انت الان تتابع خبر تفاصيل "مثيرة" بشأن قصف دمشق.. استهدف اجتماعاً لقيادات يرجح بينهم عراقي والان مع التفاصيل
كما ذكر المصدر، أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون، يدعمون رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأن ضربة "بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة"، أدت إلى تسويته بالأرض. وبين المصدر أن الهجوم الذي استُخدمت فيه "صواريخ محددة الهدف بدقة" أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية.
في الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام سورية، تابعة للنظام السوري، بأن هجوماً استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن دوي انفجارات سُمع في أنحاء العاصمة السورية، في حين ذكر المصدر الأمني الذي ينتمي إلى شبكة من المجموعات القريبة من نظام الأسد وحليفته الرئيسية إيران أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون الأسد، وأن ضربة "بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة" أدت إلى تسويته بالأرض.
وبينما لم يصدر تعليق بعد من "إسرائيل"، قال عصام الأمين، مدير مستشفى المواساة في دمشق، لموقع "الوطن أونلاين" السوري، إن المستشفى استقبل جثة واحدة وثلاثة مصابين بينهم امرأة عقب الهجوم اليوم السبت.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة الإسرائيلية استهدفت المبنى خلال استضافته اجتماعا "لقيادات مقربة من إيران"، وأشار إلى أن الهجوم أوقع 5 قتلى.
وبحسب "سكاي نيوز" نقلاً عن مصدر مسؤول، فقد قتل في القصف القيادي العراقي "أبو منتظر" الذي كان في الاجتماع، دون تأكيد من قبل الجهات العراقية لغاية الان وعن هويته ومنصبه.
وقالت وكالة الأسوشيتد برس إن "الحي المستهدف في دمشق يضم بعثات دبلوماسية بما في ذلك السفارتين اللبنانية والإيرانية".
من جانب آخر، ذكر متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لرويترز أن الهجوم لم يصب أياً من أعضاء الحركة، بعد أن أفادت تقارير بوجود بعضهم في المبنى المدمر.
وبعد ذلك، أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، مقتل اربعة من مستشارية في الغارة الاسرائيلية على دمشق. وقال الحرس الثوري في بيان، انه "مرة أخرى، قام النظام الصهيوني الشرير والمجرم باجتياح العاصمة السورية دمشق"، مبينا انه "خلال الهجوم الجوي الذي شنه مقاتلو النظام المعتدي والغاصب، جرح عدد من القوات السورية واستشهد 4 مستشارين عسكريين من جمهورية إيران الإسلامية".
في سياق متصل، نقلت قناة الجزيرة، عن الحرس الثوري، تأكيده "مقتل قائد استخبارات فيلق القدس العميد الحاج صادق ونائبه بالغارة الإسرائيلية على دمشق، فيما اشار الى مقتل 4 مستشارين في الغارة".
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن "العلاقات العامة للحرس الثوري"، مقتل حجة الله أميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي.
والجنرال زادة من مواليد العاصمة طهران، وكان من المقربين من قائد فيلق القدس في سوريا الجنرال رضي موسوي، الذي اغتالته إسرائيل بطائرة مسيرة قرب دمشق في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي ظل المعلومات الشحيحة عن الجنرال صادق أوميد زادة، والذي يدعى بـ"الحاج صادق"، فإنه يبلغ من العمر 58 عاماً، كما ذكرت منصات إخبارية مقربة من الحرس الثوري.
وتقول منصة "قدس" التابعة للحرس الثوري، إنه منذ بداية الحرب في سوريا تواجد في دمشق إلى جانب قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي اغتالته أمريكا في العراق عام 2020.
واتضح أن معاونه المرافق له "الحاج غلام" وهو اسم حركي، كان من بين القتلى (اسمه الحقيقي حيدر).
وفي ديسمبر/كانون الأول، قتلت ضربة إسرائيلية اثنين من أعضاء الحرس الثوري، وأدت ضربة أخرى في 25 ديسمبر/كانون الأول إلى مقتل مستشار كبير للحرس الثوري كان يشرف على التنسيق العسكري بين سوريا وإيران.
أخبار متعلقة :