المؤتمر الإقليمى لضعف البصر: 253 مليون شخص يعانون إعاقات بصرية فى العالم

شكرا لقرائتكم خبر عن المؤتمر الإقليمى لضعف البصر: 253 مليون شخص يعانون إعاقات بصرية فى العالم والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - سامية سيد - تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظمت مؤسسة بصيرة مؤتمرا صحفيا اليوم ، بالقاهرة للإعلان عن المؤتمر الإقليمي الثاني لضعف البصر والذى يعقد فى الفترة من 12 الى 13 فبراير بحضور ممثلى وزارة التضامن، ووزارة الصحة والسكان.


من جانبه قال الدكتور حامد مبروك رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصيرة، إن 253 مليون شخص يعانون من إعاقات بصرية فى العالم، موضحا، إن 217 مليون يعانون من ضعف البصر طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، موضحا، إن المؤتمر يزداد أهميته لدمج ذوى الاعاقة فى المجتمع من اصحاب ضعف البصر ، موضحا، إن مشكلة ضعف البصر الشديد من النادر تشخيصه فى الأطفال، والمؤسسة تعمل على اكتشاف الحالات وتشخيصها ومحاولة إدماجهم فى المجتمع.


وأكد الدكتور حامد مبروك رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصيرة بحضور ممثل وزارة التضامن ووزارة الصحة والسكان، إن مؤسسة بصيرة تأسست عام 2004 وما يميز بصيرة هو إتباعهم وتمكين ذوى الاعاقة البصرية والحد من الإعاقة البصرية وتقديم برامج تأهيل  لدعمهم فى المجتمع وتحقيق نقلة نوعية لذوى الإعاقة البصرية ليكونوا منتجين فى المجتمع.


من جانبها قالت الدكتورة دعاء مبروك المدير التنفيذى لمؤسسة بصيرة، إن المجتمع يتقبل الإعاقة ولكنه لا يجيد التعامل مع الإعاقة، ونعمل مع المجتمع ككل لكيفية التعامل مع هذه الفئات، موضحة أننا خرجنا 205 طالب، ونعمل كأول مركز تأهيل متكامل، وبدأنا نعمل بدور تكميلي، حيث نأخذ الطفل أسبوع أو عدد من الأيام لتأهيله وقد بدأت مؤسسة بصيرة منذ عام  2004 و جاء لنا مكفوفين ولم يكن هناك ضعاف بصر وبدأنا نتعامل مع ضعاف البصر وبدأنا فى مستشفيتين فى الإسكندرية والقاهرة، ونقوم بعمل قوافل لإجراء الكشف المبكر وإجراء عمليات للعيون وهناك حملات توعوية كثيرة، مضيفة، إننا اكتشفنا إن أوروبا والصين والهند لديهم خبرات كبيرة فى مجال وهناك أطباء نستعين بهم كخبراء فى الجينات للأبحاث الوراثية لبحث الأمراض الوراثية للعين، وخصوصا ضعف البصر ونحن نرى عائلات بكاملها لديهم إعاقات بصرية بسبب زواج الاقارب ورغم ذلك لازالوا بتزوجوا من بعض.


وأوضحت، إن تونس لديها أفضل المراكز لضعاف البصر ونقوم بتقييم ضعيف البصر والخطوة التى تليها هو تأهيله، موضحة إن مؤسسة ارفن فى الهند لديها مؤسسة من أكبر المؤسسات لدعم ضعاف البصر، ونستعين بالدكتور لطفى مرابط، والذى بدا علم الأعصاب ويشتغل على وظائف مخ الشخص عندما يكون لديه إعاقة بسبب المخ رغم ان عينه تعمل بشكل جيد، وهو من جامعة هارفارد.


وقالت، فى مصر لازلنا لا نستطيع ان نعالج ضعف البصر نتيجة مشكلة بالمخ ، موضحة، إنه من 10 إلى 12 % من اطفال المدارس يحتاجون لارتداء نظارات لضعف البصر، ونعمل على تاهيل بصير البصر ليكون عضو فاعل فى المجتمع وتحفيز بصره حتى لا يفقد بصره تماما و لكى نصل إلى أفضل درجة يمكنه أن يصل إليها لكى يعتمد على نفسه.


وأكدت، إنه على مستوى الوزارت والمجتمع الكبير أصبح كل شىء أون لاين لذلك لابد أن يندمج فى المجتمع وأن يعرف ويجيد المعرفة والتعلم على الكمبيوتر، ورؤيتنا أن نؤهل المجتمع لكى يتقبل الإعاقة البصرية.


من جانبها قالت الدكتورة ايمان كريم المشرف العام على بالمجلس القومى للاشخاص ذوى الاعاقة ، ان هناك فرق بين المكفوفين وضعاف البصر ونحاول دمجهم فى المجتمع وخصوصا الأسر ولدينا مبادرة تسمى "أسرتى قوتى" لتقديم خدمات للاسر التى لديها طفل ضعيف البصر، ونقوم بتقديم الرعاية الصحية لهم بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، ورفع مستوى الوعى لدى العامة.


 

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر