المصور الياباني هاغا هيناتا يأخذنا في رحلة بصرية غنية عبر عدسته، حيث يصور مشاهد نابضة بالحياة وصاخبة تجمع بين الحشود والعربات المحملة بالمحفات المقدسة وهي تجوب شوارع الأحياء خلال ثلاثة مهرجانات تقليدية للمعابد القديمة. في تلك الصور، تتجلى قوة التراث والروح الجماعية وسط الأجواء الاحتفالية، مقدماً توثيقاً فريداً للتقاليد التي ما زالت تحيا في قلب اليابان.
الأرواح تأتي للمدينة
في أيام المهرجانات اليابانية التقليدية، يشارك الأهالي في نقل تماثيل الآلهة عبر الأحياء في محفات مقدسة تُعرف باسم ”ميكوشي“. هذه المحفات هي تمثيل مصغر للمعبد الشنتوي، وتُحمل على الأكتاف في مواكب احتفالية. إلى جانب هذه المحفات، تنضم العربات الاحتفالية المعروفة باسم ”داشي“، التي تُصاحب المواكب لتضفي أجواء من الحماس والفرح على المهرجان.
الميكوشي غالبًا ما تشبه مباني المعابد الشنتوية، بينما تأتي الـ داشي في أشكال وأحجام متعددة، تتنوع حسب المنطقة، وتحمل أسماء مختلفة مثل ”ياتاي“ و”ياما“ و”هيكياما“ و”دانجيري“. وتتميز الداشي بأنها عربات خشبية كبيرة ذات طابقين، مزينة بأسقف مثلثة الشكل وعجلات خشبية ضخمة، وغالبًا ما تشتمل على عروض فنية وحركية مثيرة، مثل عروض دمى الكابوكي ورقصات نيهونبويو التقليدية، التي تُقدَّم تكريمًا للأرواح.
ويعود أصل داشي إلى طقوس شنتوية قديمة تُسمى ”دايجوساي“، وهي طقوس شكر تُقام في مناسبات هامة مثل تنصيب الإمبراطور، حيث يتم التعبير فيها عن الامتنان للآلهة. كما ترتبط هذه الطقوس بشكل وثيق مع طقس سنوي آخر يُعرف بـ ”نيناميساي“، الذي يُقام في الثالث والعشرين من نوفمبر كل عام، حيث يتم تقديم الأرز المحصود حديثًا كقربان للآلهة. في الماضي، كان جزء من طقوس دايجوساي يتضمن بناء تلّة من أغصان شجرة الساكاكي المقدسة، وتُسمى هذه التلة ”هيونوياما“، حيث يُعتقد أنها ترشد الأرواح الهابطة من السماء إلى الأرض خلال الاحتفالات.
هذا المزيج من الروحانية والاحتفال يُبرز الأهمية الدينية والاجتماعية لمهرجانات اليابان التقليدية، حيث يتوحد المجتمع المحلي والآلهة في احتفال متكامل.
في معبد ˮفوتاغامي إيميزو“ في تاكاؤكا بمحافظة توياما، تقام طقوس ˮتسوكياما“ التي تُبنى فيها تلّة مقدسة في الثالث والعشرين من أبريل/ نيسان من كل عام. وحتى اليوم، يتم تشييد تلّة أو منصة محمولة في هيئة معبد، والتي يرجع أصولها إلى المعتقدات الدينية القديمة. (© مكتبة هاغا)
وقد أقيمت تلال مماثلة للمهرجانات العادية، وتطورت تدريجيًا إلى العربات المختلفة المستخدمة اليوم. وأحد أشهر الاحتفالات التي تعرض عربات ˮداشي“، مهرجان غيون في كيوتو، الذي بدأ كموكب لعرض رماح الحرب، لكنه الآن يضم 34 عربة مزخرفة بشكل فني، ويرجع أصلها إلى تلة ساكاكي التي بُنيت لطقوس ˮدايجوساي“ التي أقيمت في عام 999.
يقام مهرجان ميتسوياما في معبد إيتاتيهيوزو في مدينة هيميجي بمحافظة هيوغو، مرة كل 20 عامًا. ويتم تزيين ثلاثة هياكل خشبية شاهقة تجسد الجبال بقطع قماش ملونة للترحيب بالأرواح من جميع أنحاء البلاد. وكان يتم تأدية هذه الطقوس منذ عام 939، قبل عهد استخدام العربات. (© مكتبة هاغا)
وتتميز اليابان بتنوع كبير في مهرجانات الـ ˮداشي“ المتميزة التي نشأت في المجتمعات الريفية. وفيما يلي أقدم ثلاثة مهرجانات تتميز بعربات فريدة ومذهلة للغاية.
مهرجان نادا نو كينكا
(14-15 أكتوبر/ تشرين الأول، مدينة هيميجي، محافظة هيوغو)
يتم عرض ثلاثة محفات ˮميكوشي“ مزينة بألوان زاهية أمام المعبد. ويشارك في العرض الأهالي من سبع مناطق، ويرتدي كل منهم عصابة رأس باللون الذي يمثل منطقتهم. (© مكتبة هاغا)
تشتهر منطقة هاريما الواقعة في جنوب غرب محافظة هيوغو بـمهرجانات بانشو الخريفية التي تتميز بمواكب عربات ذات أسقف كبيرة مطلية بالورنيش. ومن أبرز تلك المهرجانات مهرجان نادا القتالي، حيث تشارك سبع عربات من الأحياء المختلفة في منطقة نادا بمدينة هيميجي، وتتميز أسقف هذه العربات بزخارف ذهبية جميلة تجعلها مشهدًا مميزًا يجذب الأنظار.
كان هذا الحدث في الأصل جزءًا من مراسم مهرجان الخريف السنوي لمعبد ماتسوبارا هاتشيمان، والذي نشأ كاحتفال شعبي بعد أن أعاد القائد المحلي أكاماتسو ماسانوري بناء المعبد. المعبد كان قد دُمِّر في الحروب خلال القرن الخامس عشر، واحتفاءً بإعادة بنائه، أقام السكان المحليون هذا المهرجان الذي أصبح تقليدًا متوارثًا عبر الأجيال. يتميز مهرجان نادا القتالي بطقوسه الفريدة، حيث تصطدم العربات ببعضها في استعراض للقوة والتنافس، مما يضفي على الاحتفال أجواء مليئة بالحماس والتشويق.
مع لافتات ضخمة تقود الموكب، عروض رقصة الأسد ˮشيشيماي“ وعربة الأسد تتقدمان الطريق افساحًا للعربة الرئيسية التي تدخل المعبد. (© مكتبة هاغا)
في اليوم الأول من مهرجان نادا القتالي، تتجمع العربات الضخمة من الأحياء السبع المتجهة نحو معبد ماتسوبارا هاتشيمان. هذه العربات التي لا تحتوي على عجلات وتزن حوالي طنين ونصف، تُحمل فوق الأكتاف بواسطة فرق كبيرة، كل منها يتكون من 200 إلى 300 فرد من الأهالي المتحمسين. يبدأ المشاركون بتبادل التحديات، وعند الإشارة، يقومون برفع العربات بشكل متزامن، متقدمين نحو بعضهم البعض بقوة هائلة، مما يؤدي إلى تصادمات مدوية بين العربات العملاقة. يُعتبر هذا المشهد رمزًا للقوة والتنافس، حيث يتسبب فقدان التوازن أحيانًا في ميل العربات الكبيرة بشكل درامي، مما يضفي مزيدًا من التشويق والإثارة على أجواء المهرجان، ويؤثر في نفوس المتفرجين الذين يتابعون هذا الحدث بشغف.
أما في اليوم الثاني، الذي يُعتبر اليوم الرئيسي للمهرجان، تنطلق العربات الفخمة أمام آلاف المتفرجين وهي في طريقها إلى سفوح جبل أوتابياما، الذي يبعد حوالي كيلومترين إلى الغرب من المعبد. هذا المسير المهيب يجمع بين القوة الجماعية للأهالي وجمال الزخارف الذهبية للعربات، مما يجعل المهرجان واحدًا من أروع الفعاليات التقليدية في المنطقة.
منظر من أعلى قمة أوتابياما، المطل على بحر هاريما البعيد. وأفضل الإطلالات هي من المنصات المخصصة للسكان المحليين والضيوف المدعوين، لكن المهرجان لا يزال يقدم الكثير من الإثارة والحماس للحشود التي تشاهد من الأعلى. (© مكتبة هاغا)
ويتم بناء عربات جديدة كل بضعة عقود. وفي عام 2014، كشفت منطقتان عن عربات جديدة، حيث تنافس كل منهما في مسابقة الاصطدام، مما خلق أجواء مثيرة وحماسية للغاية.
لا يتم طلاء العربات المبنية حديثًا خلال العامين الأولين، حيث تمنحها أسطحها غير المزخرفة مظهرًا مهيبًا. (© مكتبة هاغا)
ومن أبرز الأحداث في هذا المهرجان مشهد اصطدام لثلاثة محفات ˮميكوشي“. ورغم أن الحدث يُعَد ˮمهرجان قتالي“، فإن المراسم في الواقع تمثل أسطولاً من السفن بقيادة ˮجينغو“، الإمبراطورة الأسطورية التي يحتفى بها في معبد ˮماتسوبارا هاتشيمان“، ويتمثل الهدف من هذا التصادم في إزالة أصداف المحار من هياكل السفن عن طريق الاحتكاك ببعضها البعض.
ويأتي حاملو ˮميكوشي“ من إحدى المناطق السبع، حيث يتناوب كل منهم على قيادة المهرجان. واعتقاداً منهم بأن الضرر الذي يلحق بالـ ˮميكوشي“ كلما زاد، كلما زاد رضا الآلهة، فإن كل منطقة حريصة على التفوق على المناطق الأخرى في بذل المزيد من الجهد. ويستمر الدفع والاصطدام طوال فترة ما بعد الظهيرة حتى الليل. وإذا انتهى الأمر بإحداث ثقب في سقف إحدى ˮميكوشي“، كلما كان الأمر أفضل. وتُترك الهياكل التالفة في قاعة العبادة بالمعبد وتُسلم إلى المنطقة التي ستقود فعاليات مهرجان العام التالي.
يتم رفع ˮميكوشي“ الأصغر حجمًا إلى الأعلى بمساعدة أعمدة الخيزران. وتتنافس الفرق على رفع الـ ميكوشي خاصتها إلى أعلى من ميكوشي الخاص بالمناطق المجاورة. (© مكتبة هاغا)
يعود ميكوشي، بعد انتهاء المعركة، إلى مقره في أوتابياما. وتقوم فتيات المعبد بتأدية رقصة تكريمًا للأرواح. (© مكتبة هاغا)
مهرجان نيهاما تايكو
(15-18 أكتوبر/ تشرين الأول، بلدة نيهاما، محافظة إهيمي)
يعد التطريز الذهبي الرائع على العربات دليلًا على ازدهار المدينة في الماضي. (© مكتبة هاغا)
وهناك مقولة تقول أن سكان بلدة نيهاما قد لا يقومون بزيارات معتادة إلى مسقط رأسهم للاحتفال برأس السنة الجديدة وأعياد الأوبون، إلا أنهم بالتأكيد سيعودون دائمًا لحضور مهرجان ˮتايكو ماتسوري“. وهذا دليل على شعبية المهرجان في نيهاما، وهي بلدة تقع في الجزء الشرقي من محافظة إهيمي حيث يعد الصيد المهنة الأساسية. وأبرز ما يميز المهرجان الحيوي هو الطبلة الضخمة، التي يقرعها الشباب بقوة، والتي تستقر على منصة يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار ونصف المتر وتزن ثلاثة أطنان وتتطلب 150 رجلاً لحملها.
ويشارك في المهرجان أكثر من 50 عربة طبول، وكل منها مزينة بستائر مطرزة بشكل رائع وجدائل ضخمة ومنصة مبطنة للطبول. وأكثر ما يميزها هو التطريز ثلاثي الأبعاد الذي يصور تنانين متجهمة على الستائر الزخرفية. ويتم تصميم الستائر على يد مطرزون ماهرين باستخدام خيوط ذهبية حقيقية، وتبلغ تكلفة كل منها ما يصل إلى 10 ملايين ين.
كلما تأرجحت عربات الطبول واهتزت الجدائل بقوة أكبر، كلما أصبحت التنانين أكثر وضوحًا، الأمر الذي يدل على مهارات المطرزين. (© مكتبة هاغا)
وقد ظهرت عربات الطبول لأول مرة كجزء من مهرجان خريفي لازالت تقام فعالياته بالفعل في النصف الأول من القرن التاسع عشر. وكان في البداية عبارة عن فعاليات صغيرة، ثم نمت وأصبحت أكثر تفصيلاً مع بدء المناطق في التنافس مع بعضها البعض بحلول نهاية القرن التاسع عشر عندما ازدهرت المدينة بفضل منجم النحاس ˮبيشّي“ الذي أسهم في بناء ثروة مجموعة سوميتومو المالية قبل الحرب.
تصطف العشرات من عربات الطبول في مشهد مليء بالألوان. (© مكتبة هاغا)
وتقام فعاليات المهرجان في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث تصطف نحو عشرين عربة طبول في موقع المهرجان، ويتم تحريكها في عرض منسق بشكل مثالي. وتظهر العربات أمام المتفرجين واحدة تلو الأخرى، وكل منها تتأرجح بقوة لأعلى ولأسفل. وبعد ذلك، تصطف عدة عربات بالقرب من بعضها البعض وتدور ببطء في انسجام. ويشكل منظر المئات من حاملي العربات وهم يتحركون في تزامن متقن مشهدًا رائعًا ينقل روح التضامن والمساعدة المتبادلة بين أهالي المدينة.
وعند الغسق، تُنقل العربات إلى مكان مختلف، حيث تُعاد فعاليات العرض. وتشتعل الأجواء بالإثارة والترقب عندما تنتقل العربات إلى وضعية القتال. حيث يفتح الشباب طريقًا عبر الحشود لإفساح المجال للعربات، وترتفع الصفارات والأصوات إلى ذروتها عندما تصطدم العربات محدثة صوت مدو. كل هذه الأجواء الحماسية تُشكل مشهدًا مذهلًا يثير العواطف ويجسد جوهر المهرجان.
في السابق، كانت تُزال الجدائل الزخرفية للسماح بمزيد من الاصطدامات القوية. (© مكتبة هاغا)
مهرجان كانوما نو آكي
(السبت والأحد الثاني من شهر أكتوبر/ تشرين الأول، مدينة كانوما، محافظة توتشيغي)
تتميز العربات من منطقة ˮأساو“ بنقوش معقدة للغاية. والتنين الذهبي الذي يزين العارضة العلوية هو من عمل النحات الماهر ˮهيداري جينغورو“ الثاني عشر. (© مكتبة هاغا)
يشتهر موقع نيكّو توشوغو في محافظة توتشيغي، والذي شُيد في أوائل القرن السابع عشر، بنقوشه الخشبية الرائعة. وتأتي بوابة ˮيوميمون“ في مقدمة مجمع المعبد، المزينة بـ 508 نقش، وتشتهر قاعة العبادة بنقش القط النائم والقرود الحكيمة الثلاثة التي تعبر عن شعارات ˮلا أرى شرًا، لا أسمع شرًا، ولا أتكلم شرًا“. وقد كانت ˮكانوما“، التي تقع على بعد 25 كيلومترًا جنوب شرق المعبد، بلدة للاستراحة على الطريق السريع بين إيدو (طوكيو اليوم) ومدينة نيكّو، حيث تعتبر النجارة حرفة مزدهرة بفضل المهارات التي تناقلها نجارو المعبد الذين شيدوا معبد توشوغو. وتشتهر عربات مهرجان ˮكانوما“ بنقوشها المزخرفة التي صنعها نحاتون مشهورون مثل هيداري جينغورو الثاني عشر.
ويضم مهرجان الخريف في معبد ˮكانوما إمامييا“ 27 عربة، كلها منحوتة بشكل رائع وتبدو وكأنها نسخة مصغرة من معبد توشوغو المحمول على العربات. وقد أقيم المهرجان لأول مرة في عام 1608 للاحتفال بالصلوات المستجابة من أجل المطر بعد الجفاف الشديد، وتميز بالرقصات المقدسة التي يتم أداؤها على العربات تعبيرًا عن الشكر.
يرتدي سكان كل منطقة أزياء احتفالية مميزة تذكرنا بحقبة إيدو. (© مكتبة هاغا)
وفي يوم افتتاح المهرجان، تتشكل العربات من 27 منطقة في المدينة في موكب إلى معبد إمامييا. ويتقدمهم راقصو الـ ˮتيكوماي“، والفتيات الصغيرات يرتدين أردية الـ ˮجوبان“ التقليدية التي تُرتدى على أحد الكتفين وفوق التنانير ويحملن هراوات حديدية ومصفقات خشبية. ويقف الرجال على أسطح العربات في وضعيات مهيبة. وبمجرد انتهاء مراسم الصلوات في المعبد، يتم تزيين العربات بالفوانيس عند حلول الليل ويتم عرضها في وسط المدينة.
تبدء المراسم الموسيقية للمهرجان بمجرد إضاءة المصابيح (© مكتبة هاغا)
وخلال يومي المهرجان، تُحمل العديد من العربات إلى التقاطعات الرئيسية في المدينة حيث يتنافس الموسيقيون الموجودون على متن العربات. وقد كان يُطلق على المهرجان سابقًا ˮمهرجان كانوما بوتسوكي“ أو (الاصطدام) ويشير الاسم إلى العزف الجنوني لموسيقى المهرجان. ووسط هذه الأجواء الحماسية، يغمض الموسيقيون أعينهم ويركزون بالكامل على عزفهم. ويتميز المهرجان بسحره الخاص الناجم عن تنوع الأصوات التي تجتاح المكان المزدحم كموجات موسيقية، الأمر الذي يولد شعورًا أشبه بالتحليق في الفضاء الخارجي.
الحشود تهتف بحماس على أنغام موسيقى المهرجان الحيوية. (© مكتبة هاغا)
(النص الأصلي باللغة اليابانية، والترجمة من اللغة الإنكليزية. التواريخ المذكورة هي تلك التي تقام فيها المهرجانات عادة. صورة الموضوع: الحشود متجمعة في أجواء صاخبة حول إحدى محفات الـ ˮميكوشي“ في مهرجان ˮنادا القتالي“. © مكتبة هاغا)
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | المواكب الروحانية: أسرار مهرجانات المحفات المقدسة في اليابان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :