شكرا لقرائتكم خبر عن أول تعليق من «الرفق بالحيوان» على تحرش سيدة بـ«قرد» في الدقهلية والان نبدء بالتفاصيل
أبو ظبي - بواسطة نهى اسماعيل - اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال الدكتور شهاب عبد الحميد رئيس جمعية الرفق بالحيوان، تعليقا على واقعة تحرش سيدة بقرد بملامسة أجزاء حساسة من جسده، في محافظة الدقهلية، ونشر ذلك في فيديو منتشر على الإنترنت: «خدش للحياء، واعتداء على الحيوان».
وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» المذاع على فضائية «dmc»، إن ما حدث من السيدة يعاقب عليه القانون، موضحا أنه تم الانتهاء من إعداد تشريع قانونى لحماية الحيوان وتم إرساله لمجلس النواب ولم يتم الانتهاء منه، مؤكدًا أن «القانون الجديد يعاقب بالحبس لكل من يثبت اعتداءه على الحيوان».
وكانت نيابة أجا بمحافظة الدقهلية، قررت اليوم الأربعاء، حبس سيدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات لقيامها بنشر مقطع فيديو أثناء تحرشها جنسيا بـ«قرد» في أحد المحلات بالمنصورة، وضبط وإحضار صاحب المحل.
تلقى اللواء محمد حجى، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث، برصد مباحث الآداب بمديرية الأمن برئاسة العميد عصام أبوعرب مقطع فيديو منتشر على اليوتيوب وفى أوساط الشباب وطلبة المدارس والجامعات لإحدى السيدات أثناء قيامها بملامسة أجزاء حساسة لأحد الحيوانات «قرد» بأحد المحلات العامة بقصد إثارة الغرائز الجنسية.
تمكنت مباحث حماية الآداب من تحديد هوية السيدة وتبين أنها تدعى بسمة أحمد، ٢٥ سنة، ومقيمة بدائرة مركز أجا ولها كارت معلومات آداب.
وبتقنين الإجراءات تم ضبطها وبمواجهتها، اعترفت بالواقعة وأنها وبمساعدة صاحب المحل قامت بتصوير الفيديو بغرض نشر الإثارة الجنسية، والحث على الفجور والترويج لنفسها.
تحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة للتحقيق والتى قررت حبس السيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار صاحب المحل.
وأكدت مصادر أمنية أن النيابة قررت ضبط وإحضار صاحب المحل لأنه شارك في نشر الفسق وحرض عليه عندما وافق على تصوير الفيديو بمحله كما أنه كان متواجدا أثناء الواقعة لذلك صدر ضده قرار من النيابة العامة بالضبط والإحضار.
وأشارت المصادر إلى أن المفاجأة أن صاحب المحل ملتحى ويدعى التدين ومع ذلك سمح وحضر تصوير فيديو مخل بالآداب العامة ويحض على الفسق والفجور.
وتابعت المصادر: «مباحث الآداب ليس مسؤوليتها ضبط المتهمين متلبسين بقضايا الآداب، ولكن من واجبها منع انتشار الرذيلة بالمجتمع وضبط المحرضين عليها».