انت الان تتابع خبر الحكومة العراقية: بذلنا جهوداً لإبعاد العراق عن الحرب وتعريضه للخطر يضر بالمصالح العليا والان مع التفاصيل
وأضاف أن "الحكومة تواصلت مع كل الأطراف المعنية داخلياً وخارجياً وأرسلت الرسائل الواضحة بأن تعريض استقرار العراق للخطر ستنتج عنه أجواء سلبية تضر بالمصالح العليا للبلد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً"، مشيرا الى أن "المسار الأساسي في التعامل مع أزمتي غزة ولبنان كما حددته المرجعية العليا بثلاثة مستويات وهي:
-مسار سياسي
-مسار إغاثي
-مسار إعلامي
وذكر أن "الحكومة والأطراف الفاعلة غطت هذه المسارات بشتى صنوفها بحراك وعمل دؤوب وضع العراق في المرتبة الأولى إسلامياً وعربياً في الوقوف مع فلسطين ولبنان"، لافتا الى أن "الحكومة اتخذت كامل الإجراءات العسكرية والأمنية المتاحة التي تحافظ على سيادة البلد".
وأشار الى أن "الأزمة أممية وبالتالي لا يستطيع أي بلد أن يحلها بلا تدخل أممي وعالمي من الدول الكبرى أو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حيث كانت المساهمات خجولة وغير حاسمة في إيقاف مسار الحرب وإيجاد وقف إطلاق نار فوري ومبادرات جدية لرسم قواعد اشتباك جديدة".
وبين انه "في الأزمات يبرز دور النخب السياسية والإعلامية كافة في وقوفها خلف القرار الوطني الجامع والمساهمة بدور فاعل وحيوي في الحفاظ على المصالح الوطنية وإبعاد شبح الحروب ومراعاة ظروف البلد السياسية والاقتصادية مع دعم المسارات الثلاث المشار اليها كخارطة طريق متوافق عليها".
أخبار متعلقة :