5 علامات تشير لضعف عظامك مع تقدم العمر.. فحوصات مهمة ونصائح لا تتجاهلها

القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة خليل

الأربعاء، 25 ديسمبر 2024 03:00 ص

مع تقدمنا في العمر، من الطبيعي أن تتغير عظامنا، فتصبح أضعف وأكثر عرضة للكسور،  ولكن يمكنك الحفاظ على قوة عظامك وتقليل المخاطر المرتبطة بالعمر، وفقدان العظام هو عملية تدريجية حيث تفقد العظام كثافتها وقوتها بمرور الوقت، يحدث هذا لأن عظامنا تتجدد باستمرار في دورة من الانهيار والتكوين، و مع مرور السنين، يمكن أن يتغير هذا التوازن، مما يؤدي إلى فقدان العظام، بحسب موقع "تايمز ناو".

علامات مبكرة لضعف العظام

القدرة على التعرف على علامات ضعف العظام هي طريقة حيوية لضمان التدخل المبكر تشمل الأعراض الشائعة:

الكسور المتكررة
 

إذا حدثت الكسور نتيجة للسقوط أو الصدمات البسيطة، فقد تضعف العظام.

انخفاض الطول
 

السبب الأكثر شيوعًا لفقدان الطول بمرور الوقت هو ضغط العمود الفقري أو كسور الفقرات.

آلام الظهر
 

قد يكون سبب آلام الظهر المستمرة أو غير المبررة اضطرابات أو كسور في عظام العمود الفقري.

وضعية سيئة
 

قد تشير وضعية الانحناء إلى ضعف العظام، وخاصة في العمود الفقري.

ضعف القبضة
 

انخفاض قوة القبضة يمكن أن يرتبط بصحة العظام العامة.

الاختبارات الرئيسية التي لا يجب تجاهلها

يمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن مشاكل العظام إلى تجنب المضاعفات الشديدة. فيما يلي الاختبارات الرئيسية التي يجب الانتباه إليها:

فحص كثافة العظام (فحص DEXA)

يعد فحص DEXA مقياسًا لكثافة المعادن في العظام. ويعتبر المعيار الذهبي لتشخيص هشاشة العظام وتقييم خطر الإصابة بالكسور. ويجب إجراء هذا الاختبار للنساء فوق سن 65 عامًا والرجال فوق سن 70 عامًا، أو قبل ذلك إذا كانت هناك عوامل خطر مثل التاريخ الطبي العائلي لهشاشة العظام.

فحوصات الدم

تعتبر اختبارات الكالسيوم ومستويات فيتامين د وهرمون الغدة الجار درقية مهمة جدًا. حيث يؤدي نقص كمية الكالسيوم و/أو فيتامين د إلى إضعاف العظام بينما تؤدي الاضطرابات في مستويات هرمون الغدة الجار درقية إلى تغيير عملية التمثيل الغذائي للعظام.

التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي

هذه الطرق التصويرية، وخاصة في حالات آلام الظهر غير القابلة للتفسير أو عند الاشتباه في وجود كسور، حيث تفصل البنية العظمية جيدًا وتكتشف الكسور الدقيقة غير الواضحة في الأشعة السينية.
علامات تجدد العظام: وهي عبارة عن فحوصات دم أو بول متخصصة تقيس معدل تحلل العظام وتكوينها لتقييم عملية التمثيل الغذائي للعظام.

كيفية الحفاظ على صحة العظام

بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على قوة عظامك طوال حياتك:
اتباع نظام غذائي متوازن: زيادة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، والتي تشمل منتجات الألبان، والخضراوات الورقية، والحبوب المدعمة؛ وتشمل مصادر فيتامين د أشعة الشمس والأسماك الدهنية.

ممارسة الرياضة بشكل روتيني: وخاصة تمارين تحمل الوزن والمقاومة ضرورية لتقوية العظام والعضلات.

تجنب العادات الضارة: وهذا يشمل الحد من التدخين والإفراط في تناول الكحوليات لأنها ضارة بالعظام.

أسلوب حياة صديق للعظام: منع السقوط من خلال الحفاظ على البيئة آمنة وتحسين التوازن من خلال ممارسة اليوجا.

على الرغم من أن عملية شيخوخة العظام أمر لا مفر منه، إلا أنه لا يزال من الممكن إدارتها في وقت مبكر من خلال اكتشافها في الوقت المناسب بمساعدة الرعاية المناسبة وفي الوقت المناسب.
تحتاج إلى بناء نمط حياتك نحو عظام قوية للحفاظ على صحة العظام.