انت الان تتابع خبر غارات جوية تركية في العراق وسوريا رداً على مقتل 9 من جنودها (فيديو) والان مع التفاصيل
وأشار البيان إلى أنّ العملية شاركت فيها طائرات وبإسناد ناري من القوات البرية.
وأعلنت الرئاسة التركية عقد اجتماع أمني السبت، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في قصر دولما بهجة في إسطنبول، بحضور وزراء الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر والداخلية علي يرلي كايا. ويحضر الاجتماع أيضاً رئيس الاستخبارات والمستشار الدبلوماسي إبراهيم قالين ورئيس هيئة الأركان العامة متين غوراق.
وسيناقش الاجتماع "كيفية الرد" على الهجوم المسلح الذي تعرضت له القاعدة التركية.
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية، تدمير 29 هدفا شملت مخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية للإرهابيين في مناطق هاركوك وغارا وجبال قنديل شمالي العراق وأهدافا شمالي سوريا.
في السياق، قالت وسائل إعلام تركية إن الاستخبارات التركية حيّدت "فائق أيدن"، المسؤول عن تجنيد عناصر لصالح منظمة "العمال الكردستاني" في أوروبا.
وأشارت إلى أن العملية التي نفذتها الاستخبارات التركية نُفذت على عمق 160 كم من الحدود مع العراق. وزعمت أن أيدن كان ينشط في أوروبا، وانتقل إلى العراق في العام 2015، وقام بابتزاز أهالي السليمانية شمالي العراق، من أجل دعم المنظمة والانضمام إليها.
وفي 17 أبريل/ نيسان 2022، أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل تنظيم "بي كي كي" في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق.
وتنفذ تركيا عمليات لمكافحة "بي كي كي" الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط بعدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.
وسجل العراق، أكثر من 22 ألف خرق أمني للجانب التركي تجاه الحدود العراقية، في الوقت الذي قدّم العراق أكثر من 16 ألف مذكرة احتجاج، وذلك وفقاً للجنة الأمن والدفاع النيابية في مجلس النواب العراقي.
وعلى الرغم من التنديد المستمر من قبل الحكومة العراقية بالهجمات التركية، فإن الأخيرة مستمرة في القيام بعمليات عسكرية واسعة ضد حزب العمال الكردستاني وإنشاء قواعد عسكرية ونقاط متحركة داخل الأراضي العراقية من دون أي تنسيق أو موافقة من الحكومة العراقي.
وتمتلك تركيا 11 قاعدة عسكرية رئيسية في إقليم كردستان العراق، إلى جانب 19 معسكراً أساسياً تابعاً لها. وتتوزع تلك القواعد والمعسكرات على مناطق بامرني وشيلادزي وباتوفان وكاني ماسي وكيريبز وسنكي وسيري وكوبكي وكومري وكوخي سبي وسري زير ووادي زاخو والعمادية.
ويُقدّر عدد العسكريين الأتراك (ضباط وجنود)، الموجودون في تلك القواعد والمعسكرات، بأكثر من 7 آلاف عنصر يتحركون بمساحات جغرافية واسعة تصل إلى حوالي 100 كلم في عمق الأراضي العراقية. وإضافةً إلى القواعد والمقرات العسكرية، ينشط جهاز الاستخبارات التركي (MIT) على نطاق واسع في إقليم كردستان. وبحسب التقارير، هناك 4 مقرات رئيسية له في كلٍّ من العمادية وماتيفا وزاخو وكاراباسي في مركز مدينة دهوك.
أخبار متعلقة :