في اليابان، تُعتبر الحرف اليدوية جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي، حيث تسعى العائلات جاهدة للحفاظ على إرثها المهني ونقله عبر الأجيال. وتُعد العديد من كبرى الشركات اليابانية اليوم شاهدة على تاريخ طويل بدأ كعمل عائلي صغير. ومن بين هذه التقاليد العريقة تبرز مهنة نسج خيزران تورغويه، التي نشأت وازدهرت في محافظة إيواته، والتي كانت تشتهر بأمهر الحرفيين في هذا المجال. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذه المهنة القديمة التي تجمع بين المهارة والإبداع، ونتعرف على العقبات التي تهدد استمرارها في العصر الحديث. كما سنلقي الضوء على الجهود المستمرة للحفاظ على هذا التقليد العريق وضمان انتقاله للأجيال القادمة، ليظل جزءًا حياً من التراث الياباني. انضموا إلينا في رحلة لاستكشاف عالم الحرف اليدوية اليابانية وأهمية الحفاظ على التراث في مواجهة التحديات المعاصرة.
مصنوعات بسيطة ومفيدة وجميلة
نُشر كتاب هوري كيكو في مايو/ أيار 2024، مع صور فوتوغرافية لأريموتو يايوي، ويضم تصميمات شيباتا ميغومي الأصلية القائمة على نسج خيزران تورغويه.
أقامت إحدى صالات العرض الصغيرة في طوكيو مؤخرًا معرضًا للمنتجات المصنوعة من نسج الخيزران في مجتمع تورغويه الصغير بمحافظة إيواته. كان المعرض فرصة قيّمة لرؤية إبداعات شيباتا ميغومي، وهي شخصية رائدة في مجال الحرف اليدوية في تورغويه، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 1000 عام. في الماضي كانت صناعة نسج الخيزران في تورغويه صناعة مزدهرة، ولكن الآن لم يتبقى سوى عدد قليل من الحرفيين الذين ينتجون الحقائب والسلال وغيرها من المنتجات التي تشتهر بها تورغويه.
أقيم المعرض في غاليري كيآن، وهو مكان مريح يقع في منطقة سكنية في بونكيو وسط العاصمة. وقد قامت صاحبة المعرض هوري كيكو، الشغوفة بفن الخوص، بتخصيص مساحة للمعرض في زاوية من منزلها لعرض تقاليد وأساليب صناعة النسيج المختلفة من جميع أنحاء اليابان.
تعتبر شيباتا شخصية رائدة فيما تبذله من جهود للحفاظ على استمرار فن نسج الخيزران في تورغويه. في عام 2023، أطلق الصديقان القديمان، هوري وشيباتا، حملة تمويل جماعي لنشر كتاب يسلط الضوء على تاريخ وجمال الحرف اليدوية المصنوعة من الخيزران في تورغويه، مما يزيد من الوعي ويعزز من تقدير الفن القديم.
هناك الكثير مما يستحق الإعجاب في نسج تورغويه، فالحقائب والأشياء الأخرى المصنوعة بهذا الأسلوب خفيفة بشكل ملفت، ومرنة بشكل رائع، ومصممة بأناقة. كما أنها متينة للغاية، مع شرائط الخيزران المنسوجة بإحكام، والتي يكون لونها في البداية أصفر عسلي، ثم يتحول إلى اللون الكهرماني مع مرور الوقت والاستخدام.
حقيبة يد من خيزران تورغويه. (© أريموتو يايوي)
تستخدم صناعة الخيزران في تورغويه نبات السوزوتاكيه، وهو نوع من الخيزران القزم الذي ينمو في اليابان وأجزاء أخرى من آسيا. وتوضح شيباتا أن هذا النوع كان منذ فترة طويلة موردًا حيويًا لصنع الأدوات الأساسية للحياة الريفية، كسلال تجفيف المعكرونة وصناديق الأوبنتو وسلال المزارع المستخدمة في الحقول. وتصرح قائلة: ”لقد نشأت محاطة بهذا النوع من النسج“ مشيدة بمتانة أسلوب النسج، ومؤكدة على أن معظم العناصر تدوم لعقود من الزمن.
شيباتا ميغومي خلال معرض لأعمالها في غاليري كيآن. (© Nippon.com)
لقد حاز جمال ودقة نسج الخيزران في تورغويه على إعجاب ياناغي سويتسو (1889-1961)، الرائد في حركة الفنون الشعبية مينغي. حيث أشاد ياناغي بالطبيعة العملية للأشياء، وبالتقليد باعتباره تجسيدًا لمفهوم yō no bi (用の美) وهو مفهوم يجسد الجمال الجوهري في الحرف اليدوية نفسها وفي استخدامها في الحياة اليومية.
امتد العرض في غاليري كيآن ثمانية أيام وسلط الضوء على الاهتمام المتزايد بإبداعات شيباتا. كما يضم معرض مينغي واسع النطاق الذي يتجول حاليًا في اليابان مجموعة مختارة من أعمالها.
في عالم اليوم، تجذب المنتجات المصنوعة من نسج خيزران تورغويه الناس بجودتها وحرفيتها اليدوية. لكن يواجه هذا التقليد، مثل العديد من الحرف الشعبية الأخرى، تهديدًا وجوديًا بسبب تناقص عدد الحرفيين مع تقدمهم في العمر، وهو موقف متشابك بشكل عميق مع تاريخ تورغويه وخصائص خيزران سوزوتاكيه نفسه.
عادات وتقاليد متجذرة
تقع تورغويه في جبال شمال إيواته وتحديداً في بلدية إيشينوهي. منذ أجيال، كان المزارعون في المنطقة يصنعون سلع الخيزران لاستخدامهم الخاص وكوسيلة لتحسين دخولهم الضئيلة. وفي أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، كانت تورغويه رائدة على مستوى اليابان في إنتاج وبيع السلع المصنوعة من الخيزران، بل وأصبح اسمها مرادفاً للحرف اليدوية. ومع ذلك، لا يوجد في المجتمع اليوم سوى القليل من الدلائل على إرثها الثقافي الغني هذا، حيث أن المعلم الوحيد الذي يمكن تمييزه وسط غابة تورغويه الخصبة هو توري الأحمر الكبير لتورغويه كانون (الذي على الرغم من أن اسمه يبدو بوذيًا، إلا أنه في الأساس ضريح شنتو).
جبل تورغويه يتلألأ في ضوء شمس إيواته (© أريموتو يايوي)
يقال إن المعبد الذي يستمد الموقع اسمه منه، والمكرس للبوديساتفا كانون، قد تأسس في أوائل القرن التاسع على يد الكاهن إنين (794-864). كان إنين شخصية دينية رائدة في عصره، ويُنسب إليه أيضًا الفضل في إدخال نسج الخيزران إلى المنطقة. تحكي الأسطورة المحلية كيف شجع الراهب السكان أثناء انتشار أحد الأوبئة على الصلاة إلى كانون ومنعهم من تناول اللحم. وقد ثبت أن هذا الأمر الأخير كان يمثل مشكلة، حيث أن الصيد كان يكمل النظام الغذائي الضئيل للمجتمع الزراعي. ولتعويض فقدان القوت، يُقال إن إنين أدخل نسج الخيزران كوسيلة تتيح للسكان دعم أنفسهم.
من المرجح أن تكون القصة ملفقة، حيث تتضمن الأدلة الأثرية من الحفريات في جوشونو القريبة، والتي تعد جزءًا من قائمة اليونسكو للتراث العالمي للمواقع القديمة في شمال اليابان، أشياء منسوجة من سوزوتاكيه يعود تاريخها إلى فترة جومون ما قبل التاريخ. لكن هذا لم يؤثر على تبجيل شيباتا لكانون، والذي لا يزال راسخًا كما كان دائمًا.
مسار المصلين (يسار) والسلالم شديدة الانحدار في معبد أوكونو-إن في تورغويه كانون. (©أريموتو يايوي)
بالنسبة لشيباتا، يرتبط تقليد نسج الخيزران ارتباطًا وثيقًا بتورغويه كانون فهي تستيقظ مبكرًا في الأيام المقدسة من كل شهر المرتبطة ببوديساتفا الرحمة والشفقة وتسافر إلى المعبد لتقديم احتراماتها، مشيرة إلى أنها تولي أيضًا اهتمامًا للتعاليم البوذية التي تمنع تناول اللحوم، حتى أنها لا تتناول مرق الحساء المصنوع من سمك نيبوشي المجفف.
كما تروي لنا كيف كان السكان في الماضي يقضون فصول الشتاء الطويلة والصعبة في نسج الأشياء لبيعها. ”لقد كانت الأسرة بأكملها تشارك، الأطفال والآباء والأجداد. كان على الناس كسب لقمة العيش، لذلك لم يكن لديهم وقت لتعليم التقنيات، فكانوا يتعلمونها من خلال المشاهدة والممارسة“.
صعوبة الحصول على الخيزران
تبدأ عملية النسيج برحلة إلى الغابة المحيطة لجمع الخيزران، وهو شيء تقول شيباتا إنها تعلمته بفضل والدها. إن خيزران السوزوتاكيه أرق كثيرًا من أنواع الخيزران الأخرى، حيث يبلغ قطره حوالي سنتيمتر واحد فقط، وصنع أبسط الأشياء يحتاج إلى عدة سيقان، مما يجعل الرحلات تستغرق وقتًا طويلاً ومجهودًا شاقًا.
جمع خيزران السوزوتاكيه في الغابة. (© أريموتو يايوي)
تقول شيباتا إن جودة الخيزران تختلف من مكان إلى آخر، مما يستلزم أن تقوم بالبحث في سفوح الجبال عن المواد المناسبة. ”لا يثير الناس عادة ضجة إذا كنت تتجول في أراضيهم، في الماضي، كنت أحمل سلة منسوجة لمنحها كهدية لمالك الأرض إذا التقيت به“. وتضيف ضاحكة: ”لقد تحولت الآن إلى توزيع شهادات الهدايا، حيث أصبحت السلال ذات قيمة كبيرة“. وبعيدًا عن المواجهات مع أصحاب الأراضي، يتعين على شيباتا أيضًا أن تكون متيقظة للدبابير والدببة العملاقة عندما تكون في الغابة.
بعد الحصاد، يتم تقشير الخيزران وتقطيعه إلى شرائح وتركه ليجف (على اليسار) قبل تشذيبه إلى سمك موحد باستخدام جهاز خاص.(© أريموتو يايوي)
ومع ذلك، ثمة ما هو أكثر إثارة للقلق من مخلوقات الغابة، ألا وهو الخسارة السريعة لمخزون الخيزران. فمنذ عام 2018، كان نبات السوزوتاكيه في منطقة تورغويه يذبل بمعدل ينذر بالخطر. حيث تُظهر السجلات حدوثًا مشابهًا في ثمانينيات القرن الثامن عشر ومرة أخرى في عام 1897، مما يشير إلى حدوث حالات نفوق كل 120 عامًا أو نحو ذلك. ولا يُعرف سوى القليل عن سبب هذه الظاهرة، ويحذر الخبراء من أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 20 عامًا حتى يتعافى الخيزران تمامًا.
لا شك أن هذه أخبار مزعجة للغاية بالنسبة لشيباتا. حيث تقول بقلق: ”عشرون عامًا هي فترة طويلة، ولا يوجد ما يضمن أن تغير المناخ لن يؤدي إلى تفاقم الوضع“. وبالنظر إلى التحديات الحالية التي تواجهها تورغويه بالفعل، فإن التوقف لهذه المدة الطويلة يعني هلاكاً مؤكداً للمهنة. لكن ورغم كل شيء، فإن شيباتا عازمة على التغلب على الأزمة. ”لقد قللت من عدد العناصر التي أصنعها للحفاظ على مخزوني من السوزوتاكيه – يُفترض أن يكون لدي الآن ما يكفي لمدة عام أو عامين آخرين. حتى لو استلزم الأمر أن أستخدم نوعاً مختلفاً من الخيزران لتجاوز هذه الفترة، فليكن“.
ضرورة التغيير لمواكبة العصر
وكما تهتم شيباتا بمرونة المواد التي تختارها، فقد أدركت أنها هي الأخرى عليها أن تتحلى بالمرونة. فقبل فترة طويلة من المشاكل الحالية، أدركت الحاجة إلى جعل تصميماتها متوافقة مع الاحتياجات المتغيرة للعملاء. ولتحقيق هذه الغاية، ابتكرت أشياء مثل حقيبة كتف بحجم المحفظة تتسع لهاتف ذكي وأشكال مختلفة من الحقائب بناءً على التصميمات الكلاسيكية والشائعة.
تتراوح إبداعات شيباتا من العناصر التقليدية مثل سلال تخزين الكوري (على اليسار) إلى حقائب اليد العصرية المستوحاة من عناصر “نمط M ” المنتجة للتصدير في ماتسوموتو، محافظة ناغانو، قبل قرن من الزمان. (© أريموتو يايوي)
تشرح شيباتا: ”عادةً ما يكون لدى الحرفيين عناصر معينة يتخصصون فيها“. ”أنا مختلفة إلى حد ما في أنني لا أركز على عنصر معين، حيث أصنع السلال الكبيرة، والمصافي، وحقائب اليد، إلى جانب أي شيء آخر“. تصر شيباتا على أن هذا يمنحها الحرية في أن تكون مبدعة في تصميماتها. ”إبداعي هو نقطة قوتي“.
إرث عائلي
تعد مهنة نسج الخيزران في تورغويه إرثاً تتوارثه عائلة شيباتا حيث كان والداها من الحرفيين المهرة. على الرغم من أنها في البداية لم تكن تنوي الاستمرار في هذا التقليد، إلا أن مرض والدتها المفاجئ عندما كانت شيباتا في الثلاثينيات من عمرها غيّر كل شيء.
تزوجت شيباتا وانتقلت بعيدًا عن تورغويه، وكانت ترعى أسرتها الصغيرة عندما انهارت والدتها. في ذلك الوقت اتخذت القرار الصعب بالعودة إلى المنزل، لكن العودة إلى النسج بعد سنوات عديدة كان تحديًا. ومما زاد الأمور تعقيدًا ضعف قدرة والدتها على توصيل مهاراتها ومعرفتها. تروي شيباتا: ”كانت مصابة بالشلل النصفي في ذلك الوقت، لذا فإن حالتها الجسدية جعلت من الصعب عليها أن توضح لي التقنيات. لقد حاولت وصف الأشياء، لكن النسج كان أمرًا طبيعيًا بالنسبة لها، لذلك كانت تفسيراتها غير مفهومة بالنسبة لي“.
عندما تتذكر شيباتا الماضي، تأسف لعدم تخصيصها المزيد من الوقت للتعلم من والدتها عندما كان بوسعها ذلك، لكنها تقول إنه حتى بعد سنوات عديدة من الابتعاد وعدم الممارسة، اكتشفت أن العديد من المهارات التي اكتسبتها في طفولتها ظلت معها. ”كان الأمر وكأن أصابعي تعرف ما يجب أن تفعله بمفردها. سرعان ما انغمست في العمل على التقنيات المختلفة“.
عندما عادت شيباتا إلى تورغويه في أواخر الثمانينيات، كان المجتمع لا يزال مليئاً بسكان أصحاء من الحرفيين. لكن مع انتشار السلع البلاستيكية غير المكلفة والمنتجة بكميات كبيرة، تضاءل الطلب على الحرف اليدوية، وهو ما تضافر مع عوامل أخرى ليهدد بقاء مهنة نسج الخيزران. تشرح شيباتا: ”اليوم لا يوجد سوى حوالي عشرة أو عشرين شخصًا ما زالوا نشطين، كلهم في السبعينيات أو الثمانينيات أو التسعينيات من العمر“، وتضيف ضاحكة: ”أنا الطفلة الصغيرة في المجموعة“.
إن القضية الأكثر إلحاحًا بالنسبة لشيباتا هي تربية جيل جديد من الحرفيين. وهذا يعني السماح للغرباء، الذين أبدى بعضهم اهتماماً بتعلم الحرفة، بامتهان هذه الحرفة، وهو أمر كان لا يمكن تصوره في الماضي. تقول: ”في الأيام الخوالي، لم تكن الأسر في تورغويه تسمح حتى لبناتها بالزواج من خارج المجتمع خوفاً من أن يسرق آخرون تقنيات النسيج التي يقمن بها“. لكن شيباتا ضربت بتلك الأفكار البالية عرض الحائط، وهي الآن تدير مدرستها الخاصة، حيث تنقل خبرتها إلى الآخرين، وفي الوقت الحالي لديها ثلاثة طلاب.
لكن الوقت يمر بسرعة. توضح شيبتا: ”إن نسج الخيزران مهارة من الأفضل تعلمها تدريجياً من خلال التجربة والخطأ. ولكن لا يوجد حقاً مجال لمثل هذا النهج المريح. وإذا اندثر تقليد نسج الخيزران قبل أن ننجح في نقله إلى جيل جديد، فإنه سيختفي إلى الأبد“. ولتجنب هذا الاحتمال المحزن، غيرت شيباتا نهجها لتسريع عملية التدريس. فهي تستخدم تجربتها الخاصة كأساس، وتقسم التقنيات المختلفة إلى أجزاء متعددة للمساعدة في بناء قدرات طلابها في فترة زمنية أقصر.
وإلى جانب التدريس، تركز شيباتا أيضاً على صقل حرفتها. حيث أن هدفها الحالي هو صنع سلة مزدوجة النسيج تسمى ”أوبوكي“ تشبه ما كانت تصنعه والدتها قبل مرضها. وتقول: ”أردت أن أجرب صنعها منذ فترة“. وقد احتفظت بالسلة التي نسجتها والدتها بالقرب منها للإلهام وتشعر أنها جاهزة تقريبًا. ”لقد توصلت إلى تصميم جديد تمامًا وأنا حريصة على تجربته“.
تشاكو كلبة شيباتا تراقب سلة “أوبوكي”، العمل الأخير الذي صنعته والدتها. (© أريموتو يايوي)
إن الطريق غير واضح أمام شيباتا وزملائها الحرفيين في مسعاهم للحفاظ على مهنة نسج خيزران تورغويه سوزوتاكىه. وسوف يحتاجون إلى استكشاف أسواق غير معروفة بمنتجات جديدة وبناء شبكات جديدة من المعجبين والداعمين. لكن من غير المعقول أن نتوقع منهم أن يقوموا بذلك بمفردهم، وسوف تكون المساعدة الحكومية في هذا المسعى ضرورية، كما يجب على المواطنين العاديين أيضًا أن يدركوا أن لديهم دورًا يلعبونه لدعم الحرف اليدوية التقليدية. نأمل أن تتجذر جهود شيباتا وتؤتي ثمارها في تورغويه لمدة 1000 عام أخرى.
شيباتا ميغومي(© Nippon.com)
يمكن مشاهدة أعمال شيباتا ميغومي في تورغويه كجزء من معرض مينجي (الفنون الشعبية) الذي يقام في متحف توياما للفنون والتصميم (13 يوليو/ تموز - 23 سبتمبر/ أيلول 2024)، ومتحف مدينة ناغويا للفنون (5 أكتوبر/ تشرين الأول - 22 ديسمبر/ كانون الأول 2024)، ومتحف مدينة فوكوكا (8 فبراير/ شباط - 6 أبريل/ نيسان 2025). لمزيد من المعلومات باللغة اليابانية، راجع الموقع الإلكتروني على https://mingei-kurashi.exhibit.jp/outline.html
(نُشر النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. الصور من تصوير أريموتو يايوي بإذن من هوري كيكو، ليتل مور 2024. صورة العنوان: شيباتا ميغومي المتخصصة في نسج خيزران تورغويه. © أريموتو يايوي)
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | مستقبل الحرف اليدوية اليابانية على المحك: هل سينجح الحرفيون في مواجهة التحديات؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :