لجنة المبيدات تعتمد مركبًا كيميائيًا لمكافحة الحفار على محصول البطاطس

القاهرة - سامية سيد - كتبت ـ أسماء نصار

محصول البطاطس واحد من الحاصلات الاستراتيجية الهامة، التي تحتل مكانة مرموقة في قائمة صادرتنا الزراعية، وهي المسألة التي تفرض اهتمامًا أكبر على مزارعيها، للوصول للمواصفات القياسية المعمول بها، ومضاعفة معدلات الجودة والإنتاجية بحلول نهاية الموسم.

واعتمدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية مركبًا كيميائيًا واحدًا، ضمن برنامجها الموصى به لمكافحة الحفار على محصول البطاطس، وفقًا للمقننات المحددة.

وأولت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، كامل اهتمامها بتقديم كل أشكال الدعم الفني والتقني والإرشادي، لمزارعي محصول البطاطس، للوصول لأعلى معدلات الإنتاجية المأمولة، بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.

ويعد الحفار واحد من أبرز الآفات الحشرية التي تهدد محصول البطاطس، وتشكل تحديًا خاصًا لجموع مزارعيها، وهي المسألة التي وضعتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية، في مقدمة أولوياتها، عبر تقديم حزمة من التوصيات الفنية، للحد من حجم الضرر والخسائر الاقتصادية الناجمة عنه.

سلطت لجنة مبيدات الآفات الزراعية الضوء على مؤشرات إصابة محصول البطاطس بـ«الحفار»، وذلك ضمن كتيبها الإرشادي المعتمد لموسم 2025، لتوعية المزارعين بسبل التعرف عليه والأسلوب الأمثل للمكافحة والعلاج.

وأوضحت لجنة مبيدات الآفات الزراعية أن في مقدمة المؤشرات الدالة على وقوع الإصابة، ظهور ثقوب وفجوات على درنات البطاطس، ما يقلل من قيمتها التسويقية، وإجمالي الربحية المتوقعة منها.

ولفتت اللجنة في كتيبها الإرشادي لموسم 2025، أن الإصابة قد تطال منطقة السيقان والأفرع في المناطق السفلية بجوار سطح التربة ما يترتب عليه ظهور ميل ملحوظ للنبات، على نحو غير المعتاد والطبيعي.

ونبهت لجنة مبيدات الآفات الزراعية إلى تداعيات إهمال تطبيق إجراءات المكافحة الوقائية الموصى بها، موضحة أنه هذه الآفة تؤدي لموت النبات المصاب، عند وصول الإصابة لمراحل متقدمة، مع ملاحظة بقايا التغذية وبراز الحشرة على هيئة كتل فوق سطح التربة.

وأفادت اللجنة في كتيبها الإرشادي المعتمد لموسم 2025، أن النباتات الصغيرة تذبل وتموت، نتيجة قضم الحفار للبادرات الموجودة فوق سطح التربة، ما يعني ارتفاع نسب الخسارة الاقتصادية المتوقعة.

نبهت اللجنة في كتيبها الإرشادي التوعوي لموعد وقوع الإصابة، والذي يمتد من بداية زراعة التقاوي وحتى الوصول لمرحلة الحصاد، وتتزايد فرص الإصابة في العروة الصيفية عن الشتوية، وبخاصة في الأراضي الرملية والأراضي المسمدة عضويًا.

وشددت لجنة مبيدات الآفات الزراعية في كتيبها الإرشادي على ضرورة تطبيق برنامج المكافحة الموصى به، بمجرد ظهور مؤشرات وأعراض الإصابة، ورصد أنفاق التغذية في باطن الخطوط وبعد الري، مؤكدةً أن غمر التربة بمياه الري يؤدي لخروج الحفار.