لقد فاز المصور الكوري الجنوبي يانغ سونغوو بجائزة دومون كين للتصوير الفوتوغرافي لعام 2017 عن كتاب الصور بالأبيض والأسود بعنوان (أطفال شينجوكو المفقودون)، والذي يصور الأشخاص الذين يتخذون من شينجوكو وكابوكيتشو مكانًا لهم. وأصبح أول أجنبي يحصل على هذه الجائزة. وفي الوقت الحالي، يُقام معرض للصور في ”زين فوتو غالاري (Zen Foto Gallery)“ في روبونغي في طوكيو بمناسبة قيامه بنشر أحدث كتاب صور له بعنوان ”الأمتعة“. وهي سلسلة من الصور تركز على الأمتعة التي يحملها المتشردون بعناية كبيرة. منذ وصوله إلى اليابان، قام يانغ بالعمل في مجالات متنوعة، بدءًا من تحميل وتفريغ مواد البناء، واستكشاف حقول النفط، وصولاً إلى توثيق حياة باعة المتجولين. في هذه المقابلة، يتحدث يانغ عن مشاعره تجاه آخر أعماله التي نشرها، مع إلقاء نظرة على رحلته المهنية حتى الآن.
الذهاب إلى مدرسة التصوير الفوتوغرافي دون لمس الكاميرا
وُلد يانغ سونغوو ونشأ في منطقة ريفية هادئة في الجزء الجنوبي الغربي من كوريا الجنوبية. وعندما كان طفلًا، كان يحلم بأن يصبح بطلًا عالميًا في الملاكمة، لكنه كان يعيش في منطقة ريفية لا توجد فيها صالات رياضية للملاكمة يمكنه الذهاب إليها من منزله. ويقول” منذ السنة الثانية من المدرسة الإعدادية تقريبًا انحرفت عن الطريق وبدأت أتصرف بشكل مؤذٍ بعض الشيء “. وحتى بعد أن أنهى خدمته العسكرية في سن الثالثة والعشرين، استمر في قضاء أيامه في التسكع مع الجانحين، وخلال ذلك بدأ بالبحث عن” مكان ما غير المكان الذي فيه“، وخطرت على باله فكرة عبور البحر والذهاب إلى اليابان .
وبعد مجيئه إلى اليابان في سن الثلاثين، التحق بمدرسة للغة اليابانية لمدة ستة أشهر، وقام بتعلم اللغة اليابانية و” الدراسة بجد لدرجة خروج البخار من رأسه لأول مرة في حياته “ كما يقول. وكان التقديم للالتحاق بمعهد التصوير الفوتوغرافي للحصول على تأشيرة طالب هو نقطة التحول التي حددت مسار حياته اللاحقة. حيث يقول ضاحكًا”لا يعني ذلك أنني كنت مهتمًّا بالتصوير الفوتوغرافي، إنما اخترته فقط بسبب المكان“.
عندما وصل إلى اليابان في سن الثلاثين، انضم إلى مدرسة لتعلم اللغة اليابانية لمدة ستة أشهر. قام بتعلم اللغة بجدية واصفًا تلك الفترة بأنها كانت فترة تحول في حياته. بعد الدورة في اللغة اليابانية، قرر التقديم للالتحاق بمعهد التصوير الفوتوغرافي للحصول على تأشيرة طالب، وهو القرار الذي حدد مسار حياته اللاحق. وبالرغم من أنه لم يكن مهتمًا بالتصوير الفوتوغرافي في البداية، اختاره ببساطة بسبب المكان الذي كان يوفره له هذا التخصص.
من كتاب الصور” أطفال شينجوكو المفقودون“.
وحتى ذلك الوقت لم يسبق ليانغ أن قام بلمس الكاميرا من قبل أبدًا، ولكنه اكتشف اهتمامه بالتصوير الفوتوغرافي في المعهد المهني، ومن خلال منحة دراسية ووظيفة بدوام جزئي قام بتدبر تكاليف تعليمه، والتحق بقسم التصوير الفوتوغرافي في جامعة طوكيو للفنون التطبيقية، وقام بدراسة التصوير الصحفي. وعندما بدأ بالذهاب إلى كابوكيتشو أخذًا في الاعتبار كلام أستاذته أوئيشي يوشينو (مصورة إعلامية) التي قالت له ”قم بتصوير ما تحب“، كان يواصل التصوير من ليلة يوم الجمعة حتى مساء يوم الأحد، متَّخذًا من صندوق من الورق المقوى قاعدة له، بينما كان ينغمس في أعمال تحميض الصور في الغرفة المظلمة في الجامعة خلال أيام الأسبوع العادية، وأصبح هذا روتين حياته. واستمر في توثيق كابوكيتشو من خلال الصور لمدة ثماني سنوات تقريبًا.
العيش في كابوكيتشو
يقول يانغ ”عندما بدأت تصوير كابوكيتشو، كان لدي اعتقاد خاطئ بأن “الصور الجيدة ” هي الصور البراقة والمؤثرة والمثيرة كصور الجرائم والحوادث“. ويشرح سبب عدم عودته إلى المنزل والنوم في صندوق من الورق المقوى قائلًا ”لأنني كنت أشعر بالقلق معتقدًا أن شيئًا ما سيحدث إذا لم أستمر بالتواجد هناك. حيث كانت لديه رغبة مستميتة بألا يقوم أي شخص آخر بتصوير اللحظات الحاسمة“.
من كتاب الصور”أطفال شينجوكو المفقودون“.
لقد طلب من أحد أعضاء الياكوزا، الذي كان يتبختر في الشارع، تصويره من الأمام مباشرة، وكان على استعداد لتلقي لكمة منه، وقال له ”أقوم بدراسة التصوير الفوتوغرافي، فهل من الممكن أن تسمح لي بتصويرك صورة واحدة؟“. وبعد عدة أيام، ذهب لإعطائه صورة مطبوعة، وكان سعيدًا بها، وقاما ببناء علاقة ثقة لدرجة أنه سمح ليانغ بالتقاط صور لظهره الموشوم، ويده ذات الإصبع المقطوع، وإصبعه المقطوع والمحفوظ بالفورمالين.
وخلال تواجده في كابوكيتشو في وقت متأخر من الليل، صادف أن رأى طفلًا ينام بمفرده على الورق المقوى، وذلك أسفر عن التغير التدريجي في المَشاهد التي يوجه إليها يانغ عدسة كاميرته.
في دار عرض زين فوتو غالاري أثناء إقامته معرض صور بعنوان”الأمتعة“.
يقول يانغ ”لقد تساءلت مستغربًا لماذا ينام الأطفال في مثل هذا المكان وفي مثل هذا الوقت، وعندما قمت بالتجول في كابوكيتشو وشاهدتها بنظرة مختلفة عن نظرتي السابقة، لاحظت وعلى غير المتوقع أن هناك العديد من الأطفال كهذا الطفل. لقد كانوا في الخارج طوال الوقت ينتظرون أمهاتهم اللواتي يعملن كمضيفات في الملاهي الليلية. وأدركت أن من يوجد في كابوكيتشو ليس أعضاء الياكوزا فقط، لذلك اعتقدت أنه إذا كنت أحب هذا الحي حقًّا، فإنه يجب على القيام بنقل صور الجوانب الأخرى له أيضًا“.
لقد تحولت الصور التي قام بالتقاطها بهذه الطريقة في النهاية إلى كتاب الصور أطفال شينجوكو المفقودون. ولكن، استغرق الأمر سنوات عديدة من العمل الشاق قبل أن يتم اكتشافهمن قبل دار عرض زين فوتو غالاري. فكل الأماكن التي حمل إليها أعماله الفنية قامت برفضها قائلة له”إنه أمر مثير للاهتمام، لكن من المستحيل أن نقوم بنشرها لأن الياكوزا تظهر فيها“، حتى أنه كاد يستسلم قائلًا ”من الأفضل أن أتوقف عن التصوير”.
من كتاب الصور” أطفال شينجوكو المفقودون“.
لقد فكر يانغ في ذلك حيث يقول”إن ترك التصوير بشكل عادي أمر محرج، لذلك سأتعرض لحادث عمدًا وأُصاب بسببه، وسأستخدم ذلك كذريعة لترك التصوير“. فقام بشرب كميات كبيرة من الخمر، واتخذ خطوة غير معتادة بالتقاط الصور من حي شينجوكو إلى شقته في حي إيكيبوكورو، حيث كان يعيش في ذلك الوقت، دون التوقف ولو مرة واحدة.
ويتحدث عن ذلك قائلًا ”عندما استيقظت في صباح اليوم التالي، كان جسدي يؤلمني في كل مكان، ولكن لم أكن مصابًا بأي أذى في أي مكان. وعندما قمت بتحميض الفيلم المتبقي في الكاميرا، كانت جميع إشارات المرور في الصور حمراء. فشعرت بالرعب عندما اكتشفت أنني لم أتوقف عندها“. وبعد نجاته من مقامرته الخطيرة تلك، شعر يانغ أن ”كابوكيتشو تبقيه على قيد الحياة“، وجدد عزمه قائلًا ”إذا كان الأمر كذلك، فسأحاول بجهد أكبر قليلًا“.
الاستمرار بالعمل الجزئي كبائع متجول حتى الآن
من ”يانتارو، باكاتارو“.
وبالإضافة إلى كابوكيتشو، تأثر المصور يانغ سونغوو بأعماله المختلفة بدوام جزئي. وبعد تخرجه من قسم الدراسات العليا، بدأ في تغطية نفقاته المعيشية من خلال القيام بأعمال بدنية مرهقة مثل العمل”حمَّالًا“ في مواقع البناء، ونقل المواد الثقيلة إلى أعلى السقَّالات، والعمل في فرش الأرض بالسجاد. وقد عمل أيضًا في ماليزيا والكونغو في (استكشاف حقول النفط)، وعمل في (مصانع الشاي) في شيزوكا حتى اصطبغت يداه باللون الأخضر.
من ”يانتارو، باكاتارو“.
وبفضل تلك الأعمال قام بجمع صوره التي قام بتصويرها في كتابي الصور يانتارو، باكاتارو و”TEKIYA باعة متجولون“. وكان قد بدأ عمله في محلات التيكيا (باعة متجولون) من فكرة أنه يمكنهضرب عصفورين بحجر واحد من خلال العمل بدوام جزئي والتقاط الصور. ومن خلال زملاء العمل الذين التقى بهم هناك، تمكن حتى من التقاط صور إعلان لتعيين رئيس عصابة من عصابات الياكوزا. ومن المدهش أن مستواه في القدرة على التواصل مع الآخرين والقدرة على اتخاذ القرارات عالٍ للغاية.
من ”باعة متجولون“.
ولكن، يمكن القول إن القصة التي تدور خلف كواليس إنجاز هذه المواد التوثيقية القيمة هي قصة ساذجة. حيث يقول يانغ”بعد أن بدأت العمل بدوام جزئي في محل تيكيا، استغرق الأمر مني أكثر من عام قبل أن أتمكن من إخراج الكاميرا للتصوير. فمن غير الممكن القيام بتصويرهم وأنا مازلت لا أجيد العمل. لقد مرت عشر سنوات منذ بدء ذلك العمل، وقد عملت في محل تيكيا في رأس السنة في هذا العام أيضًا “.
من ”باعة متجولون “.
ماذا يوجد في أمتعة المتشردين يا ترى؟
يقول يانغ”أعتقد أن الأمتعة التي يحملها المتشردون معهم بعناية مليئة بقصص عن حياتهم الخاصة“. ومن هذا المنطلق، بدأ تصوير سلسلة ”الأمتعة“ في عام 2008 تقريبًا. حيث بدأ بالفعل في التحدث إلى المتشردين والتقاط صور لهم ولممتلكاتهم. ووصل عدد الأشخاص الذين قام بتصويرهم في طوكيو بشكل رئيسي، مثل شينجوكو وكابوكيتشو ومنطقة توياما دانتشي وغيرها، إلى60 شخصًا.
وأول صورة قام بالتقاطها كانت لرجل يرتدي معطفًا، وتم استخدامها كصورة لغلاف كتاب الصور. حيث قال لذلك الرجل الذي كان يعرف وجهه من قبل”أريد أن أرى ما يوجد في داخل حقيبتك“. وعلى الرغم من أنه تفاجأ بالطلب غير المتوقع، إلا أنه قام بتوزيع كل ما يملك على صندوق من الورق المقوى. وأخرج من حقيبتهعلبة مايونيز مستخدمة. الأمر الذي جعل يانغ يطلق عليه اسم السيد مايونيز.
السيد مايونيز على غلاف كتاب الصور ”الأمتعة “.
يقول السيد يانغ ”في الواقع، كنت آمل أن أجد شيئًا مثل صورة طفل أو شيئًا من شأنه أن يكون كنزًا لذلك الشخص، شيئًا من شأنه أن يعيد الذكريات. ولكن في الواقع، لم تكن جميع تلك الأشياء جيدة (يقول ضاحكًا). فالطعام هو أهم شيء للبقاء على قيد الحياة“.
من”الأمتعة“ رجل يرتدي قبعة كان لديه كيس مليء بالخبز تم توزيعه في مطبخ للفقراء. يقول هذا الرجل” لا أستطيع الذهاب إلى دور رعاية المتشردين. فهناك وقت محدد لإغلاق الأبواب في الليل، ولا أستطيع أن أشرب الخمر المفضل لدي أيضًا“.
لقد كانوا أيضًا جيرانًا مهمين ليانغ الذي كان يلتقط الصور أثناء نومه في الشارع. ويقول يانغ إن هناك نوعين من المتشردين. والنوع الأول هم أولئك الذين يكونون اجتماعيين ويعيشون حياتهم باسترخاء. أما النوع الثاني فهم أولئك الذين يقطعون علاقاتهم مع المجتمع من تلقاء أنفسهم. وليس على سبيل الحصر، ولكن يشعر يانغ أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة ويريدون التحدث إلى شخص ما. فإذا تحدث معهم قائلًا إن الجو حار، هل أنت بخير؟، هل ترغب في شرب شيء ما؟، يبدو أن معظمهم سيوافقون على التقاط صورهم.
من ”الأمتعة“. كان الرجل الذي يرتدي بدلة رسمية (على اليمين) متشردًا حتى شهر مضى، ولكنه دخل إلى دار رعاية المتشردين بعد تلقي المساعدة الاجتماعية. يقول ذلك الرجل” ما زلت آتي إلى هذا المكان كل يوم تقريبًا وألعب الشوغي (الشطرنج الياباني) مع رفاقي.
وفي بعض الأحيان يقولون له ”يمكنك التقاط الصور، ولكن لا تسأل عن أي شيء“. ويقضي يانغ ثلاثين دقيقة على الأقل وثلاث ساعات على الأكثر في التحدث مع الأشخاص الذين يوافقون على التقاط الصور، وهم يحتسون مشروبًا معًا في الشارع. ويقول يانغ ضاحكًا هناك العديد من الأشخاص الذين يكررون نفس القصة مرارًا وتكرارًا، ولكن في كل مرة أحاول أن أتصرف وكأنني أسمعها لأول مرة.
من ”الأمتعة“. حلمي هو”أن يتخرج ابني من الجامعة“. بعبارة واحدة”حتى أصغر الحشرات لها روح“.
إن هناك سبعة أسئلة شائعة يتم طرحها دائمًا وهي: سنة الميلاد، مكان الميلاد، الاسم، العمل السابق، أحلام الطفولة، الأحلام الحالية، وماذا تريد أن تقول للمجتمع. وعند سؤاله عن سبب السؤال عن ”أحلام الطفولة“ أجاب يانغ قائلًا ”لا بد أن الجميع كانت لديهم أحلام عندما كانوا صغارًا، لكنهم ربما نسوا ذلك الآن. وأحاول سؤالهم عنها لتذكيرهم بها. وأيضًا أحلامهم الحالية“.
سر التمكن من تصوير الأشخاص هو تناول مشروب معًا ثم الدخول إلى قلوبهم.
لقد تذكر يانغ رجلًا متشردًا من كاغوشيما كان يعرفه منذ فترة طويلة.
حيث يقول عنه ”لقد كان يشرب الخمر كل يوم. ومنذ حوالي ست سنوات، كنت أشاهده وكان لا يزال على قيد الحياة، إلا أنه توفي في العام الماضي. حيث تناول في النهاية مشروبًا تحت جسر سكة القطار وأشعل سيجارة ثم سقط على الأرض... ولكنه كان يقول دائمًا “هذه هي الطريقة التي أريد أن أموت بها“، لذا ربما كان سعيدًا بذلك”.
”سأصورك مرة أخرى بعد خمس سنوات“
يعمل يانغ حاليًا على تصوير الشباب من كوريا الجنوبية. وقبل عيد الرعب (الهالوين) في عام 2022 مباشرة، عندما وقع حادث” التدافع“في حي إتوان في سيول، يقول يانغ إنه شعر بالقلق إزاء الأخبار التي تفيد بأن كوريا الجنوبية لديها أعلى معدل انتحار بين الشباب في العالم.
من ”أيام الشباب الميمونة“.
ويضيف قائلًا ”لقد كنت قد قررت للتو إقامة معرض للصور في كوريا الجنوبية، لذلك فكرت في أن أسألهم قليلًا عن هذا الموضوع. فالكثير من الأشخاص الذين يأتون لمعارض الصور التي أقيمها هم من الشباب الصغار الذين تتألم قلوبهم. إن كوريا الجنوبية هي مجتمع يركز على التحصيل العلمي أكثر بكثير من اليابان، لذلك هناك العديد من الشباب الذين يجدون صعوبة في البقاء على قيد الحياة لأنهم لم يعودوا يُعاملون كبشر بعد فشلهم في امتحان الالتحاق بالجامعة. وعندما يرون صور الياكوزا اليابانية والجانحين في كوريا الجنوبية، فإنهم يقولون لقد تولدت لدينا الشجاعة ويبكون كالأطفال“.
من ”أشخاص“.
ويردف قائلًا ”عندما أراهم بهذه الحالة، فماذا عساي أن أفعل؟ لا، لا أعتقد أنهم بحاجة إلى أي كلمات خاصة. وبدون قول أي شيء، فقط أقوم بالتربيت على أكتافهم وأسألهم ما رأيكم أن ندخن سيجارة معًا في الخارج؟، وعندها يفرحون جدًا بذلك. وبفضل ذلك، بدأت سلسلة التقاط صور الأشخاص في الأماكن المفضلة لديهم. وطلبت منهم أن يخبروني بما يفكرون به، حتى لو كان ذلك شتائم أو أي شيء آخر، وأقوم بقطع وعد لهم قائًلا“سأقوم بتصويركم مرة أخرى بعد خمس سنوات”. وآمل أن يفكروا في الأمر وأن يقولوا في أنفسهم“لنبذل جهودنا ونبقى على قيد الحياة حتى يقوم السيد يانغ بتصويرنا مرة أخرى”.
وفي نهاية المقابلة، أراني يانغ صور الشباب في كوريا الجنوبية التي في هاتفه الذكي، راسمًا ابتسامة على وجهه، وهو يقول ”إن هذه السلسلة حقًّا هي الأفضل“. وبدا المشهد الجانبي لوجهه وكأنه قام باعتبارهم مثل نفسه سابقًا”عندما كان على وشك الانحراف عن الطريق الصحيح“.
ويبدو أن أي شخص يوجه يانغ عدسة كاميرته إليه يقوم بفتح قلبه.
ويقول يانغ ”إن الحديث مع الشخص الذي ترغب بالتحدث إليه يبدأ من الكلام معه من نفس وجهة النظر أولًا. وبرسم ابتسامة على وجهك في كل الأوقات“.
تصوير المقابلة: هاناي توموكو.
المقابلة والنص: واتانابي ريكو .
معرض صور ”الأمتعة“ ليانغ سونغوو
تم عرض 24 صورة مطبوعة ملونة تم اختيارها من كتاب الصور”الأمتعة“ (نشر دار زين فوتو غالاري).
ولكن عندما شاهدتها فعليًّا، أدركت أن الأمر لم يكن كذلك.
أنا متأكد من أن”الأمتعة“ نفسها مهمة جدًا.
كرفيق في رحلتنا في هذه الحياة.
وفي بعض الأحيان كوسادة.
يانغ سونغوو
التاريخ: 12/1/2024 (الجمعة) – 3/2/2024 (السبت)
المكان: زين فوتو غالاري (Zen Foto Gallery)
مدينة طوكيو، حي ميناتو، روبونغي، منطقة رقم 6-6-9، بناية بيراميدي، القاعة رقم 20.
أوقات فتح المعرض: من يوم الثلاثاء إلى يوم السبت من الساعة 12:00 ظهرًا إلى الساعة 7:00 مساءً (مغلق أيام الأحد والإثنين وأيام العطلات الرسمية)
الموقع الرسمي: https://zen-foto.jp/jp
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | الياكوزا، التيكيا، المتشردون.. نظرة إلى أعماق اليابان كما يراها المصور الكوري الجنوبي يانغ سونغوو لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :