعرض أنشطة مُصمَّمة للأطفال والناشئة، ضمن حرصه على توسيع الفعاليات والأنشطة والخيارات لتلائم متطلّبات وأذواق مختلف الأطياف.
• المعرض يشكل تظاهرة ثقافية عالمية، للاحتفاء بالمحتوى الثقافي المطبوع والرقمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :