القمص بولس الأنبا بيشوى يروي لـ"الخليج 365" ذكريات لقائه البابا شنودة

شكرا لقرائتكم خبر عن القمص بولس الأنبا بيشوى يروي لـ"الخليج 365" ذكريات لقائه البابا شنودة والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - سامية سيد - كتبت – بتول عصام

الإثنين، 17 مارس 2025 11:07 م

فى ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث والذى يوافق اليوم 17 مارس، كشف القمص بولس الأنبا بيشوى، سكرتيره الشخصى، عن تفاصيل لقائه الأول وتطور علاقته بالبابا الراحل، مؤكدًا أن معرفته به لم تكن مجرد لقاء عابر، بل بدأت منذ دخوله إلى دير الأنبا بيشوى عام 1998

وأوضح القمص بولس، فى تصريحات خاصة لـ"الخليج 365"، أنه ارتدى الملابس البيضاء على يد البابا شنودة فى 4 أبريل 1998، ثم نال نعمة الرهبنة بيده فى 31 ديسمبر 2001، حيث منحه البابا اسم الراهب بولس الأنبا بيشوى، وبعد سنوات من التلمذة الرهبانية، رسمه البابا كاهنًا فى 20 أبريل 2008

وأشار سكرتير البابا شنودة إلى أن خدمته للبابا جاءت بعد أن كان مسؤولًا عن رسم الأيقونات فى الدير والكاتدرائية الكبرى، وخلال تنفيذ هذه الأعمال، كان يلتقى البابا الراحل فى مناسبات متعددة، حيث كان يشجعه ويمازحه، ما جعله يشعر دائمًا بأنه أمام أبٍ حقيقى ملىء بالمحبة والرعاية

وأضاف القمص بولس أنه بعد شهر من رهبنته، أهدى للبابا شنودة صورة تخيلية رسمها له وهو فى المغارة، وكان البابا يحتفظ بها لسنوات طويلة فى مقر إقامته بالقاهرة، وهو ما أثر فيه بشدة، مؤكدًا أنه عندما بدأ خدمته مع البابا، منحه قلاية خاصة بجواره فى المقر البابوى، وأصبح يرافقه فى جميع تنقلاته داخل مصر

وتحدث القمص بولس عن أصعب الفترات التى عاشها البابا شنودة، وهى الأشهر الأربعة الأخيرة من حياته، حيث نال شرف البقاء بجواره أثناء الليل، بينما كان نيافة الأنبا يوأنس والأنبا إرميا يلازمانه طوال اليوم، موضحًا أن الجميع خدم البابا بمحبة وتفانٍ، معتبرًا خدمته له بركة عظيمة وهبة من الله

ولفت أن البابا شنودة لم يكن يقبل أن يُفرض عليه أحد فى خدمته، بل كان يختار من يرتاح لهم، وأنه لم يشعر يومًا أنه مميز عن غيره، بل كانت النعمة الإلهية هى التى منحته هذه الفرصة العظيمة ليكون قريبًا من البابا فى أيامه الأخيرة.

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر